أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، أن أبناء الوطن نسيج واحد متكامل تحت راية التوحيد، بالرغم من اختلاف الميول بعيدا عن المناطقية والعنصرية، وهذا منهج وسياسة هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز حتى وقتنا الحاضر عهد خادم الحرمين الشريفين، وهذه نعمة عظيمة يجب ان نحافظ عليها.
جاء ذلك، خلال الجلسة الأسبوعية لأمير القصيم بعنوان: ثقافة الاختلاف،بقصر التوحيد بمدينة بريدة، والتي شارك بها الدكتور خالد كريري الأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، بحضور مدير جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الداود ووكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، وعدد من المسؤولين والأعيان والأهالي بالمنطقة.
وبين أمير القصيم بأنه من أبرز وأهم مظاهر الاختلاف في الشريعة الإسلامية وجود المذاهب الأربعة، في بعض التفاصيل واتفاقها في الأصول الفقهية وهذا نهج رباني وطبيعة بشرية للمجتمع الإسلامي، ذكره الله جلّ وعلا في القرآن الكريم. وأشار أمير القصيم إلى أن اللحمة الوطنية والنسيج الاجتماعي القوي، بفضل من الله في هذه البلاد المقدسة، مضرب مثل مما يؤكد على التمسك بأهداف الشريعة الإسلامية في احترام الجميع لشرائح المجتمع السعودي المتعددة، وأهمية التمسك بالوحدة الوطنية مهما كان الاختلاف بوجهات النظر، ولا يؤثر على المواطنة، وجميع أبناء وطننا الغالي يتفقون على أهمية وحدة القلوب والوطن، لأن الاختلاف لا يجب أن يؤثر على أمن الوطن وتواد وتراحم المجتمع، والسلم الاجتماعي هو الذي يكون ظاهرا وجليا على وطننا. وكانت الجلسة قد شهدت عرضا مرئيا يحكي الجهود التي تبذلها المملكة تجاه رفع الوعي في ثقافة الاختلاف والأدوار المؤسسة التي تبذلها الجهات المعنية بهذا الجانب.
كما تحدث الدكتور خالد كريري، عن ثقافة الاختلاف حيث بيّن أنها سنة كونية من سنن الله عز وجل كاختلاف الأديان، وسبب في التعارف بين الأمم والشعوب وعامل لتعزيز العلاقات. وأشار كريري إلى أن الاختلاف بالرأي يعكس ظواهر إنسانية متحضرة وتجارب شخصية، كونت منظورا خاصا يختلف من شخص إلى آخر، لتكتمل معها الصورة الإيجابية للمجتمعات على حد سواء. وأشار إلى أن ثقافة الاختلاف ظاهرة صحية تتوارد معها الأفكار، والحوار مع الآخر ضرورة حتمية قائمة على الأفكار والحجج والبراهين، بمختلف جوانبها دون المساس بالثوابت الدينية والوطنية.
كما تطرق إلى ثقافة الاختلاف في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، فهي زاخرة عامرة وكان منهجه الاقتداء بالنبي بأقواله وأفعاله، وساعدت شخصية الملك عبدالعزيز في الحوار على قبول الرأي، بحسب ما ذكره الكثير من المؤرخين الذين بينوا قدرته العجيبة في أحاديثه الخاصة والعامة، فقد كان - رحمه الله- يحب التحليل ورد الشيء الى أصله، مما يدل على ذكائه وفطنته وعظيم العناية بالرأي، واستطلاع الآراء وتوثيق عرى التفاهم بينه وبين رعاياه.
الدكتور علي العقلاء، أمين عام لجنة أهالي القصيم، أوضح أن الملك عبدالعزيز اقتدى بالمنهج النبوي الشريف في ثقافة الاختلاف، ولم يذكر أن الملك عبدالعزيز أساء إلى خصومه، بل كان يحسن إلى الجميع ويكرمهم حتى بذلوا النفس والنفيس، وفقا لما ذكره المؤرخون، داعياً الأقسام العلمية بالجامعات إلى تبني نظريات الملك عبدالعزيز في هذا المجال.
الدكتور محمد السلامة أستاذ التاريخ بجامعة القصيم تطرق إلى جوانب الحكمة والعبقرية بشخصية الملك عبدالعزيز، ودوره طيب الله ثراه في استصلاح الرجال. كما بينت المشرفة بتعليم عنيزة الدكتورة ابتسام التركي، دور المؤسس الملك عبدالعزيز، كيف استطاع أن يوحد الجزيرة المترامية الأطراف، وأسند الى من اختلف معهم المناصب القيادية، والجهود التي تبذلها القيادة في تعزيز ثقافة الحوار من خلال إنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. وأشارت الدكتورة ريم الزيد من تعليم القصيم، إلى أن الاختلاف سمة بين جميع البشر، بطباعهم وخصائصهم النفسية وهي من السنن الإلهية.
