غنّى عبدالحليم «صافيني مرة» في أغسطس عام 1952 ورفضتها الجماهير من أول وهلة؛ حيث لم يكن الناس على استعداد لتلقّي هذا النوع من الغناء الجديد، ولكنه أعاد غناءها في يونيو عام 1953، وحققت نجاحًا كبيرًا، ثم قدّم أغنية «على قد الشوق» كلمات محمد علي أحمد، وألحان كمال الطويل في يوليو عام 1954، وحققت نجاحًا ساحقًا، ثم أعاد تقديمها في فيلم «لحن الوفاء» عام 1955، ومع تعاظم نجاحه لُقّب بالعندليب الأسمر.
كان الجمهور أمام تجربة موسيقية مجددة تمامًا، حيث مزجت «صافيني مرة» بين اللحن الشرقي والإيقاع الغربي، وطرقت سككًا جديدة، في لحن مدته 6 دقائق فقط، جمل قصيرة رشيقة كانت جديدة تمامًا على الأذن العربية وقتها، تمزج بين الجمل ذات الطابع الغربي، والمقامات المستخرجة من غياهب الموسيقى العربية لملحن شاب، عمره وقتها 32 سنة فقط.
بداية موهبة
كان الملحن محمد الموجي مهندسًا زراعيًا قبل أن يدخل في مجال الفن، حيث درس الموسيقى دراسة خاصة، وكانت بدايته الفنية على مسارح القاهرة، فقد بدأ العمل بمهنة التلحين للعديد من المطربين والمطربات من الدرجة الأولى في ذلك الوقت، وكانت بداية التقائه بعبدالحليم في الخمسينات من القرن الماضي وتحديدًا في مكتب حافظ عبدالوهاب المشرف العام على الإذاعة المصرية، حيث قدّم له أجمل الألحان في بداية مسيرته الفنية ومنها «ظالم» و «يا تبر سايل بين شطين» و «الجمال هو» ولكن تعتبر أغنية «صافيني مرة» هي الأغنية التي كانت بداية صناعة موهبة العندليب التي كشفت الموهبة عنده.
وكان الملحن محمد الموجي قد وضع هذا اللحن في عام 1944 من القرن الماضي لإحدى المطربات المجهولة، حيث كانت أخت المطربة رجا عبده التي ابتعدت عن الفن فيما بعد بسبب زواجها، وبسبب أن الموجي شديد الإعجاب بذلك اللحن وتلك الكلمات الخالدة والتي كانت من كلمات سمير محجوب، عاد الملحن الموجي بأخذ هذه الكلمات وعرضها على المطرب عبدالغني السيد إلا أنه لم يقتنع بها، وهنا لم يجد الموجي سوى عبدالحليم حافظ الذي كان يحب هذه الأغنية، حيث غناها ولاقت شهرة واسعة، هذا النجاح كان له تأثير إيجابي على شهرة حليم والموجي معًا، ومن ذلك الوقت ابتعد الموجي عن الغناء وتفرغ للتلحين بسبب أنه كان ينظر إلى حليم بأنه أقدر منه في هذا المجال.
كلمات: الشاعر سمير محجوب
ألحان: محمد الموجي
الغناء الأول: غناها حليم للمرة الأولى في حفل بحديقة الأندلس
كلمات الأغنية
صافيني مرة وجافيني مرة * ولا تنسانيش كده بالمرة.
صافيني مرة وجافيني مرة.
كنا سوى قلبين الحب جمع شملنا * والعين تقول للعين احنا اتخلقنا لبعضنا.
وأبقى جنبك ولانيش عارف أيه مخبي؟ * والقلب يبقى فرحان وخايف لا يروح حبي
وتروح الفكرة، وتيجي الفكرة * وأنت ناسيني كده بالمرة * صافيني مره وجافيني مرة
أسأل نجوم الليل تشهد على حالي يوم ما تغيب * ويا القمر * يا ما سهرت ليالي من غير حبيب
أشكي لوحدي يسهر يسليني من كتر وجدي يفضل يواسيني ويقول حشوفك مسيري بكرة
وأنت ناسيني كده بالمرة * صافيني مرة وجافيني مرة
لما تكون ناوي تجافيني. قوللي وإن كان.. وإن كان عليك اللوم
دا رضاك يا روحي على عيني وأنا بخاطري.. بخاطري أكون مظلوم.
