وسط أجواء إيجابية، ونسب حضور عالية، ومشاركات متميزة في البرامج والأنشطة الطلابية، يواصل أكثر من 146 ألف طالب وطالبة في مدارس إدارة تعليم صبيا تلقي تعليمهم في شهر رمضان، حيث شهدت الحصص الدراسية وقاعات الدرس في 1250 مدرسة للبنين والبنات انتظام الطلاب والطالبات على مقاعد الدراسة، بالإضافة إلى تفاعلهم مع المعلمين والمعلمات خلال سير اليوم الدراسي.
ففي إطار منافسات «تحدي القراءة العربي»، شهدت المدارس تفاعلا كبيرا من الطلاب والطالبات في النسخة السادسة للمسابقة، الهادفة إلى تنمية حب القراءة في نفوسهم، وتشجيع القراءة وطنيا وعربيا، وتحسين مهارات اللغة العربية لدى الطلبة، وزيادة قدرتهم على التعبير، حيث بلغ عدد المسجلين أكثر من 34.380 طالب وطالبة على مستوى مدارس الإدارة، بينما وصل عدد كبير من المشاركين، بعد الانتهاء من تلخيصهم 50 كتابا، إلى التصفيات النهائية على مستوى الإدارة، والتي رعى انطلاق أعمال لجان تحكيمها مدير تعليم صبيا، الدكتور حسن بن محسن خرمي.
وقال «الخرمي» إن مشاركة الطلاب والطالبات ما هي إلا نماذج طلابية مبدعة، مشيرا إلى أن مشاركتهم تأتي ضمن هذا المشروع المتميز، حيث تعد فرصة لاكتشاف المواهب وتبنيها، ومؤكدا أنهم بقراءتهم 50 كتابا أصبحوا مؤهلين لأن يكونوا قادرين على التعامل مع مهارات القراءة التي تساعدهم في الوصول إلى تعليم متميز، وتنمي فيهم مهارات التفكير، بما فيها التفكير الناقد، والثقة في النفس، والاتصال، وتقوية الذاكرة، ومقدما شكره لأولياء الأمور واللجان المشرفة وفرق العمل في المدارس ومكاتب التعليم والإدارة على جهودهم في المتابعة والتحفيز والتنسيق والتحكيم.
في حين استمرت أعمال التسجيل والتفاعل في مسابقة «مدرستي تبرمج»، حيث بلغ عدد المسجلين من طلبة الإدارة ومنسوبيها 33 ألف مشارك ومشاركة.
وأشارت المساعدة للشؤون التعليمية، مها الحمزي، إلى أن «مدرستي تبرمج» في مرحلتها الثانية، التي أطلقتها وزارة التعليم في مجال تصميم المشاريع الإبداعية، تهدف لتحقيق التطلعات التعليمية في المملكة من أجل بناء أساس رقمي للأجيال القادمة، واستخدام التعليم الممتع، وتطوير المهارات الحاسوبية عبر نشر البرمجيات في كل المدارس، وتنمية المواهب البرمجية لدى الطلاب، وتحقيق التنمية المستدامة عبر الدخول إلى منظومة المعرفة العالمية. وفي الجانب البدني والرياضي، تستمر فعاليات «دوري المدارس»، الذي تنظمه وزارة الرياضة بالتعاون مع وزارة التعليم كمشروع وطني رياضي، ويشارك في نسخته الحالية من إدارة تعليم صبيا أكثر من 3288 طالبًا وطالبة من خلال 308 فرق، يمثلون 74 مدرسة في 9 محافظات تشرف عليها إدارة تعليم صبيا تعليميًا.
وأوضح المساعد للشؤون المدرسية، عثمان مسملي، أن منافسات البطولة تقام على 8 ملاعب رياضية، تبلغ مساحتها الإجمالية 29.665 م2، وتم تجهيزها وصيانتها وتحضيرها بإجمالي يقارب 3 ملايين ريال سعودي، لتحتضن أكثر من 350 لقاء ومباراة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم إدارة تعليم صبيا، إبراهيم الحازمي، أن جملة البرامج والأنشطة الطلابية التي أطلقتها الوزارة، وتزامنت فعالياتها مع شهر رمضان المبارك، أسهمت وبشكل واضح في تحقيق نسب عالية من الانضباط المدرسي، بالإضافة إلى ما تم تنفيذه من زيارات ميدانية داعمة، التي نفذها عدد من قيادات الإدارة والمشرفين والمشرفات، والتي بلغت أكثر من 1646 زيارة إشرافية، أشرف عليها قسم الإشراف التربوي على مستوى الإدارة ومكاتب التعليم.
كما أطلقت الإدارة بالتشارك بين قسمي الإعلام والاتصال والتوجيه الطلابي 5 حملات إعلامية، تهدف لتثقيف وتوعية الطلبة بأهمية الدراسة في رمضان، وتهيئتهم نفسيا وعقليا لمواصلة دراستهم، وبث رسائل عن أهمية الانضباط وتنظيم الوقت والاستذكار الجيد خلال رمضان، مع تأكيد الشراكة الفاعلة لأولياء الأمور في هذه المرحلة من خلال تعزيز دورهم في تشجيع أبنائهم على الدراسة خلال هذا الشهر الفضيل، وحثهم على الحصول على القسط الكافي من النوم، بما يساعدهم ويعينهم على الانتظام في يومهم الدراسي.
