كشف أخصائي الجلدية خالد الشهراني، أن زيادة مناعة الجلد ضد فيروس جدري القرود أو غيره من الفيروسات لا تختلف عن زيادة المناعة العامة، وذكر أن أهم طرق زيادة مناعة الجلد هو بالعناية الشخصية والاهتمام بها، ويجب أن تكون عادة مستمرة دون انقطاع، كتعقيم اليدين وغسل الوجه وتنظيف الجسم وكذلك تناول الفيتامينات المهمة مثل فيتامين سي الذي يعمل كمضاد للأكسدة ومعزز لبعض أنواع الخلايا المناعية، وكذلك أكل البروتينات يعمل على تقوية المناعة مثل أكل اللحوم الحمراء والسمك والمأكولات البحرية والعسل.
اكتشاف المرض
ذكر الشهراني عدة أعراض تظهر على المرض منها ارتفاع درجة الحرارة والصداع وآلام العظام والظهر والقشعريرة وانتفاخ في الغدد اللمفاوية والأعياء والإجهاد ثم بعدها من يومين إلى ثلاثة أيام وتزيد قليلاً بعد ظهور الحرارة، حيث يبدأ الطفح بالظهور الذي يبدأ بالوجه أولاً ثم ينتشر في باقي الجسم على شكل بقع صغيرة ثم تكبر كحبات تحت الجلد ثم فقاعات صغيرة ممتلئة بسوائل ثم تنفتح ويحدث مكانها جرح أعمق من الحبوب العادية وتبقى الأعراض من أسبوعين إلى 4 أسابيع مما يسبب الوفاة أحيانًا حيث رصدت حالة وفاة واحدة في إفريقيا من أصل 10 أشخاص أصيبوا بهذا المرض.
طرق انتقاله للإنسان
أضاف أن الإصابة تحدث عند الملامسة المباشرة لمريض جدري القرود أو الحيوانات المصابة به أو حتى بملامسة الأسطح المصابة بالفيروس ويدخل الفيروس إلى الجسم من الجروح في الجلد أو عند طريق السوائل والرذاذ في الأغشية المخاطية أو الجهاز التنفسي علمًا أن الرذاذ المتطاير والمليء بالفيروس لا ينتقل لمسافات بعيدة أقل من نصف متر عند العطاس.
طرق الوقاية والعلاج حذر الشهراني من القرب من المناطق الموبوءة أو الحيوانات والأشخاص المصابين الذين ظهرت عليهم الأعراض السابقة، ويجب غسل الأيدي باستمرار وعدم ملامسة العيون أو الأنف إلا بعد غسل اليدين، والحذر عند زيارة حدائق الحيوانات لأن ليس فقط القرود هي المصابة بهذا المرض، ويجب عزل المصابين حتى يتم تأكيد تشخيصهم وعلى مدة حتى يتم الاستشفاء تمامًا، ويجب عدم استخدام تبادل الأدوات الشخصية مع الآخرين خصوصًا شفرات الحلاقة أو المناشف.
وأضاف أنه يوجد لقاح اسمه «JYNNEOS» يمكن أخذه في المناطق الموبوءة، وبالنسبة للحالات الشديدة لا بد من إجراء تنويم لها بالمستشفى للحصول على الرعاية الطبية، حيث يتم بعزلهم بغرف خاصة، كما يجب تنويم الحوامل والمرضعات.
وقال الشهراني إنه لا يوجد علاج مخصص للمرض حتى الآن لكن فقط معالجة أما المضاعفات أو الأعراض الجانبية المصاحبة لهذا المرض.
اكتشاف المرض
ذكر الشهراني عدة أعراض تظهر على المرض منها ارتفاع درجة الحرارة والصداع وآلام العظام والظهر والقشعريرة وانتفاخ في الغدد اللمفاوية والأعياء والإجهاد ثم بعدها من يومين إلى ثلاثة أيام وتزيد قليلاً بعد ظهور الحرارة، حيث يبدأ الطفح بالظهور الذي يبدأ بالوجه أولاً ثم ينتشر في باقي الجسم على شكل بقع صغيرة ثم تكبر كحبات تحت الجلد ثم فقاعات صغيرة ممتلئة بسوائل ثم تنفتح ويحدث مكانها جرح أعمق من الحبوب العادية وتبقى الأعراض من أسبوعين إلى 4 أسابيع مما يسبب الوفاة أحيانًا حيث رصدت حالة وفاة واحدة في إفريقيا من أصل 10 أشخاص أصيبوا بهذا المرض.
طرق انتقاله للإنسان
أضاف أن الإصابة تحدث عند الملامسة المباشرة لمريض جدري القرود أو الحيوانات المصابة به أو حتى بملامسة الأسطح المصابة بالفيروس ويدخل الفيروس إلى الجسم من الجروح في الجلد أو عند طريق السوائل والرذاذ في الأغشية المخاطية أو الجهاز التنفسي علمًا أن الرذاذ المتطاير والمليء بالفيروس لا ينتقل لمسافات بعيدة أقل من نصف متر عند العطاس.
طرق الوقاية والعلاج حذر الشهراني من القرب من المناطق الموبوءة أو الحيوانات والأشخاص المصابين الذين ظهرت عليهم الأعراض السابقة، ويجب غسل الأيدي باستمرار وعدم ملامسة العيون أو الأنف إلا بعد غسل اليدين، والحذر عند زيارة حدائق الحيوانات لأن ليس فقط القرود هي المصابة بهذا المرض، ويجب عزل المصابين حتى يتم تأكيد تشخيصهم وعلى مدة حتى يتم الاستشفاء تمامًا، ويجب عدم استخدام تبادل الأدوات الشخصية مع الآخرين خصوصًا شفرات الحلاقة أو المناشف.
وأضاف أنه يوجد لقاح اسمه «JYNNEOS» يمكن أخذه في المناطق الموبوءة، وبالنسبة للحالات الشديدة لا بد من إجراء تنويم لها بالمستشفى للحصول على الرعاية الطبية، حيث يتم بعزلهم بغرف خاصة، كما يجب تنويم الحوامل والمرضعات.
وقال الشهراني إنه لا يوجد علاج مخصص للمرض حتى الآن لكن فقط معالجة أما المضاعفات أو الأعراض الجانبية المصاحبة لهذا المرض.