يمر دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، بمنعطف مهم للغاية، عندما تخوض أندية الدوري الـ16 خلال الـ27 والـ28 والـ29 من مايو الجاري، 8 مواجهات مفصلية ومن العيار الثقيل، ستكون لنتائجها دور فاعل في تحديد هوية البطل والفريقين المغادرين برفقة الحزم إلى دوري Yelo لأندية الدرجة الأولى، ويتصادف أن هناك مواجهات نارية بين الفرق التي تنافس على نيل اللقب والأخرى التي تصارع الهروب من خطر الهبوط، إضافة إلى موقعتين مباشرتين بين أندية متنافسة على ضمان البقاء والهروب من القاع، لذا فإن الجولة تعد مفصلية ومواجهاتها مباريات كسر عظم.
صراع قوي
تشهد الجولة لقاء الفيصلي والاتفاق الذي يعد إحدى المواجهات المباشرة بين الفرق التي تصارع من أجل البقاء بين الكبار والهروب من خطر الهبوط، إذ يملك الفيصلي 29 نقطة في المركز الـ14 أحد مراكز الهبوط، ويفصل الاتفاق عنه نقطة واحدة فقط إذ يملك 30 نقطة في المركز الـ11. ويتقابل أيضًا في لقاء مهم لأحد طرفيه وتأدية واجب بالنسبة للآخر فريقا الحزم الهابط رسميًا إلى الأولى، والذي حصد 17 نقطة فقط في المركز الأخير، والباطن الذي يحل في المركز قبل الأخير بـ29 نقطة. ويتواجه الفيحاء حامل لقب كأس خادم الحرمين الشريفين، والتعاون، وكلا الفريقان يريدان الابتعاد عن الخطر، فالفيحاء البرتقالي الذي يملك 34 نقطة سادسًا، يحتاج إلى نقطتين لتجاوز الخطر، بينما يتعلق التعاون (الملقب بالذئاب) الذي حصد 29 نقطة في المركز الـ13، ويأمل في الخروج نسبيًا من دوامة الخطر على أمل أن تخدمه الجولتان الأخيرتان.
لا للتفريط
الفريقان المتنافسان على اللقب الاتحاد والهلال، إضافة إلى النصر الذي تجددت آماله بشكل ضعيف، سيكونون أمام اختبارات صعبة أمام 3 أندية تبحث عن الابتعاد عن الخطر بشكل متفاوت، وإن كانت مواجهة النصر الثالث بـ54 نقطة الأكثر صعوبة عندما يستضيف الأهلي العاشر بـ30 نقطة في إحدى كلاسيكيات الكرة السعودية الكبرى. ولا يريد العالمي التفريط، ويسعى للإبقاء على آماله الضعيفة، فيما الراقي ينشد 3 نقاط ربما تجعله بعيدًا نسبيًا عن الخطر الذي يحاصره فالخسارة والتعادل ربما يرميان به إلى مراكز الهبوط. أما المتصدر الاتحاد بـ61 نقطة فسيحل ضيفًا على الطائي التاسع بـ31 نقطة، وأي تفريط من الطرفين سيكون ثمنه غاليًا، فالعميد في حال خسارته سيكون أمام خطر خسارة اللقب والصدارة، أما صائد الكبار فالخسارة قد تعيده لمواقع الهبوط. بدوره، يستقبل الهلال الثاني بـ58 نقطة نظيره أبها السابع بـ34 نقطة. وما يقال عن لقاء الطائي والاتحاد ينطبق على هذا اللقاء، فالزعيم لا مجال أمامه سوى كسب اللقاء للاستمرار في المنافسة على الذهب، فيما أبها بحاجة قصوى لتأمين وضعه فهو لم يضمن البقاء حتى الآن وربما الخسارة ترمي به في الدوامة الخطرة.
آمال مختلفة
بآمال وطموحات مختلفة يتواجه الشباب والرائد، وكذلك ضمك والفتح، ففي المواجهة الأولى يستضيف الرائد الثاني عشر بـ30 نقطة، الشباب الرابع بـ50 نقطة، ورائد التحدي أمام موقف صعب للغاية إذ أنه يأمل في تجاوز تفريطه الأخير وعدم التراجع ويحتاج للنقاط كاملة من أجل الهروب نسبيًا عن الخطر، بينما الليث يريد المحافظة على آماله في حصد المركز الثالث على أقل تقدير بعد أن خسر فرصة التتويج باللقب. وفي موقعة ضمك والفتح، ففارس الجنوب صاحب النقاط الـ43 خامسًا يأمل في زيادة غلته والاقتراب من رابع الترتيب عل وعسى أن ينهي الموسم في مركز تاريخي بالنسبة له، فيما النموذجي الثامن بـ32 نقطة يريد إيقاف نزيفه النقطي الذي لازمه خلال آخر 3 جولات، ومن ثم الابتعاد عن الوقوع في دوامة الهبوط التي بات قريبًا منها.
