تحتشد مجموعة من ثلاثة معارض ومكتبة، من بينها معرض عمارة المسجد النبوي، في ساحات المسجد النبوي والمواقع القريبة منه، لإثراء زائر الحرم النبوي ومده بمزيد من المعلومات، ومنحه فرصة معايشة تجربة جديدة، يمكنه من خلالها الاطلاع والتعلم خلال أوقات ما بين الصلوات، ومشاهدة أندر المقتنيات، واستعراض التاريخ الطويل للمسجد النبوي وبنائه والسيرة النبوية العطرة.
وتضم ساحات المسجد النبوي، معرض السيرة النبوية والحضارة الإسلامية، ومعرض نوادر مخطوطات المسجد النبوي، ومكتبة المسجد النبوي، وانضم إليها أخيرا معرض عمارة المسجد النبوي، الذي افتتح مؤخرا، ليكون رافدا لزوار المسجد النبوي، حيث يحوي نبذة جميلة ومختصرة باستخدام التقنية، وتوفير المرشدين المختصين للشرح وإعطاء المعلومات الكاملة، حول عمارة المسجد النبوي منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، حتى العصر السعودي الزاهر، وكذلك عرض الأدوات والمقتنيات القديمة والتاريخية في المسجد. معرض عمارة المسجد النبوي يقع المعرض جنوب المسجد النبوي، على مساحة 2200 م2، ويستعرض تاريخ عمارة المسجد منذ بنائه الأول على يد النبي - صلى الله عليه وسلم-، وصحـابتـه الكرام - رضي الله عنهم-، مروراً بالتوسعة الأولى التي كانت في السـنة السابعة للهجرة، والتوسعات التاريخية اللاحقة له في عهد الخلفاء الراشدين - رضي الله عنهم-، ثم الدول المتعاقبة من بعدهم، حتى التوسعات التاريخية للدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة.
ويفرد المعـرض حديثاً موسعاً عن التوسعة السعودية، حتى العهد الزاهر الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وما يشهده من العناية والرعاية، وما يقدم فيه من خدمات للزوار والمصلين.
ويضم المعرض عددًا من التقنيات الحديثة والشاشات التفاعلية مع الزوار، تتحدث عن العمارة والمعلومات المتعلقة بالمسجد النبوي، إضافة للأفلام التلفزيونية وقاعة للعروض السينمائية.
كما يحتوي المعرض على قاعة خاصة للمقتنيات الثمينة، تضم عددا من أنفس وأندر مقتنيات الحرمين الشريفين، والقطع الأثرية القديمة المحفوظة عبر العصور.
ويشاهد زائرو المعرض قبل المغادرة «فيلم» تعظيم الحرمين الشريفين، في قاعة العرض السينمائي.
ويقدم المعرض محتواه بعدة لغات، عبر اللوحات الجدارية والشاشات التفاعلية، ويحرص على خدمة جميع الزوار بمختلف اللغات، وتعد المادة الأساس لجميع مخرجات المعرض، باللغتين العربية والإنجليزية، كما ترجـم محتوى المعرض إلى 12 لغة، ترجمة صوتية عبر أحدث التقنيات التي تُمكِّنُ الزائر من الاستماع إلى المحتوى، عبر الأجهزة المخصصة لذلك. مكتبة المسجد النبوي تأسست مكتبة المسجد النبوي عام 1352 هـ، باقتراح من مدير الأوقاف في المدينة المنورة -آنذاك- عبيد مدني، وكان أول مدير لها هو أحمد ياسين الخياري.
وتضم المكتبة كتبا يعود تاريخ وقفها للمسجد النبوي قبل تاريخ إنشاء المكتبة، مثل مكتبة الشيخ محمد العزيز الوزير، التي أوقفت عام 1320هـ، وهي من الكتب التي أدخلت في المكتبة بعد تأسيسها، وكانت هناك كتب في الروضة الشريفة على بعضها تاريخ متقدم عن تاريخ تأسيس المكتبة.
