على بوابة كل مدرسة للبنات يقف حارس، يتصور البعض أن مهامه تنحصر فقط في فتح المدرسة وإغلاقها ومراقبة دخول الطالبات وخروجهن، وتحقيق الربط بين أولياء أمورهن حين يقدمون لاصطحابهن مع الإدارة والطالبات، لكن الأمر يتعدى ذلك كثيرًا، إذ يقوم هؤلاء الحراس بكثير من الأدوار الأخرى، مثل شراء مستلزمات المدرسة وأدوات النظافة، وتوصيل المعلمات أو الطالبات اللواتي يتأخر عليهن أولياء أمورهن كنوع من المساعدة والعمل الإنساني.
ويلعب حارس المدرسة الذي يعمل إلى جانب زوجته في المدرسة أدوارًا بالغة الأهمية، وغالبًا ما يرتبط بعلاقات وثيقة مع أولياء الأمور، على الأخص من يحضر منهم قبل انتهاء الدوام بدقائق فيقضيها في تجاذب الحديث مع الحارس في غرفة هذا الأخير.
وعلى الرغم من أهمية الحارس ودوره بالنسبة للمدرسة، إلا أن البعض ينظر إلى تلك المهنة باستصغار، بل ويتعامل مع الحارس أحيانًا بتعال لا مبرر له.
وغالبًا ما تتعدى المهام التي يقوم بها حارس المدرسة تلك التي كُلف بها رسميًا بحكم عمله، إذ يقدم كثيرًا من الخدمات الجانبية التي تكاد تصبح نوعًا من العرف، على الرغم من أنها ليست من صلب عمله، وليست من المهام الموكولة إليه بحكم توصيفه الوظيفي.
مهمة أكبر من التكليف
تشيد مديرة مدرسة الشرفة الابتدائية للبنات بدور حارس المدرسة، وتقول «يؤدي حراس المدارس أدوارًا أكثر من تلك المكلفين بها رسميًا، وبعضهم يتخطى متطلبات الوظيفة ويقوم بدور تطغى عليه الإنسانية قبل كل شيء، فيشعر أنه المسؤول الأول عن كل ما يخص المدرسة ومنسوبيها، وللحقيقة فإن حارس مدرستنا مثلا هادي آل زبر يقوم بمثل هذا الدور، وهو يستحق خالص الشكر والعرفان على جهوده، فهو لا يكتفي فقط بدوره كحارس، بل يقدم لنا النصائح والمقترحات التي نستفيد من خلالها، وتيسر عملنا جميعًا، فقد اقترح على سبيل المثال أن نعتمد بطاقات الاستئذان سواء للمعلمات أو الطالبات حتى تكون عملية الانصراف سهلة وميسرة، كما اقترح خطة عمل الباصات لكونها جعلت جميعها للمرحلتين المتوسطة والابتدائية، مما يشكل عبئا علينا وعلى سلامة طالباتنا، خصوصًا أن التوقيت في المرحلتين مختلف، وهو يقوم كذلك باستقبال أولياء الأمور وتسهيل التواصل بينهم وبين الإدارة، ويأخذ طلباتهم ومقترحاتهم، وهو يقدم دومًا اقتراحات وحلولًا حتى قبل طرح المشكلة».
وتضيف «مثل هذه النماذج، تجعل الحارس من الركائز الأولى والأساسية التي تعتمد عليها المدرسة لسير الدوام اليومي بالشكل المطلوب، والحارس يعد من ضمانات الأمن والسلامة للجميع في المدرسة».
أمين صندوق الأسرار
توضح مديرة مدرسة أن الحارس يعد بوابة العبور إلى ومن المدرسة، وتشبهه بالمرفأ الذي لا بد أن يتوقف عنده القادمون والمغادرون، وترى أن له مهامًا وجهودًا كبيرة وواضحة، مثل عمليات الدخول والخروج من المدرسة، ومراقبة الأمن داخل المدرسة من خلال زوجته التي تعمل معه في الداخل، والتي تتعاون مع المناوبات والإدارة المدرسية، كما أنه يضبط أمن البوابة المدرسية، ويراقب ما يدور في الحرم الخارجي للمدرسة.
وتؤكد أن حراس مدارس البنات غالبًا ما أسهموا في معالجة كثير من المشاكل في المباني المدرسية من خلال تعاونهم مع الإدارة، وهو يعد العين الخارجية للمديرة في متابعة انصراف ودخول الطالبات والمحافظة عليهن، وهو أمين صندوق أسرار المدرسة.
