اكتشف علماء أستراليون نوعًا جديدًا من الأسماك لها وجوه غريبة جدًا، تكاد تكون عابسة أو حزينة بشكل دائم.
ووجد الباحثون نوعين جديدين من أسماك الحلزون، بعد أن تم ربط جهاز مراقبة تبلغ قيمته 100 ألف دولار بمصيدة غاصت في عمق 6.5 كيلومترات تحت الماء.
وتم الاكتشاف خلال تنفيذ فريق أبحاث من مركز أبحاث أعماق البحار التابع لجامعة مينديرو في أستراليا الغربية، رحلة علمية لاستكشاف قاع المحيط الهندي، وتمتلك السمكة ذات المظهر الغريب جسمًا هلاميًا شفافًا، ولها وجه «جامد بشكل دائم مع عبسة».
وقال مدير الرحلة الاستكشافية، آلان جاميسون، إن سمكة الحلزون بدأت في الذوبان بعد دقائق من سحبها من عمق 6500 متر من قاع البحر: «أثناء وجود الأسماك في الفخ، تذوب لأنها لم تصل أبدًا إلى 25 درجة مئوية في آخر 10 ملايين سنة».
وبمجرد وصول الأسماك إلى متن السفينة، يكون لدى العلماء أقل من 20 دقيقة للحفاظ عليها، ولا يتمكن الباحثون من وضعها وتصويرها مع عدة محاولات؛ لأن السمكة ببساطة «تتبخر أمام أعيننا بسبب الحرارة».
ووجد الباحثون نوعين جديدين من أسماك الحلزون، بعد أن تم ربط جهاز مراقبة تبلغ قيمته 100 ألف دولار بمصيدة غاصت في عمق 6.5 كيلومترات تحت الماء.
وتم الاكتشاف خلال تنفيذ فريق أبحاث من مركز أبحاث أعماق البحار التابع لجامعة مينديرو في أستراليا الغربية، رحلة علمية لاستكشاف قاع المحيط الهندي، وتمتلك السمكة ذات المظهر الغريب جسمًا هلاميًا شفافًا، ولها وجه «جامد بشكل دائم مع عبسة».
وقال مدير الرحلة الاستكشافية، آلان جاميسون، إن سمكة الحلزون بدأت في الذوبان بعد دقائق من سحبها من عمق 6500 متر من قاع البحر: «أثناء وجود الأسماك في الفخ، تذوب لأنها لم تصل أبدًا إلى 25 درجة مئوية في آخر 10 ملايين سنة».
وبمجرد وصول الأسماك إلى متن السفينة، يكون لدى العلماء أقل من 20 دقيقة للحفاظ عليها، ولا يتمكن الباحثون من وضعها وتصويرها مع عدة محاولات؛ لأن السمكة ببساطة «تتبخر أمام أعيننا بسبب الحرارة».