اندلعت مواجهات مسلحة بين يمنيين وفرق الزينبيات والفاطميات التي تجول المديريات والأحياء اليمنية.
وشهدت العاصمة صنعاء خلال الفترة الماضية رفض كثير من المواطنين دخول الزينبيات إلى المنازل والمناسبات المختلفة، وعمدوا إلى طردهن ومواجهتهن، ووصلت الخلافات في هذا الشأن إلى إطلاق النار وتدخل جهات أمنية من جانب العصابات الحوثية.
شبكات مترابطة
وصف مصدر حقوقي في العاصمة صنعاء، ما يسمى الزينبيات والفاطميات بأنها عصابات وشبكات مترابطة، ينحصر دورهن الرئيس والأساس في البحث عن فتيات حسناوات وتقديمهن ليقدمن ما وصفه بـالـ"خدمات خاصة" لبعض القيادات والضباط والمسؤولين الحوثيين، وهو ما أدى إلى ارتفلاع نسب خطف الفتيات واختفائهن وارتفاع نسب الطلاق بشكل كبير وملحوظ.
وأضاف، "كان الحوثيون يروّجون سابقا أن الهدف من تجنيد الزينبيات هو لردع أي تحركات نسائية معارضة، ودخول بعض المواقع النسائية التي لا تجيز الأعراف دخول الرجال إليها، ولكن على الواقع هناك أوضاع أدهى وأمر، فالعمل الفعلي لتلك الكتائب الزينبية والفاطمية هو استهداف نساء أقارب معارضي الحوثي أو رافضي توجيهاته، وإجبار بعض الأسر على تجنيد الأطفال، وتهديد البعض الآخر، ولكن لوحظ أن الزينبيات استغللن النساء بطرق أخرى منها البحث عن الفتيات والنساء الجميلات سواء عازبات أم متزوجات، وعرضهن على قيادات ومسؤولين وضباط حوثيين، ويتم استدعاء بعضهن تحت مبررات المشاركة في حضور دورات ثقافي، ومن هناك يتم إدخالهن على بعض الضباط الحوثيين وممارسة الرذيلة معهن، وتصويرهن، وبذلك يستخدم التصوير كورقة ابتزاز للنساء من جانب، والرجال من جانب آخر".
قسم مختص
بين المصدر "هناك فتيات ونساء أقارب لمشايخ ومسؤولين وشخصيات كبيرة تم استدراجهن وانتهاك شرفهن وتدنيسهن بأيدي عصابات الحوثيين".
وأكد المصدر أن بعض الموظفين التابعين لمراكز الحوثيين كشفوا قصصا كثيرة ومتعددة لبعض أقاربهم والإعلاميين والحقوقيين حول تلك الانتهاكات من باب اليقظة والحرص واستنهاض همم المشايخ والشرفاء والنبلاء لمواجهة الفساد الأخلاقي الذي تقوده العصابات الحوثية داخل المجتمع القبلي اليمني.
وأوضح المصدر أن هذه الجرائم والانتهاكات طالت الأسر واخترقت كل العادات والتقاليد والقيم، وتسببت في نزاعات وجرائم وتفريق كبير بين شرائح المجتمع، ولذا لا بد من موقف حازم لكل من لديهم الغيرة على شرفهم وأعراضهم، ومواجهة المد العبثي الحوثي بقيم وعادات المجتمع .
- الزينبيات
جندهن الحوثي 2015
- الفاطميات
جندهن الحوثي 2021
أبرز مهامهن
- أعمال تجسس واستخبارات
- رصد وجمع معلومات الأسر
- البحث عن الحسناوات والجميلات
- التعبئة الفكرية والاستدراج الناعم
- تهديد النساء وتصويرهن
- الضغط على المشايخ والوجهاء
- زراعة العبوات الناسفة داخل البيوت
وشهدت العاصمة صنعاء خلال الفترة الماضية رفض كثير من المواطنين دخول الزينبيات إلى المنازل والمناسبات المختلفة، وعمدوا إلى طردهن ومواجهتهن، ووصلت الخلافات في هذا الشأن إلى إطلاق النار وتدخل جهات أمنية من جانب العصابات الحوثية.
شبكات مترابطة
وصف مصدر حقوقي في العاصمة صنعاء، ما يسمى الزينبيات والفاطميات بأنها عصابات وشبكات مترابطة، ينحصر دورهن الرئيس والأساس في البحث عن فتيات حسناوات وتقديمهن ليقدمن ما وصفه بـالـ"خدمات خاصة" لبعض القيادات والضباط والمسؤولين الحوثيين، وهو ما أدى إلى ارتفلاع نسب خطف الفتيات واختفائهن وارتفاع نسب الطلاق بشكل كبير وملحوظ.
وأضاف، "كان الحوثيون يروّجون سابقا أن الهدف من تجنيد الزينبيات هو لردع أي تحركات نسائية معارضة، ودخول بعض المواقع النسائية التي لا تجيز الأعراف دخول الرجال إليها، ولكن على الواقع هناك أوضاع أدهى وأمر، فالعمل الفعلي لتلك الكتائب الزينبية والفاطمية هو استهداف نساء أقارب معارضي الحوثي أو رافضي توجيهاته، وإجبار بعض الأسر على تجنيد الأطفال، وتهديد البعض الآخر، ولكن لوحظ أن الزينبيات استغللن النساء بطرق أخرى منها البحث عن الفتيات والنساء الجميلات سواء عازبات أم متزوجات، وعرضهن على قيادات ومسؤولين وضباط حوثيين، ويتم استدعاء بعضهن تحت مبررات المشاركة في حضور دورات ثقافي، ومن هناك يتم إدخالهن على بعض الضباط الحوثيين وممارسة الرذيلة معهن، وتصويرهن، وبذلك يستخدم التصوير كورقة ابتزاز للنساء من جانب، والرجال من جانب آخر".
قسم مختص
بين المصدر "هناك فتيات ونساء أقارب لمشايخ ومسؤولين وشخصيات كبيرة تم استدراجهن وانتهاك شرفهن وتدنيسهن بأيدي عصابات الحوثيين".
وأكد المصدر أن بعض الموظفين التابعين لمراكز الحوثيين كشفوا قصصا كثيرة ومتعددة لبعض أقاربهم والإعلاميين والحقوقيين حول تلك الانتهاكات من باب اليقظة والحرص واستنهاض همم المشايخ والشرفاء والنبلاء لمواجهة الفساد الأخلاقي الذي تقوده العصابات الحوثية داخل المجتمع القبلي اليمني.
وأوضح المصدر أن هذه الجرائم والانتهاكات طالت الأسر واخترقت كل العادات والتقاليد والقيم، وتسببت في نزاعات وجرائم وتفريق كبير بين شرائح المجتمع، ولذا لا بد من موقف حازم لكل من لديهم الغيرة على شرفهم وأعراضهم، ومواجهة المد العبثي الحوثي بقيم وعادات المجتمع .
- الزينبيات
جندهن الحوثي 2015
- الفاطميات
جندهن الحوثي 2021
أبرز مهامهن
- أعمال تجسس واستخبارات
- رصد وجمع معلومات الأسر
- البحث عن الحسناوات والجميلات
- التعبئة الفكرية والاستدراج الناعم
- تهديد النساء وتصويرهن
- الضغط على المشايخ والوجهاء
- زراعة العبوات الناسفة داخل البيوت