المطالبة بالتقدير
تؤكد رشيدة آل عباس وهي مديرة مدرسة أن «المدرسة تعد بمثابة المنزل الثاني للطلاب، وبين جدرانها يقضون ساعات طويلة كل يوم وعلى مدى سنوات من حيواتهم، ولذا فهي بمثابة منزلهم الثاني الآمن، ولحارس المدرسة دور مهم في هذا الأمان».
من جانبه، يقول (أبو منصور)، وهو أحد أقدم حراس مدارس البنات في منطقة نجران «التحقت بهذه المهنة أنا وزوجتي أم منصور منذ نحو 22 عامًا، وكنت وإياها حريصين على القيام بما يوكل إلينا من مهام على أكمل وجه، وفي مقدمة تلك المهام المحافظة على سلامة الطالبات ومراقبة دخولهن وخروجهن، على الأخص عند نزولهن أو صعودهن إلى الباصات المدرسية والتأكد من أنهن صعدن جميعهن، وأحرص على مناداة الطالبات عند حضور أولياء أمورهن بعد التأكد منه فعلا، وأما إن كان ولي الأمر قد حضر لأخذ الطالبة قبل نهاية الدوام فلا بد أن أتأكد من هويته ورقم جواله وسيارته وأرفق كل ذلك للإدارة بعد أخذ توقيعه».
ويشير أبو منصور إلى أن حراس المدارس يقومون بمهام عدة فهو جسر التواصل بين المدرسة والإدارات الخارجية وأولياء الأمور، إلى غيرها من الأدوار.
وحول الصعوبات التي يواجهها حارس المدرسة، يقول أبو منصور «هناك عدد من الصعوبات التي يمكن تجاوزها، لكننا لا نطالب كحراس مدارس إلا بالتقدير والاحترام من الجميع سواء الإدارة المسؤولة أو أولياء أمور الطالبات الذين نعاني كثيرا من عدد منهم، فبعضهم يرفع صوته على الحراس، وبعضهم يعاملهم بعدم احترام، وبعضهم يريدهم أن يتجاوزوا التعليمات».
ويختم «قضينا سنوات طويلة في هذا العمل، وتحملنا كثيرًا قبل وبعد الترسيم في هذه الوظيفة، وكل ما نتمناه أن نجد التقدير والتكريم نظير تلك السنوات التي قضيناها في هذا العمل».
6868 وظيفة
شهدت بداية العام الدراسي 2022/2021 زيادة عدد وظائف الحراسات الأمنية في المدارس إلى 5868 وظيفة، خصصت 598 وظيفة منها للجانب النسائي، بعد الانتهاء من توظيف 5270 حارس أمن في جميع إدارات التعليم من خلال مشروع الحراسات، وهو أحد مشاريع مبادرة تحسين وسائل الأمن والسلامة في المباني المدرسية.
وجاء ذلك في سياق متابعة وزارة التعليم تنفيذ خطتها التطويرية لعام 2021 في مجالات الأمن والسلامة المدرسية، وتوفير تجهيزات السلامة، والتدريب عليها في مختلف الإدارات التعليمية في المملكة.
وتعد مهنة الحراسات المدرسية من المهن المطلوبة بشكل كبير، وهي تخضع لكثير من القوانين والشروط والضوابط للمتقدمين إليها، وهي تتنوع وتختلف في أوقات دوامها من مدرسة إلى أخرى.
ودأب عدد من إدارات التعليم على تكريم بعض حراس المدارس لأدوارهم المميزة، حيث أكدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة نجران على سبيل المثال أنها تباهي وتفاخر بكل الأعمال التي يقدمها حراس الأمن بالمدارس، مؤكدة أنها تحرص على تكريم الحراس المتميزين نهاية كل عام دراسي أسوة بالكادر الإداري والتعليمي، كما يتم تكريم الحراس الذين يقدمون أعمالا إبداعية ومبادرات مميزة تخدم منسوبي التعليم والطلاب والطالبات والمجتمع بشكل عام.
واجبات يلتزم بها حراس أمن المدارس
1. الالتزام بأخلاقيات المهنة والتقيد بالأنظمة والتعليمات وقواعد السلوك والآداب واجتناب كل ما هو مخل بشرف المهنة.
2. تقبل التوجيهات والدقة في العمل وسرعة الإنجاز.
3. مباشرة عمله قبل حضور منسوبي المدرسة.
4. فتح وإغلاق باب المدرسة في بداية الدوام ونهايته.
5. التأكد من خلو المدرسة من الموظفين والطلاب أو الطالبات قبل إغلاق المدرسة في نهاية الدوام.
6. القيام بحراسة المبنى وما يحتويه أثناء الدوام الرسمي.
