تأتي زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان إلى الأردن، في إطار حرصه على تعميق وتعزيز علاقات المملكة مع الدول العربية، وتأكيدا على أهمية ودور المملكة وما تشكله من عمق استراتيجي في المحيطين الإقليمي والعربي.
ويترأس ولي العهد لمجلس التنسيق السعودي- الأردني الذي تأسس في عام 2016، الأمر الذي يعكس اهتمامه بالعلاقات مع الأردن، إذ يتولى المجلس الإشراف على إعداد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية الهادفة إلى تنمية العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، ومتابعة تنفيذ البرامج والمشروعات المشتركة، بما يحقق آمال وتطلعات قيادتي البلدين وشعبيهما الشقيقين.
مصالح مشتركة
وشهدت زيارة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى الأردن في عام 2017، توقيع 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم، شملت العديد من مجالات التعاون بين حكومتي البلدين، والتي تهدف إلى خدمة مصالحهما المشتركة، والإسهام في رفاه شعبيهما الشقيقين.
كما تطورت العلاقات الاقتصادية بين البلدين حيث تجاوز حجم الاستثمارات السعودية في الأردن 13 مليار دولار، في قطاعات النقل، والبنية التحتية، والطاقة والقطاعين المالي والتجاري وقطاع الإنشاءات السياحية، وفي المقابل بلغ حجم الاستثمارات الأردنية في المملكة 5.84 مليارات دولار، تشمل قطاعات الصناعات التحويلية، والتشييد والمعلومات والاتصالات.
إضافة إلى ذلك، تم الإعلان خلال زيارة الملك سلمان للأردن في عام 2017، عن إنشاء شركة صندوق الاستثمارات السعودي الأردني برأسمال بلغ 3 مليارات دولار، وأطلقت الشركة مشروعاً للرعاية الصحية، يبلغ حجم الاستثمار فيه نحو 400 مليون دولار، ويتكون من مستشفى جامعي بسعة 300 سرير، و60 عيادة خارجية، وجامعة طبية بسعة 600 مقعد، بمعدل 100 مقعد لكل عام دراسي.
دعم المملكة للأردن
وتحرص المملكة على الدعم المستمر للأشقاء في الأردن في مواجهة جميع التحديات، لا سيما الاقتصادية والمالية، وسبق أن بادرت في عام 2019 إلى إيداع 334 مليون دولار في البنك المركزي الأردني.
وشهدت العقود الماضية العديد من مبادرات الشراكة والتعاون بين المملكة والأردن في مجال العمل الخيري الرسمي والشعبي، سواء عبر الدور الذي يؤديه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والشراكة بين مدينة الأمير سلطان الخيرية ومؤسسة الحسين للسرطان، وكذلك عبر المركز السعودي لتأهيل وتدريب الكفيفات الذي تأسس في عام 1974، وتتحمل وزارة التعليم السعودية تأمين ميزانيته الكاملة والإشراف الإداري والفني، فيما تقدم وزارة التنمية الاجتماعية الأردنية التسهيلات اللازمة لعمل المركز، وغيرها من النماذج المماثلة للتعاون في هذا المجال.
العلاقات الاقتصادية بين السعودية والأردن
- تحتل المملكة المرتبة الثانية كشريك تجاري لصادرات الأردن
- 81 مليار ريال حجم التبادل التجاري بين البلدين (2016 - 2021)
- 5 مليارات ريال الصادرات السعودية غير النفطية في 2021
- 5.4 مليارات ريال تمويلا سعوديا لـ62 مشروعا مشتركا
- 75 ألف أردني في السوق السعودية
- 355 مليون دولار التعاون في المجالات الطبية
- 70 مليون دولار شراكة السعودية في تنفيذ مشاريع كهربائية بالأردن
ويترأس ولي العهد لمجلس التنسيق السعودي- الأردني الذي تأسس في عام 2016، الأمر الذي يعكس اهتمامه بالعلاقات مع الأردن، إذ يتولى المجلس الإشراف على إعداد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية الهادفة إلى تنمية العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، ومتابعة تنفيذ البرامج والمشروعات المشتركة، بما يحقق آمال وتطلعات قيادتي البلدين وشعبيهما الشقيقين.
مصالح مشتركة
وشهدت زيارة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، إلى الأردن في عام 2017، توقيع 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم، شملت العديد من مجالات التعاون بين حكومتي البلدين، والتي تهدف إلى خدمة مصالحهما المشتركة، والإسهام في رفاه شعبيهما الشقيقين.
كما تطورت العلاقات الاقتصادية بين البلدين حيث تجاوز حجم الاستثمارات السعودية في الأردن 13 مليار دولار، في قطاعات النقل، والبنية التحتية، والطاقة والقطاعين المالي والتجاري وقطاع الإنشاءات السياحية، وفي المقابل بلغ حجم الاستثمارات الأردنية في المملكة 5.84 مليارات دولار، تشمل قطاعات الصناعات التحويلية، والتشييد والمعلومات والاتصالات.
إضافة إلى ذلك، تم الإعلان خلال زيارة الملك سلمان للأردن في عام 2017، عن إنشاء شركة صندوق الاستثمارات السعودي الأردني برأسمال بلغ 3 مليارات دولار، وأطلقت الشركة مشروعاً للرعاية الصحية، يبلغ حجم الاستثمار فيه نحو 400 مليون دولار، ويتكون من مستشفى جامعي بسعة 300 سرير، و60 عيادة خارجية، وجامعة طبية بسعة 600 مقعد، بمعدل 100 مقعد لكل عام دراسي.
دعم المملكة للأردن
وتحرص المملكة على الدعم المستمر للأشقاء في الأردن في مواجهة جميع التحديات، لا سيما الاقتصادية والمالية، وسبق أن بادرت في عام 2019 إلى إيداع 334 مليون دولار في البنك المركزي الأردني.
وشهدت العقود الماضية العديد من مبادرات الشراكة والتعاون بين المملكة والأردن في مجال العمل الخيري الرسمي والشعبي، سواء عبر الدور الذي يؤديه مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والشراكة بين مدينة الأمير سلطان الخيرية ومؤسسة الحسين للسرطان، وكذلك عبر المركز السعودي لتأهيل وتدريب الكفيفات الذي تأسس في عام 1974، وتتحمل وزارة التعليم السعودية تأمين ميزانيته الكاملة والإشراف الإداري والفني، فيما تقدم وزارة التنمية الاجتماعية الأردنية التسهيلات اللازمة لعمل المركز، وغيرها من النماذج المماثلة للتعاون في هذا المجال.
العلاقات الاقتصادية بين السعودية والأردن
- تحتل المملكة المرتبة الثانية كشريك تجاري لصادرات الأردن
- 81 مليار ريال حجم التبادل التجاري بين البلدين (2016 - 2021)
- 5 مليارات ريال الصادرات السعودية غير النفطية في 2021
- 5.4 مليارات ريال تمويلا سعوديا لـ62 مشروعا مشتركا
- 75 ألف أردني في السوق السعودية
- 355 مليون دولار التعاون في المجالات الطبية
- 70 مليون دولار شراكة السعودية في تنفيذ مشاريع كهربائية بالأردن