بداية أود أن أنوه للقارئ العزيز بأني مدرك تمام الإدراك بأن الموضوع الذي أنا بصدد الحديث عنه قد أخذ حقه من الطرح والمداولة بشكل واسع، كما أدرك بأن هذه المسألة قد سبقني إليها الكثير في طرحها، وربما مل القارئ العزيز من تكرر التطرق إليها، مع ذلك فسوف أتطرق إلى طرحها، فأنا على يقين بأنه لو كان هناك ثمة ملل من القارئ، فإن مصدر هذا الملل ليس في تكرار ذات الطرح بل في عدم وجود جواب شافي عن هذه المسألة.
بلغة المصالح المتبادلة، فإن كثيرا من الشركات الخدمية تدفع عوضًا ماديًا ومعنويًا مقابل أي نقص أو خلل ينتج عنه قصور في الخدمات المقدمة من قبلها للمشترك، طالما أن هذا المشترك المستهلك للخدمة مستمر في دفع قيمة الاشتراك والاستهلاك الذي ينتفع منه، شركة الكهرباء بطبيعة الحال كغيرها من الشركات الخدمية التي يدفع لها المشترك لها مبلغ مالي بصفة شهرية مقابل خدمة إيصال الكهرباء إلى منزله، علاوة على ذلك فهو يقوم بدفع رسوم اشتراك يدفعها شهريًا أيضًا ولو لم يستهلك أو يستنفع من هذه الخدمة، مع إن هذا المشترك دفع مسبقًا رسوم التأسيس في بادئ الأمر عند ادخال الخدمة.
يمكن أن نتقبل هذا الإجراء تجاوزًا، رغم أن دفع رسوم اشتراك بصورة دورية شهرية بالإضافة إلى قيمة الاستهلاك مع عدم انتفاع المشترك بهذه الخدمة فيه قول، السؤال الأهم، عند انقطاع الكهرباء عن المشترك، ألا يفترض أن يعوض هذا المشترك عن فترة هذا الانقطاع الذي قد يصل مداها إلى عدة ساعات، أليس من حق المستهلك أن يتحصل على مقابل مادي عن زمن هذا الانقطاع ومقابل مادي إضافي أيضًا عن الحالة النفسية التي وضع فيها هو وعائلته الكريمة، فمهما كان زمن الإنقطاع فإن من حق المشترك أن يأخذ عوضًا عن ذلك، وهذا ما لا تفعله شركة الكهرباء مع الأسف.
قبل شهر من الأن وتحديدًا في العشرين من شهر رمضان المبارك، انقطعت الكهرباء عن المنزل وعن جزء كبير من الحي، بسب عطل في الكيبل كما أفادنا موظف الكهرباء حينها بذلك، بعد معاناة من الاتصال بالشركة، الجميع يعلم بأن انقطاع الكهرباء في شهر رمضان يختلف عن باقي شهور السنة لعدة اعتبارات يدركها من عاش هذا الموقف، لقد استمر هذا الانقطاع زهاء الخمس ساعات، من الساعة الرابعة عصرًا حتى الساعة التاسعة ليلًا، للعلم فإن وجبة الإفطار كانت رومانسية بصورة مبالغ فيها، كانت على أضواء الشموع وسط أجواء أقل ما يقال عنها أنها شديدة الحرارة، ألوان الأطعمة وأشكالها لم تكن على طبيعتها، الجدير بالذكر أن هذا الانقطاع ليس الأول من نوعه للسبب ذاته.
بلغة المصالح المتبادلة، فإن كثيرا من الشركات الخدمية تدفع عوضًا ماديًا ومعنويًا مقابل أي نقص أو خلل ينتج عنه قصور في الخدمات المقدمة من قبلها للمشترك، طالما أن هذا المشترك المستهلك للخدمة مستمر في دفع قيمة الاشتراك والاستهلاك الذي ينتفع منه، شركة الكهرباء بطبيعة الحال كغيرها من الشركات الخدمية التي يدفع لها المشترك لها مبلغ مالي بصفة شهرية مقابل خدمة إيصال الكهرباء إلى منزله، علاوة على ذلك فهو يقوم بدفع رسوم اشتراك يدفعها شهريًا أيضًا ولو لم يستهلك أو يستنفع من هذه الخدمة، مع إن هذا المشترك دفع مسبقًا رسوم التأسيس في بادئ الأمر عند ادخال الخدمة.
يمكن أن نتقبل هذا الإجراء تجاوزًا، رغم أن دفع رسوم اشتراك بصورة دورية شهرية بالإضافة إلى قيمة الاستهلاك مع عدم انتفاع المشترك بهذه الخدمة فيه قول، السؤال الأهم، عند انقطاع الكهرباء عن المشترك، ألا يفترض أن يعوض هذا المشترك عن فترة هذا الانقطاع الذي قد يصل مداها إلى عدة ساعات، أليس من حق المستهلك أن يتحصل على مقابل مادي عن زمن هذا الانقطاع ومقابل مادي إضافي أيضًا عن الحالة النفسية التي وضع فيها هو وعائلته الكريمة، فمهما كان زمن الإنقطاع فإن من حق المشترك أن يأخذ عوضًا عن ذلك، وهذا ما لا تفعله شركة الكهرباء مع الأسف.
قبل شهر من الأن وتحديدًا في العشرين من شهر رمضان المبارك، انقطعت الكهرباء عن المنزل وعن جزء كبير من الحي، بسب عطل في الكيبل كما أفادنا موظف الكهرباء حينها بذلك، بعد معاناة من الاتصال بالشركة، الجميع يعلم بأن انقطاع الكهرباء في شهر رمضان يختلف عن باقي شهور السنة لعدة اعتبارات يدركها من عاش هذا الموقف، لقد استمر هذا الانقطاع زهاء الخمس ساعات، من الساعة الرابعة عصرًا حتى الساعة التاسعة ليلًا، للعلم فإن وجبة الإفطار كانت رومانسية بصورة مبالغ فيها، كانت على أضواء الشموع وسط أجواء أقل ما يقال عنها أنها شديدة الحرارة، ألوان الأطعمة وأشكالها لم تكن على طبيعتها، الجدير بالذكر أن هذا الانقطاع ليس الأول من نوعه للسبب ذاته.