7. عدم السماح لأي شخص بالدخول للمدرسة أو بالخروج منها أثناء الدوام الرسمي إلا بإذن رسمي.
8. تنظيم حركة المرور أمام المدخل الرئيس للمنشأة التعليمية.
9. إبلاغ إدارة المدرسة والجهات المختصة عند حدوث أي طارئ وفق الآلية المعتمدة.
10. متابعة عمال النظافة والصيانة أثناء قيامهم بعملهم.
11. التأكد من إغلاق الأبواب والنوافذ وإطفاء الكهرباء بعد انتهاء الدوام.
12. المحافظة على ممتلكات ومحتويات المدرسة.
13. القيام بفتح مبنى المدرسة خارج أوقات الدوام بموافقة قائد/قائدة المدرسة.
14. إبلاغ قائد/قائدة المدرسة عن الحوادث والمخالفات الأمنية والسلوكية في الموقع واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك.
واجبات حراس الأمن في حالات الطوارئ
(حالة وقوع حادث أو حريق)
1. تشغيل جهاز الإنذار والاتصال بالدفاع المدني والإطفاء.
2. التحقق من قفل جميع محابس الغاز وفصل التيار الكهربائي، وإيقاف القوى المحركة بمكان الحادث.
3. إبلاغ المسؤول المباشر فورًا بالحادث.
4. إرشاد العاملين والموجودين بالمدرسة إلى أقرب المخارج حتى يتم خروجهم وتجمعهم في المكان المخصص.
5. الانتقال فورا لمكان الحادث ومكافحة الحريق إذا أمكن ذلك باستخدام أجهزة ومعدات مكافحة الحريق اليدوية.
6. إرشاد فرق الدفاع المدني لمكان الحريق.
7. السماح لفرق الدفاع المدني والهلال الأحمر بالدخول لمبنى المدرسة عند حدوث طارئ يستدعي الدخول وإبلاغ قائد/قائدة المدرسة.
8. التواجد مع فرق الإنقاذ حتى انتهاء الحالة الطارئة.
صعوبات يواجهها حراس المدارس
1- عدم احترام أولياء الأمور لأدوارهم.
2- ضعف الرواتب والمسميات الوظيفية.
3- إلزامهم بمهام ليست من واجباتهم.
4- تسلط بعض مديرات المدارس.
5ـ إلزامهم بأعمال إضافية خارج ساعات عملهم المحددة من الوزارة.
6- عدم وجود بديل للحارس أو غياب الحارس الإضافي لتغطية عمله.
7- عدم وجود كاميرات تحفظ حقوقه حال وقوع إشكال مع ولي أمر.
ويلعب حارس المدرسة الذي يعمل إلى جانب زوجته في المدرسة أدوارًا بالغة الأهمية، وغالبًا ما يرتبط بعلاقات وثيقة مع أولياء الأمور، على الأخص من يحضر منهم قبل انتهاء الدوام بدقائق فيقضيها في تجاذب الحديث مع الحارس في غرفة هذا الأخير.
وعلى الرغم من أهمية الحارس ودوره بالنسبة للمدرسة، إلا أن البعض ينظر إلى تلك المهنة باستصغار، بل ويتعامل مع الحارس أحيانًا بتعال لا مبرر له.
وغالبًا ما تتعدى المهام التي يقوم بها حارس المدرسة تلك التي كُلف بها رسميًا بحكم عمله، إذ يقدم كثيرًا من الخدمات الجانبية التي تكاد تصبح نوعًا من العرف، على الرغم من أنها ليست من صلب عمله، وليست من المهام الموكولة إليه بحكم توصيفه الوظيفي.
مهمة أكبر من التكليف
تشيد مديرة مدرسة الشرفة الابتدائية للبنات بدور حارس المدرسة، وتقول «يؤدي حراس المدارس أدوارًا أكثر من تلك المكلفين بها رسميًا، وبعضهم يتخطى متطلبات الوظيفة ويقوم بدور تطغى عليه الإنسانية قبل كل شيء، فيشعر أنه المسؤول الأول عن كل ما يخص المدرسة ومنسوبيها، وللحقيقة فإن حارس مدرستنا مثلا هادي آل زبر يقوم بمثل هذا الدور، وهو يستحق خالص الشكر والعرفان على جهوده، فهو لا يكتفي فقط بدوره كحارس، بل يقدم لنا النصائح والمقترحات التي نستفيد من خلالها، وتيسر عملنا جميعًا، فقد اقترح على سبيل المثال أن نعتمد بطاقات الاستئذان سواء للمعلمات أو الطالبات حتى تكون عملية الانصراف سهلة وميسرة، كما اقترح خطة عمل الباصات لكونها جعلت جميعها للمرحلتين المتوسطة والابتدائية، مما يشكل عبئا علينا وعلى سلامة طالباتنا، خصوصًا أن التوقيت في المرحلتين مختلف، وهو يقوم كذلك باستقبال أولياء الأمور وتسهيل التواصل بينهم وبين الإدارة، ويأخذ طلباتهم ومقترحاتهم، وهو يقدم دومًا اقتراحات وحلولًا حتى قبل طرح المشكلة».
