في سابقة غير مستغربة يفوز نبيه بري، بولاية سابعة، على التوالي، في رئاسة مجلس النواب اللبناني، بعد حصوله على أغلبية 65 صوتاً من أصوات النواب، البالغ عددهم 128 نائباً، مقابل 23 ورقة بيضاء و40 ورقة ملغاة.
وأشارت عملية فرز الأصوات في الأوراق الملغاة، إلى اعتراضات واضحة على انتخابه؛ نظرا لأنه قائد لحركة أمل الشيعية وحليف لجماعة حزب الله المسلحة لذا لا يمكن المساس به.
وعكست جلسة الأمس انقسامات المجلس التشريعي بين المشرعين المؤيدين والمعارضين لحزب الله والذين من المحتمل أن يجدوا صعوبة في العمل معًا لتشكيل حكومة جديدة وسن الإصلاحات التي تمس الحاجة إليها.
شعارات المناهضة
ووضحت انقسامات البرلمان في العديد من بطاقات الاقتراع التي كتب عليها شعارات مثل «العدالة لضحايا انفجار الميناء» و «العدالة للقمان سليم»، الناشط السياسي الشيعي المناهض لحزب الله والذي عُثر عليه مقتولا بالرصاص في سيارته العام الماضي.
ويعد وجود المشرعين المستقلين في المجلس التشريعي إنجازًا كبيرًا - فقد دخلوا في التصويت مجزأً وواجهوا الترهيب والتهديدات من قبل الأحزاب الرئيسية الراسخة.
وذلك يبعث برسالة قوية إلى السياسيين الذين احتفظوا بمقاعدهم لعقود من الزمان، وما زالوا يفعلون ذلك على الرغم من الانهيار الاقتصادي الذي أدى إلى فقر لبنان وأدى إلى أكبر موجة هجرة منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و 1990. طبقة الفساد
وتعكس الأغلبية الضعيفة المؤيدة لـ«بري» التحول الكبير في الرأي العام وفي الاقتصاد المنهار، حيث بدأ المجلس التشريعي الجديد في الوقت الذي لا يزال لبنان في قبضة أسوأ أزمة اقتصادية ومالية في تاريخه الحديث، وهي متجذرة في عقود من الفساد وسوء الإدارة من قبل الطبقة الحاكمة، التي كانت تدير البلاد منذ نهاية الحرب الأهلية.
وبالنسبة لمعظم اللبنانيين، يعتبر بري، البالغ من العمر 84 عامًا، رمزًا لهذا النظام السياسي الطائفي الراسخ والطبقة الحاكمة، حيث شغل هذا المنصب لمدة 30 عامًا.
صور القتلى
فيما دخل النائب المستقل مارك ضو، الذي فاز بمقعد عن بلدية بيروت، مبنى البرلمان حاملا ملصقا كبيرا عليه صور القتلى في انفجار مرفأ بيروت.
وهذه لحظة تغيير في لبنان، فهناك مجموعة سياسية جديدة تمثل جزءًا كبيرًا من المجتمع اللبناني التي اتخذت كتلة كبيرة في البرلمان وستغير الديناميكيات، حيث توقف التحقيق في انفجار الميناء، عندما انفجرت مئات الأطنان من نترات الأمونيوم المخزنة بشكل غير صحيح، لعدة أشهر وسط طعون قانونية من قبل المسؤولين المكلفين من قبل قاضي التحقيق.
وقال النائب المستقل ياسين ياسين إن «لبيروت الحق في معرفة من قتلها»، في إشارة إلى التحقيق الفاشل.
نبيه بري
يبلغ من العمر (82 عاما).
رئيس «حركة أمل»، منصب رئيس المجلس النيابي منذ 1992.
كان المرشح الوحيد لرئاسة البرلمان، وهو المنصب المخصص للطائفة الشيعية.
تعد هذه الولاية السابعة له.