ففي إطار منافسات «تحدي القراءة العربي»، شهدت المدارس تفاعلا كبيرا من الطلاب والطالبات في النسخة السادسة للمسابقة، الهادفة إلى تنمية حب القراءة في نفوسهم، وتشجيع القراءة وطنيا وعربيا، وتحسين مهارات اللغة العربية لدى الطلبة، وزيادة قدرتهم على التعبير، حيث بلغ عدد المسجلين أكثر من 34.380 طالب وطالبة على مستوى مدارس الإدارة، بينما وصل عدد كبير من المشاركين، بعد الانتهاء من تلخيصهم 50 كتابا، إلى التصفيات النهائية على مستوى الإدارة، والتي رعى انطلاق أعمال لجان تحكيمها مدير تعليم صبيا، الدكتور حسن بن محسن خرمي.
وقال «الخرمي» إن مشاركة الطلاب والطالبات ما هي إلا نماذج طلابية مبدعة، مشيرا إلى أن مشاركتهم تأتي ضمن هذا المشروع المتميز، حيث تعد فرصة لاكتشاف المواهب وتبنيها، ومؤكدا أنهم بقراءتهم 50 كتابا أصبحوا مؤهلين لأن يكونوا قادرين على التعامل مع مهارات القراءة التي تساعدهم في الوصول إلى تعليم متميز، وتنمي فيهم مهارات التفكير، بما فيها التفكير الناقد، والثقة في النفس، والاتصال، وتقوية الذاكرة، ومقدما شكره لأولياء الأمور واللجان المشرفة وفرق العمل في المدارس ومكاتب التعليم والإدارة على جهودهم في المتابعة والتحفيز والتنسيق والتحكيم.
في حين استمرت أعمال التسجيل والتفاعل في مسابقة «مدرستي تبرمج»، حيث بلغ عدد المسجلين من طلبة الإدارة ومنسوبيها 33 ألف مشارك ومشاركة.
وأشارت المساعدة للشؤون التعليمية، مها الحمزي، إلى أن «مدرستي تبرمج» في مرحلتها الثانية، التي أطلقتها وزارة التعليم في مجال تصميم المشاريع الإبداعية، تهدف لتحقيق التطلعات التعليمية في المملكة من أجل بناء أساس رقمي للأجيال القادمة، واستخدام التعليم الممتع، وتطوير المهارات الحاسوبية عبر نشر البرمجيات في كل المدارس، وتنمية المواهب البرمجية لدى الطلاب، وتحقيق التنمية المستدامة عبر الدخول إلى منظومة المعرفة العالمية. وفي الجانب البدني والرياضي، تستمر فعاليات «دوري المدارس»، الذي تنظمه وزارة الرياضة بالتعاون مع وزارة التعليم كمشروع وطني رياضي، ويشارك في نسخته الحالية من إدارة تعليم صبيا أكثر من 3288 طالبًا وطالبة من خلال 308 فرق، يمثلون 74 مدرسة في 9 محافظات تشرف عليها إدارة تعليم صبيا تعليميًا.
وأوضح المساعد للشؤون المدرسية، عثمان مسملي، أن منافسات البطولة تقام على 8 ملاعب رياضية، تبلغ مساحتها الإجمالية 29.665 م2، وتم تجهيزها وصيانتها وتحضيرها بإجمالي يقارب 3 ملايين ريال سعودي، لتحتضن أكثر من 350 لقاء ومباراة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم إدارة تعليم صبيا، إبراهيم الحازمي، أن جملة البرامج والأنشطة الطلابية التي أطلقتها الوزارة، وتزامنت فعالياتها مع شهر رمضان المبارك، أسهمت وبشكل واضح في تحقيق نسب عالية من الانضباط المدرسي، بالإضافة إلى ما تم تنفيذه من زيارات ميدانية داعمة، التي نفذها عدد من قيادات الإدارة والمشرفين والمشرفات، والتي بلغت أكثر من 1646 زيارة إشرافية، أشرف عليها قسم الإشراف التربوي على مستوى الإدارة ومكاتب التعليم.
كما أطلقت الإدارة بالتشارك بين قسمي الإعلام والاتصال والتوجيه الطلابي 5 حملات إعلامية، تهدف لتثقيف وتوعية الطلبة بأهمية الدراسة في رمضان، وتهيئتهم نفسيا وعقليا لمواصلة دراستهم، وبث رسائل عن أهمية الانضباط وتنظيم الوقت والاستذكار الجيد خلال رمضان، مع تأكيد الشراكة الفاعلة لأولياء الأمور في هذه المرحلة من خلال تعزيز دورهم في تشجيع أبنائهم على الدراسة خلال هذا الشهر الفضيل، وحثهم على الحصول على القسط الكافي من النوم، بما يساعدهم ويعينهم على الانتظام في يومهم الدراسي.