رام الله: د ب أ

أثارت تصعيدات الجيش الإسرائيلي المستمرة بشكل يومي المزيد من المخاوف والتحذيرات من تبعات هذه التعديات، حيث حذرت الرئاسة الفلسطينية من اقتحام القوات الإسرائيلية مدينة جنين ومخيمها، بشكل يومي وما يرافقه من اعتقالات عشوائية لعشرات المواطنين، واستمرار السماح للمتطرفين اليهود باقتحام المسجد الأقصى المبارك، والإعلان عن بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية، إضافة إلى تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بإطلاق يد الجيش لممارسة القتل والتنكيل بحق الشعب الفلسطيني.

خلق العنف والتوتر

وبين الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، قوله إن «هذه السياسة الإسرائيلية التصعيدية بحق الشعب الفلسطيني من قتل واعتقال واقتحام تعمل على تفجير الأوضاع وتخلق أجواء العنف والتوتر التي حذرنا منها مراراً وتكراراً».

وطالب الإدارة الأمريكية بـ «التوقف عن صمتها والتدخل الفوري لوقف هذا الهجوم الإسرائيلي اليومي على مدننا وقرانا ومخيماتنا ولجم الانفلات الإسرائيلي قبل فوات الآوان، حيث إن التصريحات والإدانات وحدها لا تكفي».

وأضاف أن «هذه السياسة تأتي في الوقت الذي شاهد فيه العالم أجمع استشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وما تخلل جنازتها من اعتداءات إسرائيلية، إضافة إلى الاعتداء على جنازة الشهيد وليد الشريف وتدنيس المقبرة من قبل جيش الاحتلال».