صراع قوي
تشهد الجولة لقاء الفيصلي والاتفاق الذي يعد إحدى المواجهات المباشرة بين الفرق التي تصارع من أجل البقاء بين الكبار والهروب من خطر الهبوط، إذ يملك الفيصلي 29 نقطة في المركز الـ14 أحد مراكز الهبوط، ويفصل الاتفاق عنه نقطة واحدة فقط إذ يملك 30 نقطة في المركز الـ11. ويتقابل أيضًا في لقاء مهم لأحد طرفيه وتأدية واجب بالنسبة للآخر فريقا الحزم الهابط رسميًا إلى الأولى، والذي حصد 17 نقطة فقط في المركز الأخير، والباطن الذي يحل في المركز قبل الأخير بـ29 نقطة. ويتواجه الفيحاء حامل لقب كأس خادم الحرمين الشريفين، والتعاون، وكلا الفريقان يريدان الابتعاد عن الخطر، فالفيحاء البرتقالي الذي يملك 34 نقطة سادسًا، يحتاج إلى نقطتين لتجاوز الخطر، بينما يتعلق التعاون (الملقب بالذئاب) الذي حصد 29 نقطة في المركز الـ13، ويأمل في الخروج نسبيًا من دوامة الخطر على أمل أن تخدمه الجولتان الأخيرتان.
لا للتفريط
الفريقان المتنافسان على اللقب الاتحاد والهلال، إضافة إلى النصر الذي تجددت آماله بشكل ضعيف، سيكونون أمام اختبارات صعبة أمام 3 أندية تبحث عن الابتعاد عن الخطر بشكل متفاوت، وإن كانت مواجهة النصر الثالث بـ54 نقطة الأكثر صعوبة عندما يستضيف الأهلي العاشر بـ30 نقطة في إحدى كلاسيكيات الكرة السعودية الكبرى. ولا يريد العالمي التفريط، ويسعى للإبقاء على آماله الضعيفة، فيما الراقي ينشد 3 نقاط ربما تجعله بعيدًا نسبيًا عن الخطر الذي يحاصره فالخسارة والتعادل ربما يرميان به إلى مراكز الهبوط. أما المتصدر الاتحاد بـ61 نقطة فسيحل ضيفًا على الطائي التاسع بـ31 نقطة، وأي تفريط من الطرفين سيكون ثمنه غاليًا، فالعميد في حال خسارته سيكون أمام خطر خسارة اللقب والصدارة، أما صائد الكبار فالخسارة قد تعيده لمواقع الهبوط. بدوره، يستقبل الهلال الثاني بـ58 نقطة نظيره أبها السابع بـ34 نقطة. وما يقال عن لقاء الطائي والاتحاد ينطبق على هذا اللقاء، فالزعيم لا مجال أمامه سوى كسب اللقاء للاستمرار في المنافسة على الذهب، فيما أبها بحاجة قصوى لتأمين وضعه فهو لم يضمن البقاء حتى الآن وربما الخسارة ترمي به في الدوامة الخطرة.
آمال مختلفة
بآمال وطموحات مختلفة يتواجه الشباب والرائد، وكذلك ضمك والفتح، ففي المواجهة الأولى يستضيف الرائد الثاني عشر بـ30 نقطة، الشباب الرابع بـ50 نقطة، ورائد التحدي أمام موقف صعب للغاية إذ أنه يأمل في تجاوز تفريطه الأخير وعدم التراجع ويحتاج للنقاط كاملة من أجل الهروب نسبيًا عن الخطر، بينما الليث يريد المحافظة على آماله في حصد المركز الثالث على أقل تقدير بعد أن خسر فرصة التتويج باللقب. وفي موقعة ضمك والفتح، ففارس الجنوب صاحب النقاط الـ43 خامسًا يأمل في زيادة غلته والاقتراب من رابع الترتيب عل وعسى أن ينهي الموسم في مركز تاريخي بالنسبة له، فيما النموذجي الثامن بـ32 نقطة يريد إيقاف نزيفه النقطي الذي لازمه خلال آخر 3 جولات، ومن ثم الابتعاد عن الوقوع في دوامة الهبوط التي بات قريبًا منها.