شغل هذا المنصب لمدة 30 عامًا.
حليف كبير وثابت لحزب الله.
يواجه معارضة كبيرة من اللبنانيين والسياسيين.
وأشارت عملية فرز الأصوات في الأوراق الملغاة، إلى اعتراضات واضحة على انتخابه؛ نظرا لأنه قائد لحركة أمل الشيعية وحليف لجماعة حزب الله المسلحة لذا لا يمكن المساس به.
وعكست جلسة الأمس انقسامات المجلس التشريعي بين المشرعين المؤيدين والمعارضين لحزب الله والذين من المحتمل أن يجدوا صعوبة في العمل معًا لتشكيل حكومة جديدة وسن الإصلاحات التي تمس الحاجة إليها.
شعارات المناهضة
ووضحت انقسامات البرلمان في العديد من بطاقات الاقتراع التي كتب عليها شعارات مثل «العدالة لضحايا انفجار الميناء» و «العدالة للقمان سليم»، الناشط السياسي الشيعي المناهض لحزب الله والذي عُثر عليه مقتولا بالرصاص في سيارته العام الماضي.
ويعد وجود المشرعين المستقلين في المجلس التشريعي إنجازًا كبيرًا - فقد دخلوا في التصويت مجزأً وواجهوا الترهيب والتهديدات من قبل الأحزاب الرئيسية الراسخة.
وذلك يبعث برسالة قوية إلى السياسيين الذين احتفظوا بمقاعدهم لعقود من الزمان، وما زالوا يفعلون ذلك على الرغم من الانهيار الاقتصادي الذي أدى إلى فقر لبنان وأدى إلى أكبر موجة هجرة منذ الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و 1990. طبقة الفساد
وتعكس الأغلبية الضعيفة المؤيدة لـ«بري» التحول الكبير في الرأي العام وفي الاقتصاد المنهار، حيث بدأ المجلس التشريعي الجديد في الوقت الذي لا يزال لبنان في قبضة أسوأ أزمة اقتصادية ومالية في تاريخه الحديث، وهي متجذرة في عقود من الفساد وسوء الإدارة من قبل الطبقة الحاكمة، التي كانت تدير البلاد منذ نهاية الحرب الأهلية.
وبالنسبة لمعظم اللبنانيين، يعتبر بري، البالغ من العمر 84 عامًا، رمزًا لهذا النظام السياسي الطائفي الراسخ والطبقة الحاكمة، حيث شغل هذا المنصب لمدة 30 عامًا.
صور القتلى
فيما دخل النائب المستقل مارك ضو، الذي فاز بمقعد عن بلدية بيروت، مبنى البرلمان حاملا ملصقا كبيرا عليه صور القتلى في انفجار مرفأ بيروت.
وهذه لحظة تغيير في لبنان، فهناك مجموعة سياسية جديدة تمثل جزءًا كبيرًا من المجتمع اللبناني التي اتخذت كتلة كبيرة في البرلمان وستغير الديناميكيات، حيث توقف التحقيق في انفجار الميناء، عندما انفجرت مئات الأطنان من نترات الأمونيوم المخزنة بشكل غير صحيح، لعدة أشهر وسط طعون قانونية من قبل المسؤولين المكلفين من قبل قاضي التحقيق.
وقال النائب المستقل ياسين ياسين إن «لبيروت الحق في معرفة من قتلها»، في إشارة إلى التحقيق الفاشل.
نبيه بري
يبلغ من العمر (82 عاما).
رئيس «حركة أمل»، منصب رئيس المجلس النيابي منذ 1992.
كان المرشح الوحيد لرئاسة البرلمان، وهو المنصب المخصص للطائفة الشيعية.
تعد هذه الولاية السابعة له.
شغل هذا المنصب لمدة 30 عامًا.
حليف كبير وثابت لحزب الله.
يواجه معارضة كبيرة من اللبنانيين والسياسيين.