سمعنا كثيرا وقرأنا قول الإمام الشافعي:
بقدر الكد تكتسب المعالي *** ومن طلب العلا سهر الليالي
ولكن على من ينطبق هذا البيت؟!
نحن في نهاية سنة دراسية جديدة، وبدأت الاختبارات على الأبواب، وما نراه لدى البعض أثناء قرب الاختبارات سواء الفصلية أو النهائية أنه يلجأ إلى السهر ليلاً في ليلة الاختبار لتغطية فصل كامل وربما كتاب كامل للنجاح فيه!
وهذا من المؤسف الشائع لدى البعض من الطلاب والطالبات.
السهر ليلاً مضر بالصحة، وليس العكس كما يعتقد البعض!
له من الأضرار على العقل والجسم بشكل عام ومنها:
النعاس المفرط أثناء النهار وفي أوقات العمل.
صعوبة في النوم أو البقاء نائما لفترة طويلة.
نقص الطاقة وصعوبة التركيز، الصداع وسوء المزاج..الخ
وكشفت الدراسة التي أشرف عليها باحث من جامعة أوبسالا السويدية، أن النوم المتقطع يؤثر على نظام التمثيل الغذائي في الجسم (الميتابوليزم) فيزيد قدرة الجسم على تخزين الدهون.
أما العكس من ذلك وهو المحافظة على النوم وإعطاء الجسم الكمية الكافية من الراحة يمنح الطاقة لنشاط أكثر خلال اليوم، و يساعد الجسم على مكافحة المرض عن طريق تعزيز الاستجابة الدفاعية لجهاز المناعة، أيضاً تقليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية، التقليل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، وذلك من خلال مساعدة الجسم على الحفاظ على مستويات سكر الدم المناسبة للتحكم بالوزن؛ حيث يساعد الجسم على تنظيم الهرمونات المتحكمة في الشهية والتمثيل الغذائي، والسلامة العقلية، حيث يساعد على تقليل مشاعر الإحباط والقلق والاكتئاب، ويعزز القدرات المعرفية!
بالإضافة إلى المساعدة على التركيز والتفكير وتحسين مستوى اليقظة؛ مما يقلل من مخاطر الإصابات والحوادث.
قال تعالى: (وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا)، من الأساس علينا والذي شرعه الله تعالى على عباده أنه جعل الليل للنوم والسكون والراحة والنهار للعمل والعبادة والانشغال بأمور الحياة، ولا يصح أن نعكس هذا الأمر ونجعل كل شيء عكس الآخر، فأولاً السهر من الأمراض التي تسبب الكثير من الأرق وقلة الراحة ومشاكل نفسية كثيرة.
فعلى أولياء الأمور مراقبة أبنائهم والمحافظة على صحتهم وتهيئة البيئة المناسبة لهم، وإبعادهم كل البعد عن السهر ليلاً وتنمية روح النجاح لديهم لاجتياز الاختبارات بدرجات مرتفعة.
وما نراه الآن وإلى بعد ذلك!!
أن الاختبارات هي الطريق للنجاح وتحقيق الأهداف!
فحاول أيها الطالب النجاح دائماً وتنمية قدرتك على التعامل الإيجابي في جميع أمورك الدراسية.
ودائما ضع أمام عينيك من يريد العلا في الحياة العملية عليه الجد والاجتهاد والمثابرة للتقدم نحو الأمام.
بقدر الكد تكتسب المعالي *** ومن طلب العلا سهر الليالي
ولكن على من ينطبق هذا البيت؟!
نحن في نهاية سنة دراسية جديدة، وبدأت الاختبارات على الأبواب، وما نراه لدى البعض أثناء قرب الاختبارات سواء الفصلية أو النهائية أنه يلجأ إلى السهر ليلاً في ليلة الاختبار لتغطية فصل كامل وربما كتاب كامل للنجاح فيه!
وهذا من المؤسف الشائع لدى البعض من الطلاب والطالبات.
السهر ليلاً مضر بالصحة، وليس العكس كما يعتقد البعض!
له من الأضرار على العقل والجسم بشكل عام ومنها:
النعاس المفرط أثناء النهار وفي أوقات العمل.
صعوبة في النوم أو البقاء نائما لفترة طويلة.
نقص الطاقة وصعوبة التركيز، الصداع وسوء المزاج..الخ
وكشفت الدراسة التي أشرف عليها باحث من جامعة أوبسالا السويدية، أن النوم المتقطع يؤثر على نظام التمثيل الغذائي في الجسم (الميتابوليزم) فيزيد قدرة الجسم على تخزين الدهون.
أما العكس من ذلك وهو المحافظة على النوم وإعطاء الجسم الكمية الكافية من الراحة يمنح الطاقة لنشاط أكثر خلال اليوم، و يساعد الجسم على مكافحة المرض عن طريق تعزيز الاستجابة الدفاعية لجهاز المناعة، أيضاً تقليل مخاطر ارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية، التقليل من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، وذلك من خلال مساعدة الجسم على الحفاظ على مستويات سكر الدم المناسبة للتحكم بالوزن؛ حيث يساعد الجسم على تنظيم الهرمونات المتحكمة في الشهية والتمثيل الغذائي، والسلامة العقلية، حيث يساعد على تقليل مشاعر الإحباط والقلق والاكتئاب، ويعزز القدرات المعرفية!
بالإضافة إلى المساعدة على التركيز والتفكير وتحسين مستوى اليقظة؛ مما يقلل من مخاطر الإصابات والحوادث.
قال تعالى: (وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا)، من الأساس علينا والذي شرعه الله تعالى على عباده أنه جعل الليل للنوم والسكون والراحة والنهار للعمل والعبادة والانشغال بأمور الحياة، ولا يصح أن نعكس هذا الأمر ونجعل كل شيء عكس الآخر، فأولاً السهر من الأمراض التي تسبب الكثير من الأرق وقلة الراحة ومشاكل نفسية كثيرة.
فعلى أولياء الأمور مراقبة أبنائهم والمحافظة على صحتهم وتهيئة البيئة المناسبة لهم، وإبعادهم كل البعد عن السهر ليلاً وتنمية روح النجاح لديهم لاجتياز الاختبارات بدرجات مرتفعة.
وما نراه الآن وإلى بعد ذلك!!
أن الاختبارات هي الطريق للنجاح وتحقيق الأهداف!
فحاول أيها الطالب النجاح دائماً وتنمية قدرتك على التعامل الإيجابي في جميع أمورك الدراسية.
ودائما ضع أمام عينيك من يريد العلا في الحياة العملية عليه الجد والاجتهاد والمثابرة للتقدم نحو الأمام.