وذكر صاحب كتاب «خزائن الكتب العربية» أن مكتبة المسجد النبوي الشريف، تكونت قبل حريق المسجد النبوي في 13 رمضان 886 هـ، حيث احترقت خزائن المصاحف والكتب فيه، وكانت تلك الخزائن تضم كتباً نفيسة ومصاحف عظيمة، وموقع المكتبة حالياً داخل المسجد النبوي الشريف، حيث يسمح لزوار المسجد بالاستفادة من المكتبة والخدمات المقدمة فيها. نوادر المخطوطات صمم معرض نوادر المخطوطات، بأسلوب حديث ملائم لما يحتويه من نوادر، من خلال قاعتين يوجد بهما حائط جداري شفاف، يتم من خلاله عرض المخطوطات بشكل منظم ومريح للعين، بحيث تكون محفوظة من التلف.
ويضم المعرض 30 مخطوطا أقدمها منذ عام 578 هـ. كما يوجد بالمعرض أسطح الكتابة، التي كانت تدون عليها العلوم قديماً، مثل العظام والجلود والأخشاب والحجارة، والتي بلغ عددها 15 سطحا، إضافة إلى 31 نوعا من أدوات الكتابة، كالمحابر والأقلام وحافظات الأقلام وأدوات المداد.
يستقبل معرض نوادر المخطوطات زائريه يومياً، من الساعة 8 صباحاً حتى 8 مساء، كما يتم إدخال 30 زائرا كل نصف ساعة بإجمالي 720 زائرا في اليوم الواحد، وفق الإجراءات الوقائية الاحترازية. متحف السيرة والحضارة يُعنى المعرض الذي يضم 25 جناحاً رئيساً، بتقديم رسالة الإسلام، ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والاعتدال، اعتماداً على القرآن الكريم وسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام، والتاريخ الإسلامي المضيء، ويعتمد على 350 أسلوباً تربوياً ووسيلة تعليمية، إضافة إلى 150 دليلاً عن عظمة الإسلام، وحفظ حقوق غير المسلمين، إلى جانب عرض أكثر من 500 قطعة من المصنوعات ومتحفيات العهد النبوي.
كما يشتمل المعرض على دار عرض سينمائي، تُعد الأولى من نوعها، لتقديم السيرة النبوية الشريفة عبر سلسلة أفلام موثقة بشكل متخصص، لتُمكن الزائر من محاكاة واقع السيرة بكافة تفاصيلها والتفاعل معها، وتساعد في تكوين نقلة بالإنسان من العصر الحديث إلى العهد النبوي، باستخدام أحدث تقنيات العرض البصري.
وتضم ساحات المسجد النبوي، معرض السيرة النبوية والحضارة الإسلامية، ومعرض نوادر مخطوطات المسجد النبوي، ومكتبة المسجد النبوي، وانضم إليها أخيرا معرض عمارة المسجد النبوي، الذي افتتح مؤخرا، ليكون رافدا لزوار المسجد النبوي، حيث يحوي نبذة جميلة ومختصرة باستخدام التقنية، وتوفير المرشدين المختصين للشرح وإعطاء المعلومات الكاملة، حول عمارة المسجد النبوي منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، حتى العصر السعودي الزاهر، وكذلك عرض الأدوات والمقتنيات القديمة والتاريخية في المسجد. معرض عمارة المسجد النبوي يقع المعرض جنوب المسجد النبوي، على مساحة 2200 م2، ويستعرض تاريخ عمارة المسجد منذ بنائه الأول على يد النبي - صلى الله عليه وسلم-، وصحـابتـه الكرام - رضي الله عنهم-، مروراً بالتوسعة الأولى التي كانت في السـنة السابعة للهجرة، والتوسعات التاريخية اللاحقة له في عهد الخلفاء الراشدين - رضي الله عنهم-، ثم الدول المتعاقبة من بعدهم، حتى التوسعات التاريخية للدولة السعودية الأولى والثانية والثالثة.
ويفرد المعـرض حديثاً موسعاً عن التوسعة السعودية، حتى العهد الزاهر الميمون لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وما يشهده من العناية والرعاية، وما يقدم فيه من خدمات للزوار والمصلين.
ويضم المعرض عددًا من التقنيات الحديثة والشاشات التفاعلية مع الزوار، تتحدث عن العمارة والمعلومات المتعلقة بالمسجد النبوي، إضافة للأفلام التلفزيونية وقاعة للعروض السينمائية.
