جدة: الوطن

أوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، بمنطقة مكة المكرمة، المهندس سعيد بن جار الله الغامدي، أن محاجر فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرّمة ومختبراتها، تضع السلامة الغذائية ضمن أولوياتها في العمل، ولذلك تحرص الوزارة على إجراءات الجودة في جميع المرافق والعمليات التابعة لها، منها سلسلة من الإجراءات عند استقبال السفن المخصصة للإرساليات النباتية، أو الحيوانية، حيث على الفور يتم إجراء عمليات الكشف البيطري على الإرساليات، والتأكد من سلامتها صحيًا، وتطبيق جميع الإجراءات المحجرية الواردة في نظام

«قانون» الحجر البيطري لدول مجلس التعاون في دول الخليج العربية، ولائحته التنفيذية بالمملكة، كما يتم سحب عينات عشوائية من الدم، بوساطة الأطباء البيطریين لفحصها بالمختبرات المختصة، للتأكد من سلامتها مخبريًا، ثم فسحها جمركيًا في حالة سلامتها من أی أوبئة محجریة، ومن ثم تسلیمها للمستوردین عن طريق مشغل محطة المواشي.

فحص العينات

هناك مختبر يعمل على فحص العينات من الإرساليات الحيوانية والنباتية، الواردة عبر منفذ ميناء جدة الإسلامي، للتأكد من سلامتها ومأمونيتها، والحد من دخول الأمراض الوبائية والعابرة للحدود، إضافةً إلى تشخيص الأمراض الحيوانية والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان،، وكذلك دعم وكالة الثروة الحيوانية في أعمال المسح والتقصي عن الأمراض الوبائية بمنطقة مكة المكرّمة.

فسوحات الماشية

فسحت محاجر وزارة البيئة والمياه والزراعة بميناء جدة الاسلامي، مليون رأس من الماشية من1ذو القعدة وحتى 30 ذو القعدة، فيما بلغت فسوح الإرساليات الخاصة بمشروع المملكة، للإفادة من الهدي والأضاحي

«أضاحي» حوالي 410 آلاف رأس من الماشية، ومن المتوقع وصول المزيد من المواشي خلال موسم الحج.

فرق بيطرية

بدأت 7 فرق تابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة، العمل في منافذ العاصمة المقدسة، عبر كوادر متخصصة من الأطباء البيطريين، ومساعدين بيطريين وإداريين، على مدار الساعة، وذلك للتأكد من سلامة ومصدر الأغنام، بالإضافة إلى 4 فرق بيطرية ميدانية في أسواق الأنعام، والطوارئ، والمساندة، وإمارة منطقة مكة المكرمة. وأن هذه الفرق تتمركز في الكعكية والشميسى القديم، وكذلك في النوارية والهدا والبهيتة والجعرانة والحسينية

إصحاح بيئي

كثفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، جهودها في مكافحة نواقل الأمراض في العاصمة المقدسة، والمحافظات المجاورة لها، من خلال أعمال الرش الأرضي، والاستكشاف والتقييم الحشري، قبل وبعد الرش على مواقع حظائر المواشي والسدود.