وإن عاتبتك أبقى إنساني، وإن جاوبتك أبقى إهواني
بس افتكرني ولو بنظرة * ياللي ناسيني كده بالمرة
صافيني مرة وجافيني مرة.
كان الجمهور أمام تجربة موسيقية مجددة تمامًا، حيث مزجت «صافيني مرة» بين اللحن الشرقي والإيقاع الغربي، وطرقت سككًا جديدة، في لحن مدته 6 دقائق فقط، جمل قصيرة رشيقة كانت جديدة تمامًا على الأذن العربية وقتها، تمزج بين الجمل ذات الطابع الغربي، والمقامات المستخرجة من غياهب الموسيقى العربية لملحن شاب، عمره وقتها 32 سنة فقط.
بداية موهبة
كان الملحن محمد الموجي مهندسًا زراعيًا قبل أن يدخل في مجال الفن، حيث درس الموسيقى دراسة خاصة، وكانت بدايته الفنية على مسارح القاهرة، فقد بدأ العمل بمهنة التلحين للعديد من المطربين والمطربات من الدرجة الأولى في ذلك الوقت، وكانت بداية التقائه بعبدالحليم في الخمسينات من القرن الماضي وتحديدًا في مكتب حافظ عبدالوهاب المشرف العام على الإذاعة المصرية، حيث قدّم له أجمل الألحان في بداية مسيرته الفنية ومنها «ظالم» و «يا تبر سايل بين شطين» و «الجمال هو» ولكن تعتبر أغنية «صافيني مرة» هي الأغنية التي كانت بداية صناعة موهبة العندليب التي كشفت الموهبة عنده.
وكان الملحن محمد الموجي قد وضع هذا اللحن في عام 1944 من القرن الماضي لإحدى المطربات المجهولة، حيث كانت أخت المطربة رجا عبده التي ابتعدت عن الفن فيما بعد بسبب زواجها، وبسبب أن الموجي شديد الإعجاب بذلك اللحن وتلك الكلمات الخالدة والتي كانت من كلمات سمير محجوب، عاد الملحن الموجي بأخذ هذه الكلمات وعرضها على المطرب عبدالغني السيد إلا أنه لم يقتنع بها، وهنا لم يجد الموجي سوى عبدالحليم حافظ الذي كان يحب هذه الأغنية، حيث غناها ولاقت شهرة واسعة، هذا النجاح كان له تأثير إيجابي على شهرة حليم والموجي معًا، ومن ذلك الوقت ابتعد الموجي عن الغناء وتفرغ للتلحين بسبب أنه كان ينظر إلى حليم بأنه أقدر منه في هذا المجال.
كلمات: الشاعر سمير محجوب
ألحان: محمد الموجي
الغناء الأول: غناها حليم للمرة الأولى في حفل بحديقة الأندلس
كلمات الأغنية
صافيني مرة وجافيني مرة * ولا تنسانيش كده بالمرة.
صافيني مرة وجافيني مرة.
كنا سوى قلبين الحب جمع شملنا * والعين تقول للعين احنا اتخلقنا لبعضنا.
وأبقى جنبك ولانيش عارف أيه مخبي؟ * والقلب يبقى فرحان وخايف لا يروح حبي
وتروح الفكرة، وتيجي الفكرة * وأنت ناسيني كده بالمرة * صافيني مره وجافيني مرة
أسأل نجوم الليل تشهد على حالي يوم ما تغيب * ويا القمر * يا ما سهرت ليالي من غير حبيب
أشكي لوحدي يسهر يسليني من كتر وجدي يفضل يواسيني ويقول حشوفك مسيري بكرة
وأنت ناسيني كده بالمرة * صافيني مرة وجافيني مرة
لما تكون ناوي تجافيني. قوللي وإن كان.. وإن كان عليك اللوم
دا رضاك يا روحي على عيني وأنا بخاطري.. بخاطري أكون مظلوم.
وإن عاتبتك أبقى إنساني، وإن جاوبتك أبقى إهواني
بس افتكرني ولو بنظرة * ياللي ناسيني كده بالمرة
صافيني مرة وجافيني مرة.