مع مطلع شهر رمضان المبارك الحالي، زودت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أرفف ودواليب الحرم المكي بـ40 ألف نسخة من الطبعات الجديدة للمصحف الشريف من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ووضعتها في متناول قاصدي بيت الله الحرام، تزامنا مع التدفق المستمر للمعتمرين والمصلين على المسجد الحرام في شهر رمضان.
وزودت تلك الأرفف والدواليب كذلك بعدد من مصاحف «برايل» للمكفوفين، ومصاحف تراجم معاني كلمات القرآن الكريم بعدة لغات، أهمها «الإنجليزية والأوردية والإندونيسية»، والمصحف الشريف بالحجم الكبير، مع الاستمرار في تزويد الحرم بالمصاحف وتراجم معاني كلمات القرآن الكريم ومصاحف «برايل» والتفاسير الميسرة.
يأتي هذا التزويد في إطار الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في خدمة القرآن الكريم وتعليمه وإيصاله إلى المسلمين، حيث دأبت على توزيع المصاحف على كثير من الدول. كما أنشأت مقرأة قرآن عن بُعد، وعملت على إطلاق بث إذاعي على إذاعة القرآن الكريم، لنشر المصحف الشريف وتعليمه، وتصحيح التلاوة للمشاركين والمتابعين في مختلف أنحاء العالم. كما دأبت على خدمة كتاب الله وتوزيعه وإهدائه للحجاج عقب أدائهم مناسك الحج.
مطبعة المصحف الشريف
أمام ازدياد حاجة العالم الإسلامي إلى المصحف الشَّريف، وترجمة معانيه لمختلف اللُّغات، والعناية بمختلف علومه، واضطلاعا من المملكة بدورها الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين، واستشعارا من الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- بأهمية خدمة القرآن الكريم من خلال جهاز متخصص ومتفرغ، أمر بإنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة في 1403.
ويعنى المجمع باستمرار إنتاج إصداراته، المطبوعة والمرتَّلة، بمختلف الروايات المشهورة، وبأعلى مستويات الدقة، مع ما يتطلبه ذلك من إعدادات تمهيدية، ومراجعات علمية، وترتيبات فنية.
كما واصل المجمع نشاطه في ترجمة معاني القرآن الكريم، وتفسيره بمختلف اللغات، وتوزيع إصداراته على المسلمين في مختلف أنحاء العالم، وتقديم هدية خادم الحرمين الشَّريفين السنوية من إصدارات المجمع لحجاج بيت الله الحرام، وخدمة علوم القرآن الكريم من خلال إصدارات المجمَّع، ومواصلة إجراء الدِّراسات والبحوث المتعلِّقة بأهداف المجمَّع، ونشر إصدارات المجمَّع وجهوده المختلفة على شبكة الإنترنت وبأحدث التقنيَّات، وتطوير أعماله بما يتناسب مع مناشطه المتعددة من خلال مراكز ولجان وإدارات المجمع المختلفة.
كما يتيح المجمع الفرصة للمسلمين لزيارته، وتنظيم الندوات العلمية ذات العلاقة بأهدافه، وتدريب الموظفين داخله وخارجه، وتنظيم دورات تجويدية لحفظة كتاب الله الكريم.
مقرأة الحرمين
مقرأة الحرمين الشريفين الإلكترونية هي منصة تنطلق من المسجد الحرام، لتعليم القرآن الكريم عن بُعد، وعلى مدى الساعة، ويبلغ عدد المعلمين فيها 34 معلما ومعلمة من ذوي الكفاءة العالية، وممن جمعوا القراءات العشر، في حين وصل عدد طلابها إلى 55 طالبا.
وتخدم المقرأة كلا الجنسين من خلال القاعدة النورانية، وتقوم بتصحيح التلاوة والتحفيظ والمراجعة والإجازة، وشرح متون التجويد والقراءات، وهي تعمل بطريقة مرنة من خلال نظام «المواعيد المفتوحة» الذي يتيح للطالب حجز موعد القراءة حسب الوقت المناسب له.
إذاعة القرآن الكريم
أوضح أستاذ التربية بالجامعة الإسلامية، الدكتور محمد عفيفي، أن إذاعة القرآن الكريم في المملكة بدأت إرسالها من مدينة الرياض في غرة صفر 1393، وهي مستمرة في نشر صلوات الحرمين الشريفين وخطب الجمعة، واستقبال استفسارات المتصلين من أنحاء العالم والرد عليها. كذلك تم تخصيص برامج خاصة لاستقبال المتصلين، وتصحيح تلاواتهم، والبث المستمر للقرآن الكريم من قراء مختلفين.
وتُقدم الإذاعة برامج هادفة متنوعة، دينية واجتماعية وتربوية وأسرية، وفتاوى ترضي أذواق جميع المستمعين والمستمعات، وتلبي احتياجاتهم، وتجيب عن استفساراتهم على مدى الساعة، حيث إن بثها لا يتوقف طيلة اليوم، ويستطيع الإنسان أن يستمع لبرامجها حسب ظروفه ووقته المتاح وفق جداول معلنة للبرامج، ليختار المستمع ما يناسبه من البرامج، وفي الوقت المناسب له.
