فايـز خالـد

تعمل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان بكامل طاقتها وجهدها في البلديات والأمانات على مستوى المملكة لمعالجة التشوه البصري، والذي يساعد في تطوير القطاع البلدي، ويوفر جودة حياة رفعية لسكان وزوار المملكة، ونرى الفرق الميدانية في البلديات تكافح مظاهر التشوه البصري كإغلاق حفرة بالشارع أو صيانة أعمدة الإنارة أو إزالة مخلفات البناء أو تقليم الأشجار، وأيضا تستقبل البلاغات عبر مركز البلاغات تطبيق بلدي 940، والذي يستقبل البلاغات والشكاوي عبر الأربع وعشرين، في دليل على حرص الوزارة على معالجة التشوه البصري.

وأرى أن لا يكون الدور فقط على وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، بل مشاركة فعالة من بعض شرائح المجتمع كالفنانيين التشكيليين ودورهم في تحسين المشهد الحضري بالمشاركة بالرسومات، والمساهمة في تصميم الدوارات بالطرق والشوارع، والزائر لمنطقة الجوف يرى أن الأمانة صممت جدران للمهتمين بالرسم والكتابة، حيث تقوم بشكل دوري بمسح العبارات أو الرسومات على المنطقة المخصصة لهم؛ وذلك لضمان تقليل العبث على الجدارن، وأيضا نوجه رسالة للمدارس والجامعات بحث منسوبيهم من طلاب ومعلمين وأساتذة في التطوع من أجل المشاركة في هذا البرنامج، من تخطيط الشوارع أو المساعدة في طمس التشوهات على الجدران أو توزيع منشورات توعوية.

ويكون الدور الأكبر في المشاركة بمعالجة التشوه البصري على أولياء الأمور حث أبنائهم للحرص على ممتلكات الدولة، وعدم العبث بالمرافق العامة، حيث نشاهد بين فينة وأخرى كرسيًا مكسورًا في حديقة أو طمس معالم لوحة أو كسرًا في لعبة أو حرقًا في متنزه، كل هذه الأمور مخالفة للأنظمة هادمه للإبداع، لنضع أيدينا في أيدي المسؤولين ونقدم عملًا وطنيًا جميلًا.