تبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع قرارًا يدين بشدة القرصنة والسطو المسلح واحتجاز الرهائن في خليج غينيا، أكبر نقطة ساخنة في العالم للهجمات على السفن والبحارة.
ويدعو القرار الذي رعته غانا والنرويج البلدان الواقعة على الساحل الغربي لإفريقيا إلى تجريم القرصنة والسطو المسلح في البحر واتخاذ إجراءات لمعاقبة مرتكبيها.
وشدد على أهمية تعزيز التنسيق بين الدول بشأن خليج غينيا والمنظمات الدولية والإقليمية لردع القراصنة، كما يحث جميع البلدان على تبادل المعلومات مع الإنتربول، هيئة إنفاذ القانون الدولية.
عمليات الخطف
وأخبر سفير غانا لدى الأمم المتحدة، هارولد أجيمان، المجلس أنه على الرغم من القرار الذي اتخذته قبل 10 سنوات ومدونة قواعد السلوك بشأن الطريقة التي تتعامل بها الدول في المنطقة مع قضية القرصنة، فإن 130 من أصل 135 عملية خطف لأطقم السفن في جميع أنحاء العالم عام 2020 وقعت في خليج غينيا.
تهديد مرتفع
ووفقًا لمركز الإبلاغ عن القرصنة التابع للمكتب البحري الدولي، انخفض مستوى القرصنة العالمية في عام 2021، لكن مستوى التهديد في منطقة خليج غينيا لا يزال مرتفعًا.
واصفًا القرصنة البحرية بأنها «أحد أهم الشواغل الأمنية في القارة الإفريقية»،
وبين أجيمان أن «الاهتمام العاجل مطلوب في مكافحة هذا الخطر لأنه يضر بتنمية الاقتصادات الساحلية في المنطقة».
وقال إن القرصنة تهدد أيضًا بمضاعفة مجموعة من التحديات الأخرى التي تواجه غرب إفريقيا، بما في ذلك تصاعد الإرهاب وعودة الانقلابات العسكرية والأثر المتفاقم لتغير المناخ ووباء COVID-19.
وقالت السفيرة النرويجية منى يول: «كل يوم، يعبر أكثر من ألف قارب وسفينة مياه خليج غينيا».
وقالت «إنه لأمر حاسم للتنمية والرفاهية الاقتصادية لعشرات البلدان في غرب ووسط وجنوب إفريقيا» أن يتم إنهاء القرصنة.
مليارا دولار
وقال جول، تبعا لدراسة حديثة للأمم المتحدة فإن القرصنة في خليج غينيا تكلف البلدان الواقعة على الساحل ما لا يقل عن ملياري دولار سنويًا.
وقالت يول: «حتى مع التقدم المشجع الذي تم إحرازه - بمساعدة الجهود المتجددة من قبل دول مثل نيجيريا - يظل خليج غينيا أخطر الأماكن في العالم بالنسبة للسفن والبحارة».
ويطلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تقديم تقرير في غضون خمسة أشهر عن الأسباب الكامنة وراء القرصنة والسطو المسلح في خليج غينيا «بما في ذلك أي صلات محتملة بالإرهاب في غرب ووسط إفريقيا ومنطقة الساحل». 130 من أصل 135 عملية خطف تمت في 2020 لأطقم السفن في جميع أنحاء العالم وقعت في خليج غينيا
القرصنة البحرية «أحد أهم الشواغل الأمنية في القارة الإفريقية»
القرصنه تضر بتنمية الاقتصادات الساحلية في المنطقة
تهدد القرصنة بمضاعفة مجموعة من التحديات الأخرى التي تواجه غرب إفريقيا، بما في ذلك تصاعد الإرهاب وعودة الانقلابات العسكرية والأثر المتفاقم لتغير المناخ والأوبئة
ويدعو القرار الذي رعته غانا والنرويج البلدان الواقعة على الساحل الغربي لإفريقيا إلى تجريم القرصنة والسطو المسلح في البحر واتخاذ إجراءات لمعاقبة مرتكبيها.
وشدد على أهمية تعزيز التنسيق بين الدول بشأن خليج غينيا والمنظمات الدولية والإقليمية لردع القراصنة، كما يحث جميع البلدان على تبادل المعلومات مع الإنتربول، هيئة إنفاذ القانون الدولية.
عمليات الخطف
وأخبر سفير غانا لدى الأمم المتحدة، هارولد أجيمان، المجلس أنه على الرغم من القرار الذي اتخذته قبل 10 سنوات ومدونة قواعد السلوك بشأن الطريقة التي تتعامل بها الدول في المنطقة مع قضية القرصنة، فإن 130 من أصل 135 عملية خطف لأطقم السفن في جميع أنحاء العالم عام 2020 وقعت في خليج غينيا.
تهديد مرتفع
ووفقًا لمركز الإبلاغ عن القرصنة التابع للمكتب البحري الدولي، انخفض مستوى القرصنة العالمية في عام 2021، لكن مستوى التهديد في منطقة خليج غينيا لا يزال مرتفعًا.
واصفًا القرصنة البحرية بأنها «أحد أهم الشواغل الأمنية في القارة الإفريقية»،
وبين أجيمان أن «الاهتمام العاجل مطلوب في مكافحة هذا الخطر لأنه يضر بتنمية الاقتصادات الساحلية في المنطقة».
وقال إن القرصنة تهدد أيضًا بمضاعفة مجموعة من التحديات الأخرى التي تواجه غرب إفريقيا، بما في ذلك تصاعد الإرهاب وعودة الانقلابات العسكرية والأثر المتفاقم لتغير المناخ ووباء COVID-19.
وقالت السفيرة النرويجية منى يول: «كل يوم، يعبر أكثر من ألف قارب وسفينة مياه خليج غينيا».
وقالت «إنه لأمر حاسم للتنمية والرفاهية الاقتصادية لعشرات البلدان في غرب ووسط وجنوب إفريقيا» أن يتم إنهاء القرصنة.
مليارا دولار
وقال جول، تبعا لدراسة حديثة للأمم المتحدة فإن القرصنة في خليج غينيا تكلف البلدان الواقعة على الساحل ما لا يقل عن ملياري دولار سنويًا.
وقالت يول: «حتى مع التقدم المشجع الذي تم إحرازه - بمساعدة الجهود المتجددة من قبل دول مثل نيجيريا - يظل خليج غينيا أخطر الأماكن في العالم بالنسبة للسفن والبحارة».
ويطلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش تقديم تقرير في غضون خمسة أشهر عن الأسباب الكامنة وراء القرصنة والسطو المسلح في خليج غينيا «بما في ذلك أي صلات محتملة بالإرهاب في غرب ووسط إفريقيا ومنطقة الساحل». 130 من أصل 135 عملية خطف تمت في 2020 لأطقم السفن في جميع أنحاء العالم وقعت في خليج غينيا
القرصنة البحرية «أحد أهم الشواغل الأمنية في القارة الإفريقية»
القرصنه تضر بتنمية الاقتصادات الساحلية في المنطقة
تهدد القرصنة بمضاعفة مجموعة من التحديات الأخرى التي تواجه غرب إفريقيا، بما في ذلك تصاعد الإرهاب وعودة الانقلابات العسكرية والأثر المتفاقم لتغير المناخ والأوبئة