وزودت تلك الأرفف والدواليب كذلك بعدد من مصاحف «برايل» للمكفوفين، ومصاحف تراجم معاني كلمات القرآن الكريم بعدة لغات، أهمها «الإنجليزية والأوردية والإندونيسية»، والمصحف الشريف بالحجم الكبير، مع الاستمرار في تزويد الحرم بالمصاحف وتراجم معاني كلمات القرآن الكريم ومصاحف «برايل» والتفاسير الميسرة.
يأتي هذا التزويد في إطار الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة في خدمة القرآن الكريم وتعليمه وإيصاله إلى المسلمين، حيث دأبت على توزيع المصاحف على كثير من الدول. كما أنشأت مقرأة قرآن عن بُعد، وعملت على إطلاق بث إذاعي على إذاعة القرآن الكريم، لنشر المصحف الشريف وتعليمه، وتصحيح التلاوة للمشاركين والمتابعين في مختلف أنحاء العالم. كما دأبت على خدمة كتاب الله وتوزيعه وإهدائه للحجاج عقب أدائهم مناسك الحج.
مطبعة المصحف الشريف
أمام ازدياد حاجة العالم الإسلامي إلى المصحف الشَّريف، وترجمة معانيه لمختلف اللُّغات، والعناية بمختلف علومه، واضطلاعا من المملكة بدورها الرائد في خدمة الإسلام والمسلمين، واستشعارا من الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- بأهمية خدمة القرآن الكريم من خلال جهاز متخصص ومتفرغ، أمر بإنشاء مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينة المنورة في 1403.
ويعنى المجمع باستمرار إنتاج إصداراته، المطبوعة والمرتَّلة، بمختلف الروايات المشهورة، وبأعلى مستويات الدقة، مع ما يتطلبه ذلك من إعدادات تمهيدية، ومراجعات علمية، وترتيبات فنية.
كما واصل المجمع نشاطه في ترجمة معاني القرآن الكريم، وتفسيره بمختلف اللغات، وتوزيع إصداراته على المسلمين في مختلف أنحاء العالم، وتقديم هدية خادم الحرمين الشَّريفين السنوية من إصدارات المجمع لحجاج بيت الله الحرام، وخدمة علوم القرآن الكريم من خلال إصدارات المجمَّع، ومواصلة إجراء الدِّراسات والبحوث المتعلِّقة بأهداف المجمَّع، ونشر إصدارات المجمَّع وجهوده المختلفة على شبكة الإنترنت وبأحدث التقنيَّات، وتطوير أعماله بما يتناسب مع مناشطه المتعددة من خلال مراكز ولجان وإدارات المجمع المختلفة.
كما يتيح المجمع الفرصة للمسلمين لزيارته، وتنظيم الندوات العلمية ذات العلاقة بأهدافه، وتدريب الموظفين داخله وخارجه، وتنظيم دورات تجويدية لحفظة كتاب الله الكريم.
مقرأة الحرمين
مقرأة الحرمين الشريفين الإلكترونية هي منصة تنطلق من المسجد الحرام، لتعليم القرآن الكريم عن بُعد، وعلى مدى الساعة، ويبلغ عدد المعلمين فيها 34 معلما ومعلمة من ذوي الكفاءة العالية، وممن جمعوا القراءات العشر، في حين وصل عدد طلابها إلى 55 طالبا.
وتخدم المقرأة كلا الجنسين من خلال القاعدة النورانية، وتقوم بتصحيح التلاوة والتحفيظ والمراجعة والإجازة، وشرح متون التجويد والقراءات، وهي تعمل بطريقة مرنة من خلال نظام «المواعيد المفتوحة» الذي يتيح للطالب حجز موعد القراءة حسب الوقت المناسب له.
إذاعة القرآن الكريم
أوضح أستاذ التربية بالجامعة الإسلامية، الدكتور محمد عفيفي، أن إذاعة القرآن الكريم في المملكة بدأت إرسالها من مدينة الرياض في غرة صفر 1393، وهي مستمرة في نشر صلوات الحرمين الشريفين وخطب الجمعة، واستقبال استفسارات المتصلين من أنحاء العالم والرد عليها. كذلك تم تخصيص برامج خاصة لاستقبال المتصلين، وتصحيح تلاواتهم، والبث المستمر للقرآن الكريم من قراء مختلفين.
وتُقدم الإذاعة برامج هادفة متنوعة، دينية واجتماعية وتربوية وأسرية، وفتاوى ترضي أذواق جميع المستمعين والمستمعات، وتلبي احتياجاتهم، وتجيب عن استفساراتهم على مدى الساعة، حيث إن بثها لا يتوقف طيلة اليوم، ويستطيع الإنسان أن يستمع لبرامجها حسب ظروفه ووقته المتاح وفق جداول معلنة للبرامج، ليختار المستمع ما يناسبه من البرامج، وفي الوقت المناسب له.