وتضيف «مثل هذه النماذج، تجعل الحارس من الركائز الأولى والأساسية التي تعتمد عليها المدرسة لسير الدوام اليومي بالشكل المطلوب، والحارس يعد من ضمانات الأمن والسلامة للجميع في المدرسة».
أمين صندوق الأسرار
توضح مديرة مدرسة أن الحارس يعد بوابة العبور إلى ومن المدرسة، وتشبهه بالمرفأ الذي لا بد أن يتوقف عنده القادمون والمغادرون، وترى أن له مهامًا وجهودًا كبيرة وواضحة، مثل عمليات الدخول والخروج من المدرسة، ومراقبة الأمن داخل المدرسة من خلال زوجته التي تعمل معه في الداخل، والتي تتعاون مع المناوبات والإدارة المدرسية، كما أنه يضبط أمن البوابة المدرسية، ويراقب ما يدور في الحرم الخارجي للمدرسة.
وتؤكد أن حراس مدارس البنات غالبًا ما أسهموا في معالجة كثير من المشاكل في المباني المدرسية من خلال تعاونهم مع الإدارة، وهو يعد العين الخارجية للمديرة في متابعة انصراف ودخول الطالبات والمحافظة عليهن، وهو أمين صندوق أسرار المدرسة.
المطالبة بالتقدير
تؤكد رشيدة آل عباس وهي مديرة مدرسة أن «المدرسة تعد بمثابة المنزل الثاني للطلاب، وبين جدرانها يقضون ساعات طويلة كل يوم وعلى مدى سنوات من حيواتهم، ولذا فهي بمثابة منزلهم الثاني الآمن، ولحارس المدرسة دور مهم في هذا الأمان».
من جانبه، يقول (أبو منصور)، وهو أحد أقدم حراس مدارس البنات في منطقة نجران «التحقت بهذه المهنة أنا وزوجتي أم منصور منذ نحو 22 عامًا، وكنت وإياها حريصين على القيام بما يوكل إلينا من مهام على أكمل وجه، وفي مقدمة تلك المهام المحافظة على سلامة الطالبات ومراقبة دخولهن وخروجهن، على الأخص عند نزولهن أو صعودهن إلى الباصات المدرسية والتأكد من أنهن صعدن جميعهن، وأحرص على مناداة الطالبات عند حضور أولياء أمورهن بعد التأكد منه فعلا، وأما إن كان ولي الأمر قد حضر لأخذ الطالبة قبل نهاية الدوام فلا بد أن أتأكد من هويته ورقم جواله وسيارته وأرفق كل ذلك للإدارة بعد أخذ توقيعه».
ويشير أبو منصور إلى أن حراس المدارس يقومون بمهام عدة فهو جسر التواصل بين المدرسة والإدارات الخارجية وأولياء الأمور، إلى غيرها من الأدوار.
وحول الصعوبات التي يواجهها حارس المدرسة، يقول أبو منصور «هناك عدد من الصعوبات التي يمكن تجاوزها، لكننا لا نطالب كحراس مدارس إلا بالتقدير والاحترام من الجميع سواء الإدارة المسؤولة أو أولياء أمور الطالبات الذين نعاني كثيرا من عدد منهم، فبعضهم يرفع صوته على الحراس، وبعضهم يعاملهم بعدم احترام، وبعضهم يريدهم أن يتجاوزوا التعليمات».
ويختم «قضينا سنوات طويلة في هذا العمل، وتحملنا كثيرًا قبل وبعد الترسيم في هذه الوظيفة، وكل ما نتمناه أن نجد التقدير والتكريم نظير تلك السنوات التي قضيناها في هذا العمل».
6868 وظيفة
شهدت بداية العام الدراسي 2022/2021 زيادة عدد وظائف الحراسات الأمنية في المدارس إلى 5868 وظيفة، خصصت 598 وظيفة منها للجانب النسائي، بعد الانتهاء من توظيف 5270 حارس أمن في جميع إدارات التعليم من خلال مشروع الحراسات، وهو أحد مشاريع مبادرة تحسين وسائل الأمن والسلامة في المباني المدرسية.
