تلعب التقنية، خصوصاً الأساسية منها، دوراً مهما في كثير من مناحي الحياة، وذلك يعني أن هناك كثيرا من المجالات الحيوية التي دخلتها التقنية بالفعل، والتقنيات الحديثة كالذكاء الاصطناعي هي أيضاً في سباق للوصول لشتى العلوم، كالصحة، والتعليم، والتجارة، والصناعة.
ليس ذلك فحسب، بل إن كل مجال من المجالات التي يسعى الذكاء الاصطناعي لدخولها، يوجد بداخله عدد لا بأس به من التخصصات الفرعية، والتي يلزم التقنية التعرف عليها، وهذا يشكل تحديا كبيرا لتطبيق التقنيات المتقدمة، بشكل فعّال في هذه المجالات.
ولكن الناظر إلى العالم من حوله، يجد أن كل مجالات الحياة يوجد بينها ترابط، بشكل أو بآخر، وهذا الترابط ينبع من الطبيعة البشرية التي عملت على تكوين هذه الميادين، فالمجال الصحي مثلا، مرتبط بشكل كبير بالمجال الصناعي، والذي يوفر له الأجهزة الطبية المناسبة، وتلك الأجهزة مرتبطة بتخصصات أخرى، كالفيزياء والكيمياء، بل والكمبيوتر أيضاً، ناهيك عن اتصال كل تلك المجالات بالتعليم الذي يؤهل المتخصصين للعمل في شتى الحقول.
إن تطوير التقنيات في العصر الحديث يعني أن يأخذ الباحثون في الحسبان مختلف التخصصات، وذلك من أجل زيادة كفاءة تلك التقنيات، في ظل الترابط الكبير بين مناحي الحياة، ومن هذا المنطلق، يمكن معرفة الأهمية الكبرى لتشكيل فرق بحثية، تحتوي على متخصصين في أكثر من مجال.
قامت جامعة ميتشجن الأمريكية (University of Michigan) وبالتشارك مع ثلاث جامعات سنغافورية، بتشكيل فريق ليبحث إمكانية تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، بحيث تعمل في أكثر من مجال، في آن واحد، بمعنى أن الفريق البحثي درس فاعلية تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي يمكن تدريبها لمرة واحدة، لتعمل في عدد من التخصصات المختلفة.
كان هدف الفريق البحثي أن يقوم على تطوير نظام يمكنه الاطلاع على المعلومات الواردة، والتي تأتي من مجالات أو تخصصات مختلفة، حتى ولو كانت بعيدة كل البعد عن بعضها البعض، كالفنون والهندسة، ليقوم بعد ذلك النظام، وبعد تحليل المعلومات، بتصنيفها والتعرف عليها.
لبناء نظام يمكنه العمل في مجالات متعددة، قام الباحثون بتعريض خوارزميتهم على كم كبير من المعلومات، وتحديداً التي تتشارك التخصصات في مفاهيمها، بحيث يتم ربط تلك المفاهيم ببعضها البعض، حتى ولو اختلفت المفردات المستخدمة بحسب التخصص، فعلى سبيل المثال، يشرف المهندسون على صناعة أجهزة ميكانيكية، هذه الأجهزة لها شكل محدد، وهذا الشكل الخارجي لهذه الأجهزة والآلات هو عبارة عن تصاميم هندسية تعمل وفق آلية محددة، ويكن ملاحظة أن عملية التصميم والرسم لهذه المعدات، تشترك فيها مجالات كثيرة، والفنون أحدها.
النظام المطور من قبل الفريق البحثي المشترك تمكن من العمل والتعرف على مفاهيم عدة مترابطة بين مجلات مختلفة، وقد بدأ تطبيقه، ولو بشكل محدود، للتعرف على النصوص الواردة في بيانات المستندات التخصصية، وقد أظهر نتائج لا بأس بها.
ليس ذلك فحسب، بل إن كل مجال من المجالات التي يسعى الذكاء الاصطناعي لدخولها، يوجد بداخله عدد لا بأس به من التخصصات الفرعية، والتي يلزم التقنية التعرف عليها، وهذا يشكل تحديا كبيرا لتطبيق التقنيات المتقدمة، بشكل فعّال في هذه المجالات.
ولكن الناظر إلى العالم من حوله، يجد أن كل مجالات الحياة يوجد بينها ترابط، بشكل أو بآخر، وهذا الترابط ينبع من الطبيعة البشرية التي عملت على تكوين هذه الميادين، فالمجال الصحي مثلا، مرتبط بشكل كبير بالمجال الصناعي، والذي يوفر له الأجهزة الطبية المناسبة، وتلك الأجهزة مرتبطة بتخصصات أخرى، كالفيزياء والكيمياء، بل والكمبيوتر أيضاً، ناهيك عن اتصال كل تلك المجالات بالتعليم الذي يؤهل المتخصصين للعمل في شتى الحقول.
إن تطوير التقنيات في العصر الحديث يعني أن يأخذ الباحثون في الحسبان مختلف التخصصات، وذلك من أجل زيادة كفاءة تلك التقنيات، في ظل الترابط الكبير بين مناحي الحياة، ومن هذا المنطلق، يمكن معرفة الأهمية الكبرى لتشكيل فرق بحثية، تحتوي على متخصصين في أكثر من مجال.
قامت جامعة ميتشجن الأمريكية (University of Michigan) وبالتشارك مع ثلاث جامعات سنغافورية، بتشكيل فريق ليبحث إمكانية تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، بحيث تعمل في أكثر من مجال، في آن واحد، بمعنى أن الفريق البحثي درس فاعلية تطوير خوارزمية ذكاء اصطناعي يمكن تدريبها لمرة واحدة، لتعمل في عدد من التخصصات المختلفة.
كان هدف الفريق البحثي أن يقوم على تطوير نظام يمكنه الاطلاع على المعلومات الواردة، والتي تأتي من مجالات أو تخصصات مختلفة، حتى ولو كانت بعيدة كل البعد عن بعضها البعض، كالفنون والهندسة، ليقوم بعد ذلك النظام، وبعد تحليل المعلومات، بتصنيفها والتعرف عليها.
لبناء نظام يمكنه العمل في مجالات متعددة، قام الباحثون بتعريض خوارزميتهم على كم كبير من المعلومات، وتحديداً التي تتشارك التخصصات في مفاهيمها، بحيث يتم ربط تلك المفاهيم ببعضها البعض، حتى ولو اختلفت المفردات المستخدمة بحسب التخصص، فعلى سبيل المثال، يشرف المهندسون على صناعة أجهزة ميكانيكية، هذه الأجهزة لها شكل محدد، وهذا الشكل الخارجي لهذه الأجهزة والآلات هو عبارة عن تصاميم هندسية تعمل وفق آلية محددة، ويكن ملاحظة أن عملية التصميم والرسم لهذه المعدات، تشترك فيها مجالات كثيرة، والفنون أحدها.
النظام المطور من قبل الفريق البحثي المشترك تمكن من العمل والتعرف على مفاهيم عدة مترابطة بين مجلات مختلفة، وقد بدأ تطبيقه، ولو بشكل محدود، للتعرف على النصوص الواردة في بيانات المستندات التخصصية، وقد أظهر نتائج لا بأس بها.