بذل الروح من أجل الوطن وافتدائه شرف عظيم، وقد شهد جميعنا بطولات وتضحيات أبناء المملكة الأبطال من الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، الذين قدّموا أرواحهم ودماءهم للدفاع عن تراب وطننا الغالي، سواء في العمليات العسكرية أو نتيجة للعمليات الإرهابية.
هؤلاء الأبطال قد عزُّزوا مفاهيم الإيمان الراسخ، وحب الوطن والولاء لقيادته الرشيدة، فهم نماذج ناصعة لقيم المواطنة الصادقة ومنازل الشرف العالية.
رغم ثقتنا بأن حكومتنا الرشيدة ستكفي أسر جنود الوطن، بعد الله سبحانه وتعالى، همّ مسؤولية رعاية أسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، إلا أن البعض منا يتساءل كأفراد، ما هو الدور الذي يمكننا فعله لرد الجميل لكل أسرة شهيد ومصاب وأسير ومفقود، فقد قاموا بخدمة وطنهم الذي هو وطننا، وطن نعيش على أديمه، ودافعوا عن حدوده.
قبل فترة زمنية قصيرة قرأنا في وسائل الإعلام عن الانتهاء من وضع الإستراتيجية العامة لصندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، الهادفة إلى إعانة ورعاية أسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، وتوفير حياة كريمة مستدامة وآمنة لهم.
وتحرص الإستراتيجية على وضع خطة شاملة لتنمية مصادر تمويل الصندوق، من الهبات والأوقاف والأوعية المختلفة التي يستثمر فيها بهدف الارتقاء بنوعية الخدمات المقدمة، وضمان توفير أعلى مستويات الجودة لتشمل مختلف مناحي حياة مستفيدي الصندوق.
في اللحظة التي أُعلن فيها عن الانتهاء من الإستراتيجية، عشت بالتمنِّي شخصيًا أن أكون فردًا من هذه المؤسسة، وأن أحظى بشرف خدمة أسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين ما استطعت إلى ذلك طريقًا، فإن أصابني العجز عن الوقوف إلى جانب إخواني في ساحات المعركة، فلن أعجز بالتأكيد عن خدمة من تركوهم خلفهم، فهذا واجب ديني ووطني، ومسؤولية أتشرف ويتشرف أي سعودي بحملها؛ ليسجل اعترافه الكبير وامتنانه الكثير بالدور الذي قام به الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، ولنقوم برد بعض الجميل لهم.
صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين الذي يحظى بدعم وبتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء الصندوق، سيكون في المستقبل القريب مؤسسة وطنية فريدة تقطف ثمارها في كل منطقة، وفي كل مدينة، وفي كل محافظة، وفي كل هجرة، وفي كل طفل وزوجة وأم وأخت، وسيشمل خيرها سنوات طويلة بامتداد الأسر، وعلى أجيال تلو أجيال ستقوم بإعمال عقولها بتذكر أن ذلك الشهيد والمصاب والأسير والمفقود الذي قاموا بالواجب نحو وطنهم، هم فرسان هذا الوطن وأبطاله وصفوة رجاله، ستصبح أسرهم في أعين قادة هذا الوطن والقلب معًا.
هؤلاء الأبطال قد عزُّزوا مفاهيم الإيمان الراسخ، وحب الوطن والولاء لقيادته الرشيدة، فهم نماذج ناصعة لقيم المواطنة الصادقة ومنازل الشرف العالية.
رغم ثقتنا بأن حكومتنا الرشيدة ستكفي أسر جنود الوطن، بعد الله سبحانه وتعالى، همّ مسؤولية رعاية أسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، إلا أن البعض منا يتساءل كأفراد، ما هو الدور الذي يمكننا فعله لرد الجميل لكل أسرة شهيد ومصاب وأسير ومفقود، فقد قاموا بخدمة وطنهم الذي هو وطننا، وطن نعيش على أديمه، ودافعوا عن حدوده.
قبل فترة زمنية قصيرة قرأنا في وسائل الإعلام عن الانتهاء من وضع الإستراتيجية العامة لصندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، الهادفة إلى إعانة ورعاية أسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، وتوفير حياة كريمة مستدامة وآمنة لهم.
وتحرص الإستراتيجية على وضع خطة شاملة لتنمية مصادر تمويل الصندوق، من الهبات والأوقاف والأوعية المختلفة التي يستثمر فيها بهدف الارتقاء بنوعية الخدمات المقدمة، وضمان توفير أعلى مستويات الجودة لتشمل مختلف مناحي حياة مستفيدي الصندوق.
في اللحظة التي أُعلن فيها عن الانتهاء من الإستراتيجية، عشت بالتمنِّي شخصيًا أن أكون فردًا من هذه المؤسسة، وأن أحظى بشرف خدمة أسر الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين ما استطعت إلى ذلك طريقًا، فإن أصابني العجز عن الوقوف إلى جانب إخواني في ساحات المعركة، فلن أعجز بالتأكيد عن خدمة من تركوهم خلفهم، فهذا واجب ديني ووطني، ومسؤولية أتشرف ويتشرف أي سعودي بحملها؛ ليسجل اعترافه الكبير وامتنانه الكثير بالدور الذي قام به الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين، ولنقوم برد بعض الجميل لهم.
صندوق الشهداء والمصابين والأسرى والمفقودين الذي يحظى بدعم وبتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء الصندوق، سيكون في المستقبل القريب مؤسسة وطنية فريدة تقطف ثمارها في كل منطقة، وفي كل مدينة، وفي كل محافظة، وفي كل هجرة، وفي كل طفل وزوجة وأم وأخت، وسيشمل خيرها سنوات طويلة بامتداد الأسر، وعلى أجيال تلو أجيال ستقوم بإعمال عقولها بتذكر أن ذلك الشهيد والمصاب والأسير والمفقود الذي قاموا بالواجب نحو وطنهم، هم فرسان هذا الوطن وأبطاله وصفوة رجاله، ستصبح أسرهم في أعين قادة هذا الوطن والقلب معًا.