وجاء ذلك في سياق متابعة وزارة التعليم تنفيذ خطتها التطويرية لعام 2021 في مجالات الأمن والسلامة المدرسية، وتوفير تجهيزات السلامة، والتدريب عليها في مختلف الإدارات التعليمية في المملكة.
وتعد مهنة الحراسات المدرسية من المهن المطلوبة بشكل كبير، وهي تخضع لكثير من القوانين والشروط والضوابط للمتقدمين إليها، وهي تتنوع وتختلف في أوقات دوامها من مدرسة إلى أخرى.
ودأب عدد من إدارات التعليم على تكريم بعض حراس المدارس لأدوارهم المميزة، حيث أكدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة نجران على سبيل المثال أنها تباهي وتفاخر بكل الأعمال التي يقدمها حراس الأمن بالمدارس، مؤكدة أنها تحرص على تكريم الحراس المتميزين نهاية كل عام دراسي أسوة بالكادر الإداري والتعليمي، كما يتم تكريم الحراس الذين يقدمون أعمالا إبداعية ومبادرات مميزة تخدم منسوبي التعليم والطلاب والطالبات والمجتمع بشكل عام.
واجبات يلتزم بها حراس أمن المدارس
1. الالتزام بأخلاقيات المهنة والتقيد بالأنظمة والتعليمات وقواعد السلوك والآداب واجتناب كل ما هو مخل بشرف المهنة.
2. تقبل التوجيهات والدقة في العمل وسرعة الإنجاز.
3. مباشرة عمله قبل حضور منسوبي المدرسة.
4. فتح وإغلاق باب المدرسة في بداية الدوام ونهايته.
5. التأكد من خلو المدرسة من الموظفين والطلاب أو الطالبات قبل إغلاق المدرسة في نهاية الدوام.
6. القيام بحراسة المبنى وما يحتويه أثناء الدوام الرسمي.
7. عدم السماح لأي شخص بالدخول للمدرسة أو بالخروج منها أثناء الدوام الرسمي إلا بإذن رسمي.
8. تنظيم حركة المرور أمام المدخل الرئيس للمنشأة التعليمية.
9. إبلاغ إدارة المدرسة والجهات المختصة عند حدوث أي طارئ وفق الآلية المعتمدة.
10. متابعة عمال النظافة والصيانة أثناء قيامهم بعملهم.
11. التأكد من إغلاق الأبواب والنوافذ وإطفاء الكهرباء بعد انتهاء الدوام.
12. المحافظة على ممتلكات ومحتويات المدرسة.
13. القيام بفتح مبنى المدرسة خارج أوقات الدوام بموافقة قائد/قائدة المدرسة.
14. إبلاغ قائد/قائدة المدرسة عن الحوادث والمخالفات الأمنية والسلوكية في الموقع واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك.
واجبات حراس الأمن في حالات الطوارئ
(حالة وقوع حادث أو حريق)
1. تشغيل جهاز الإنذار والاتصال بالدفاع المدني والإطفاء.
2. التحقق من قفل جميع محابس الغاز وفصل التيار الكهربائي، وإيقاف القوى المحركة بمكان الحادث.
3. إبلاغ المسؤول المباشر فورًا بالحادث.
4. إرشاد العاملين والموجودين بالمدرسة إلى أقرب المخارج حتى يتم خروجهم وتجمعهم في المكان المخصص.
5. الانتقال فورا لمكان الحادث ومكافحة الحريق إذا أمكن ذلك باستخدام أجهزة ومعدات مكافحة الحريق اليدوية.
6. إرشاد فرق الدفاع المدني لمكان الحريق.
7. السماح لفرق الدفاع المدني والهلال الأحمر بالدخول لمبنى المدرسة عند حدوث طارئ يستدعي الدخول وإبلاغ قائد/قائدة المدرسة.
8. التواجد مع فرق الإنقاذ حتى انتهاء الحالة الطارئة.
صعوبات يواجهها حراس المدارس
1- عدم احترام أولياء الأمور لأدوارهم.
2- ضعف الرواتب والمسميات الوظيفية.
3- إلزامهم بمهام ليست من واجباتهم.
4- تسلط بعض مديرات المدارس.
5ـ إلزامهم بأعمال إضافية خارج ساعات عملهم المحددة من الوزارة.
6- عدم وجود بديل للحارس أو غياب الحارس الإضافي لتغطية عمله.
7- عدم وجود كاميرات تحفظ حقوقه حال وقوع إشكال مع ولي أمر.