تواصل القوات الروسية ضغوطها على المناطق الشرقية والجنوبية من أوكرانيا خصوصًا حول خاركيف (شمال شرق) حيث تحاول تعزيز سيطرتها بأي ثمن رغم انتكاسات ميدانية تحدثت عنها كييف، فقد سمع دوي انفجارات عنيفة في خاركيف، ثاني أكبر مدينة في البلاد تقصفها المدفعية الروسية منذ أسابيع. وأدت عمليات القصف إلى مقتل شخص واحد على الأقل وجرح آخرين حسب الإدارة العسكرية لمنطقة خاركيف.
اعتراف أوكراني
اعترف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن الوضع «صعب» في المنطقة الشمالية الشرقية، حيث أعادت القوات الروسية تركيز هجومها. لكنه أضاف قائلا «جيشنا يحقق نجاحات تكتيكية».
في الوقت نفسه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن العملية العسكرية الخاصة التي بدأت في الـ 24 من فبراير تسير وفق الخطة بدقة. وقال الوزير الروسي «ستتحقق كل أهداف العملية العسكرية الخاصة على الرغم من العرقلة من جانب خصومنا»، داعيًا حلف شمال الأطلسي (الناتو) والولايات المتحدة إلى الكف عن مد كييف بالأسلحة إذا كانا «مهتمين فعلا بحل الأزمة الأوكرانية».
رصد روسي
بين حاكم منطقة بريانسك الروسية الواقعة في شمال أوكرانيا ألكسندر بوغوماز أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية رصدت طائرة للقوات المسلحة الأوكرانية، وأوضح أنه أثناء تنفيذ الإجراءات التي تهدف إلى منع الجسم من دخول الأراضي (الروسية)، سقطت قذيفتان على بلدة جيتشا في مقاطعة ستارودوبسكي، في منطقة بريانسك أيضا، دون أن تسفر عن إصابات لكن مبانٍ في محطة نفطية تضررت من موجة الصدمة.
تعزيزات عسكرية
تعززت المساعدات العسكرية للحكومة الأوكرانية بشكل واضح منذ بداية النزاع، وأعلن الإليزيه، بعد اتصال بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن فرنسا سترسل مزيدًا من المعدات العسكرية والمساعدات الإنسانية لأوكرانيا.
وبدأت آثار ذلك تظهر على الأرض حيث تواجه القوات الروسية صعوبات في بعض الأحيان.
وهذا ما ينطبق على روسكا لوزوفا وهي قرية تقع في شمال خاركيف سيطر عليها الأوكرانيون بعدما كان الروس يقصفون المدينة انطلاقا منها. وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أنه تم تحرير القرية بعد قتال عنيف وتم إجلاء أكثر من 600 من سكانها.
-الرئيس الأوكراني يقر بصعوبة الوضع في المنطقة الشمالية الشرقية
-وزير خارجية روسيا يؤكد أن العملية العسكرية تتم حسب ما هو مخطط
-حاكم بريانسك الروسية يشير إلى رصد طائرات أوكرانية فوق المنطقة
-ماكرون وعد بزيادة المساعدات العسكرية لكييف لمواجهة موسكو
اعتراف أوكراني
اعترف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن الوضع «صعب» في المنطقة الشمالية الشرقية، حيث أعادت القوات الروسية تركيز هجومها. لكنه أضاف قائلا «جيشنا يحقق نجاحات تكتيكية».
في الوقت نفسه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن العملية العسكرية الخاصة التي بدأت في الـ 24 من فبراير تسير وفق الخطة بدقة. وقال الوزير الروسي «ستتحقق كل أهداف العملية العسكرية الخاصة على الرغم من العرقلة من جانب خصومنا»، داعيًا حلف شمال الأطلسي (الناتو) والولايات المتحدة إلى الكف عن مد كييف بالأسلحة إذا كانا «مهتمين فعلا بحل الأزمة الأوكرانية».
رصد روسي
بين حاكم منطقة بريانسك الروسية الواقعة في شمال أوكرانيا ألكسندر بوغوماز أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية رصدت طائرة للقوات المسلحة الأوكرانية، وأوضح أنه أثناء تنفيذ الإجراءات التي تهدف إلى منع الجسم من دخول الأراضي (الروسية)، سقطت قذيفتان على بلدة جيتشا في مقاطعة ستارودوبسكي، في منطقة بريانسك أيضا، دون أن تسفر عن إصابات لكن مبانٍ في محطة نفطية تضررت من موجة الصدمة.
تعزيزات عسكرية
تعززت المساعدات العسكرية للحكومة الأوكرانية بشكل واضح منذ بداية النزاع، وأعلن الإليزيه، بعد اتصال بين الرئيس إيمانويل ماكرون ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أن فرنسا سترسل مزيدًا من المعدات العسكرية والمساعدات الإنسانية لأوكرانيا.
وبدأت آثار ذلك تظهر على الأرض حيث تواجه القوات الروسية صعوبات في بعض الأحيان.
وهذا ما ينطبق على روسكا لوزوفا وهي قرية تقع في شمال خاركيف سيطر عليها الأوكرانيون بعدما كان الروس يقصفون المدينة انطلاقا منها. وأعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية أنه تم تحرير القرية بعد قتال عنيف وتم إجلاء أكثر من 600 من سكانها.
-الرئيس الأوكراني يقر بصعوبة الوضع في المنطقة الشمالية الشرقية
-وزير خارجية روسيا يؤكد أن العملية العسكرية تتم حسب ما هو مخطط
-حاكم بريانسك الروسية يشير إلى رصد طائرات أوكرانية فوق المنطقة
-ماكرون وعد بزيادة المساعدات العسكرية لكييف لمواجهة موسكو