جاء ذلك، خلال الجلسة الأسبوعية لأمير القصيم بعنوان: ثقافة الاختلاف،بقصر التوحيد بمدينة بريدة، والتي شارك بها الدكتور خالد كريري الأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، بحضور مدير جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الداود ووكيل إمارة القصيم الدكتور عبدالرحمن الوزان، وعدد من المسؤولين والأعيان والأهالي بالمنطقة.
وبين أمير القصيم بأنه من أبرز وأهم مظاهر الاختلاف في الشريعة الإسلامية وجود المذاهب الأربعة، في بعض التفاصيل واتفاقها في الأصول الفقهية وهذا نهج رباني وطبيعة بشرية للمجتمع الإسلامي، ذكره الله جلّ وعلا في القرآن الكريم. وأشار أمير القصيم إلى أن اللحمة الوطنية والنسيج الاجتماعي القوي، بفضل من الله في هذه البلاد المقدسة، مضرب مثل مما يؤكد على التمسك بأهداف الشريعة الإسلامية في احترام الجميع لشرائح المجتمع السعودي المتعددة، وأهمية التمسك بالوحدة الوطنية مهما كان الاختلاف بوجهات النظر، ولا يؤثر على المواطنة، وجميع أبناء وطننا الغالي يتفقون على أهمية وحدة القلوب والوطن، لأن الاختلاف لا يجب أن يؤثر على أمن الوطن وتواد وتراحم المجتمع، والسلم الاجتماعي هو الذي يكون ظاهرا وجليا على وطننا. وكانت الجلسة قد شهدت عرضا مرئيا يحكي الجهود التي تبذلها المملكة تجاه رفع الوعي في ثقافة الاختلاف والأدوار المؤسسة التي تبذلها الجهات المعنية بهذا الجانب.
كما تحدث الدكتور خالد كريري، عن ثقافة الاختلاف حيث بيّن أنها سنة كونية من سنن الله عز وجل كاختلاف الأديان، وسبب في التعارف بين الأمم والشعوب وعامل لتعزيز العلاقات. وأشار كريري إلى أن الاختلاف بالرأي يعكس ظواهر إنسانية متحضرة وتجارب شخصية، كونت منظورا خاصا يختلف من شخص إلى آخر، لتكتمل معها الصورة الإيجابية للمجتمعات على حد سواء. وأشار إلى أن ثقافة الاختلاف ظاهرة صحية تتوارد معها الأفكار، والحوار مع الآخر ضرورة حتمية قائمة على الأفكار والحجج والبراهين، بمختلف جوانبها دون المساس بالثوابت الدينية والوطنية.
كما تطرق إلى ثقافة الاختلاف في عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، فهي زاخرة عامرة وكان منهجه الاقتداء بالنبي بأقواله وأفعاله، وساعدت شخصية الملك عبدالعزيز في الحوار على قبول الرأي، بحسب ما ذكره الكثير من المؤرخين الذين بينوا قدرته العجيبة في أحاديثه الخاصة والعامة، فقد كان - رحمه الله- يحب التحليل ورد الشيء الى أصله، مما يدل على ذكائه وفطنته وعظيم العناية بالرأي، واستطلاع الآراء وتوثيق عرى التفاهم بينه وبين رعاياه.
الدكتور علي العقلاء، أمين عام لجنة أهالي القصيم، أوضح أن الملك عبدالعزيز اقتدى بالمنهج النبوي الشريف في ثقافة الاختلاف، ولم يذكر أن الملك عبدالعزيز أساء إلى خصومه، بل كان يحسن إلى الجميع ويكرمهم حتى بذلوا النفس والنفيس، وفقا لما ذكره المؤرخون، داعياً الأقسام العلمية بالجامعات إلى تبني نظريات الملك عبدالعزيز في هذا المجال.
الدكتور محمد السلامة أستاذ التاريخ بجامعة القصيم تطرق إلى جوانب الحكمة والعبقرية بشخصية الملك عبدالعزيز، ودوره طيب الله ثراه في استصلاح الرجال. كما بينت المشرفة بتعليم عنيزة الدكتورة ابتسام التركي، دور المؤسس الملك عبدالعزيز، كيف استطاع أن يوحد الجزيرة المترامية الأطراف، وأسند الى من اختلف معهم المناصب القيادية، والجهود التي تبذلها القيادة في تعزيز ثقافة الحوار من خلال إنشاء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني. وأشارت الدكتورة ريم الزيد من تعليم القصيم، إلى أن الاختلاف سمة بين جميع البشر، بطباعهم وخصائصهم النفسية وهي من السنن الإلهية.