كما يحتوي المعرض على قاعة خاصة للمقتنيات الثمينة، تضم عددا من أنفس وأندر مقتنيات الحرمين الشريفين، والقطع الأثرية القديمة المحفوظة عبر العصور.
ويشاهد زائرو المعرض قبل المغادرة «فيلم» تعظيم الحرمين الشريفين، في قاعة العرض السينمائي.
ويقدم المعرض محتواه بعدة لغات، عبر اللوحات الجدارية والشاشات التفاعلية، ويحرص على خدمة جميع الزوار بمختلف اللغات، وتعد المادة الأساس لجميع مخرجات المعرض، باللغتين العربية والإنجليزية، كما ترجـم محتوى المعرض إلى 12 لغة، ترجمة صوتية عبر أحدث التقنيات التي تُمكِّنُ الزائر من الاستماع إلى المحتوى، عبر الأجهزة المخصصة لذلك. مكتبة المسجد النبوي تأسست مكتبة المسجد النبوي عام 1352 هـ، باقتراح من مدير الأوقاف في المدينة المنورة -آنذاك- عبيد مدني، وكان أول مدير لها هو أحمد ياسين الخياري.
وتضم المكتبة كتبا يعود تاريخ وقفها للمسجد النبوي قبل تاريخ إنشاء المكتبة، مثل مكتبة الشيخ محمد العزيز الوزير، التي أوقفت عام 1320هـ، وهي من الكتب التي أدخلت في المكتبة بعد تأسيسها، وكانت هناك كتب في الروضة الشريفة على بعضها تاريخ متقدم عن تاريخ تأسيس المكتبة.
وذكر صاحب كتاب «خزائن الكتب العربية» أن مكتبة المسجد النبوي الشريف، تكونت قبل حريق المسجد النبوي في 13 رمضان 886 هـ، حيث احترقت خزائن المصاحف والكتب فيه، وكانت تلك الخزائن تضم كتباً نفيسة ومصاحف عظيمة، وموقع المكتبة حالياً داخل المسجد النبوي الشريف، حيث يسمح لزوار المسجد بالاستفادة من المكتبة والخدمات المقدمة فيها. نوادر المخطوطات صمم معرض نوادر المخطوطات، بأسلوب حديث ملائم لما يحتويه من نوادر، من خلال قاعتين يوجد بهما حائط جداري شفاف، يتم من خلاله عرض المخطوطات بشكل منظم ومريح للعين، بحيث تكون محفوظة من التلف.
ويضم المعرض 30 مخطوطا أقدمها منذ عام 578 هـ. كما يوجد بالمعرض أسطح الكتابة، التي كانت تدون عليها العلوم قديماً، مثل العظام والجلود والأخشاب والحجارة، والتي بلغ عددها 15 سطحا، إضافة إلى 31 نوعا من أدوات الكتابة، كالمحابر والأقلام وحافظات الأقلام وأدوات المداد.
يستقبل معرض نوادر المخطوطات زائريه يومياً، من الساعة 8 صباحاً حتى 8 مساء، كما يتم إدخال 30 زائرا كل نصف ساعة بإجمالي 720 زائرا في اليوم الواحد، وفق الإجراءات الوقائية الاحترازية. متحف السيرة والحضارة يُعنى المعرض الذي يضم 25 جناحاً رئيساً، بتقديم رسالة الإسلام، ممثلة في العدل والسلام والرحمة والتسامح والاعتدال، اعتماداً على القرآن الكريم وسيرة الرسول عليه الصلاة والسلام، والتاريخ الإسلامي المضيء، ويعتمد على 350 أسلوباً تربوياً ووسيلة تعليمية، إضافة إلى 150 دليلاً عن عظمة الإسلام، وحفظ حقوق غير المسلمين، إلى جانب عرض أكثر من 500 قطعة من المصنوعات ومتحفيات العهد النبوي.
كما يشتمل المعرض على دار عرض سينمائي، تُعد الأولى من نوعها، لتقديم السيرة النبوية الشريفة عبر سلسلة أفلام موثقة بشكل متخصص، لتُمكن الزائر من محاكاة واقع السيرة بكافة تفاصيلها والتفاعل معها، وتساعد في تكوين نقلة بالإنسان من العصر الحديث إلى العهد النبوي، باستخدام أحدث تقنيات العرض البصري.