بناء الثقة هو الأساس لكل ما نقدمه من أعمال وإنجازات، وكلما زادت الثقة بين أفراد المجتمع على صعيد فرق العمل وعلى صعيد الأسرة، كلما ازدادت الأمور الإيجابية وتقلصت تلك السلبيات التي تؤدي إلى الإحباط والإخفاق.
معظمنا شاهد أو سمع عن قصص تلاشت فيها الثقة من خلال المحاباة والواسطة والإقصاء والغيرة والخوف والتستر على الأخطاء، وعدم مواجهتها ومعالجتها.
طبيعتنا كبشر أن هناك جانبًا جميلًا وإنسانيًا في كل منا، وقد لا يكون ظاهرًا بسبب ظروف كثيرة، ولكنه موجود ومتى ما تم البحث عن هذا الجانب الإنساني وإيقاظه، فسيكون كل واحد منا قادر على إظهار النمط الإيجابي من شخصيته، والتخلص من سلبياته.
والشيء الجميل في النفس البشرية أننا غير ملزمين بالبقاء على وضع معين، ولكن لدينا القدرة دائمًا على التغير إلى الأفضل، والتخلص من القيود السلبية التي تجعل الإمكانات الفردية حبيسة وغير قادرة على التحرر.
كل شخص لديه الكثير من التحديات على محيط الأسرة والعمل والمجتمع، وما لم يكن ذلك الشخص قادرًا على مواجهة تلك التحديات، وبناء جسور الثقة والتفاهم، فسيظل غير قادر على تجاوز تلك التحديات والحصول على الأفضل.
ولفهم آلية بناء الثقة فعلينا أن نفهم مكوناتها الرئيسية، وأهمها المصداقية في التعامل والحكم على الأمور بمنطقية ونزاهة، مع عدم التعجل أو التسرع في إطلاق الأحكام على الأشياء. كذلك إبراز الكثير من التعاطف والاهتمام عند التعامل مع الآخرين.
إن عدم وجود أي مكون من المكونات السابقة قد يسبب شرخًا في تلك الثقة بل قد يكون سببًا في خسارتها.
واهتزاز الثقة مفهوم فضفاض، لاسيما عندما يعتقد الآخرون أنك لا تبادلهم مشاعر كافية من التعاطف والاهتمام، ويرون في شخصيتك الكثير من الأنانية، ولهذا لابد من إيجاد وقت لإعطاء هذا الشعور من التعاطف والاهتمام مهما كانت المشاغل والارتباطات والعوائق التي تمنع ذلك.
إظهار التعاطف مع الآخرين ليس ضعفًا أو قصورًا في الشخصية، وإنما عامل بارز ومؤثر في التأثير بالآخرين. وبناء جسور الثقة بغض النظر عن التفكير والتغلغل مليا في نوايا ودوافع الآخرين.
أفضل طريقة للتعاطف مع الأشخاص الذين يتعاملون معنا هي، الاستماع لأحاديثهم ورسائلهم وملاحظاتهم وآرائهم. ولعل أكبر حاجز في عصرنا لا براز هذا التعاطف، هو الاستخدام المفرط لأجهزة الهاتف المحمول والذي يمنعنا من الاهتمام بهؤلاء الأشخاص الموجودين حولنا وبشكل أفضل.
أما المصداقية فهي مهمة جدًا لبناء الثقة ومتى ما اهتزت تلك المصداقية في آرائنا ومعتقداتنا وأفكارنا، فسيؤدي ذلك بشكل مباشر إلى خلل في كسب ثقة الآخرين، وقدرة التأثير فيهم.
وأخيرًا أن خلق بيئة آمنة ومتعاطفة وصادقة على صعيد الأسرة أو العمل أو المجتمع، سيترتب عليه بناء ثقة عالية ومتماسكة، مع عدم إغفال المنطق في إعطاء الواجبات والمهام، وعدم المبالغة فيها، حتى نتمكن من الحصول على أفضل ما يملكه الآخرون.
...
معظمنا شاهد أو سمع عن قصص تلاشت فيها الثقة من خلال المحاباة والواسطة والإقصاء والغيرة والخوف والتستر على الأخطاء، وعدم مواجهتها ومعالجتها.
طبيعتنا كبشر أن هناك جانبًا جميلًا وإنسانيًا في كل منا، وقد لا يكون ظاهرًا بسبب ظروف كثيرة، ولكنه موجود ومتى ما تم البحث عن هذا الجانب الإنساني وإيقاظه، فسيكون كل واحد منا قادر على إظهار النمط الإيجابي من شخصيته، والتخلص من سلبياته.
والشيء الجميل في النفس البشرية أننا غير ملزمين بالبقاء على وضع معين، ولكن لدينا القدرة دائمًا على التغير إلى الأفضل، والتخلص من القيود السلبية التي تجعل الإمكانات الفردية حبيسة وغير قادرة على التحرر.
كل شخص لديه الكثير من التحديات على محيط الأسرة والعمل والمجتمع، وما لم يكن ذلك الشخص قادرًا على مواجهة تلك التحديات، وبناء جسور الثقة والتفاهم، فسيظل غير قادر على تجاوز تلك التحديات والحصول على الأفضل.
ولفهم آلية بناء الثقة فعلينا أن نفهم مكوناتها الرئيسية، وأهمها المصداقية في التعامل والحكم على الأمور بمنطقية ونزاهة، مع عدم التعجل أو التسرع في إطلاق الأحكام على الأشياء. كذلك إبراز الكثير من التعاطف والاهتمام عند التعامل مع الآخرين.
إن عدم وجود أي مكون من المكونات السابقة قد يسبب شرخًا في تلك الثقة بل قد يكون سببًا في خسارتها.
واهتزاز الثقة مفهوم فضفاض، لاسيما عندما يعتقد الآخرون أنك لا تبادلهم مشاعر كافية من التعاطف والاهتمام، ويرون في شخصيتك الكثير من الأنانية، ولهذا لابد من إيجاد وقت لإعطاء هذا الشعور من التعاطف والاهتمام مهما كانت المشاغل والارتباطات والعوائق التي تمنع ذلك.
إظهار التعاطف مع الآخرين ليس ضعفًا أو قصورًا في الشخصية، وإنما عامل بارز ومؤثر في التأثير بالآخرين. وبناء جسور الثقة بغض النظر عن التفكير والتغلغل مليا في نوايا ودوافع الآخرين.
أفضل طريقة للتعاطف مع الأشخاص الذين يتعاملون معنا هي، الاستماع لأحاديثهم ورسائلهم وملاحظاتهم وآرائهم. ولعل أكبر حاجز في عصرنا لا براز هذا التعاطف، هو الاستخدام المفرط لأجهزة الهاتف المحمول والذي يمنعنا من الاهتمام بهؤلاء الأشخاص الموجودين حولنا وبشكل أفضل.
أما المصداقية فهي مهمة جدًا لبناء الثقة ومتى ما اهتزت تلك المصداقية في آرائنا ومعتقداتنا وأفكارنا، فسيؤدي ذلك بشكل مباشر إلى خلل في كسب ثقة الآخرين، وقدرة التأثير فيهم.
وأخيرًا أن خلق بيئة آمنة ومتعاطفة وصادقة على صعيد الأسرة أو العمل أو المجتمع، سيترتب عليه بناء ثقة عالية ومتماسكة، مع عدم إغفال المنطق في إعطاء الواجبات والمهام، وعدم المبالغة فيها، حتى نتمكن من الحصول على أفضل ما يملكه الآخرون.
...