كشف مصدر يمني عن موافقة رئيس ما يسمى هيئة الأوقاف التابع للحوثيين، عبدالمجيد الحوثي، بإقامة صلاة العشاء والتراويح، بذات الآلية التي تمت الموافقة عليها العام الماضي، مع اختلاف كبير في المبالغ المفروضة على المساجد، وسمح للبعض بإقامة الصلاة مشروطة بمبلغ 5 آلاف ريال سعودي، وفي مساجد محددة.
وأوضح المصدر أنه تم فرض مبالغ مالية بطرق مختلفة، حيث يسمح بإقامة صلاة العشاء والتراويح فقط بمبلغ 7 آلاف ريال سعودي، لكل مسجد، ومن لم يسدد المبلغ سيتم اتخاذ إجراءات صارمة ضده.
استغلال الناس
أكد المصدر أن الحوثيين قاموا بحملات رقابة مشددة شملت صنعاء ومتابعة من قبل ما يسمى وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، نجيب العجي، وملاحقة عدد من الذين أقاموا الصلاة دون موافقة، وإغلاق المساجد.
جمع الأموال
أضاف المصدر أن الحوثيين قاموا هذا العام بالتنسيق مع الكثير من الأئمة بضرورة تقدم بطلب يحمل أسماء عدد من سكان المديريات والأحياء بالسماح لهم بالصلاة مع الالتزام والتقيد التام بالشروط المفروضة، وجمع الأموال بطريقتهم من الناس وإجبارهم على ذلك.
رسوم الأذان
أشار المصدر إلى أنه لم يتوقف الانتهاك الحوثي عند هذا الأمر فحسب بل تم السماح للمؤذنين بالأذان للصلوات المفروضة ومنها أذان المغرب، وتم تحديد رسوم للأذن.
تطهير وزكاة
بين المصدر أن هناك مساجد رفضت إقامة الصلاة بهذه المبالغ التي لا يملكها الناس، نظير الظروف المادية الصعبة التي يعيشونها، لكن العصابات الحوثية هددت الأئمة والمؤذنين بالسجن والخطف إذا لم يتم التنبيه على الناس بضرورة إقامة الصلوات في المساجد، وتوجيههم بالتعاون على دفع الأموال المحددة.
وأوضح المصدر أنه تم فرض مبالغ مالية بطرق مختلفة، حيث يسمح بإقامة صلاة العشاء والتراويح فقط بمبلغ 7 آلاف ريال سعودي، لكل مسجد، ومن لم يسدد المبلغ سيتم اتخاذ إجراءات صارمة ضده.
استغلال الناس
أكد المصدر أن الحوثيين قاموا بحملات رقابة مشددة شملت صنعاء ومتابعة من قبل ما يسمى وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، نجيب العجي، وملاحقة عدد من الذين أقاموا الصلاة دون موافقة، وإغلاق المساجد.
جمع الأموال
أضاف المصدر أن الحوثيين قاموا هذا العام بالتنسيق مع الكثير من الأئمة بضرورة تقدم بطلب يحمل أسماء عدد من سكان المديريات والأحياء بالسماح لهم بالصلاة مع الالتزام والتقيد التام بالشروط المفروضة، وجمع الأموال بطريقتهم من الناس وإجبارهم على ذلك.
رسوم الأذان
أشار المصدر إلى أنه لم يتوقف الانتهاك الحوثي عند هذا الأمر فحسب بل تم السماح للمؤذنين بالأذان للصلوات المفروضة ومنها أذان المغرب، وتم تحديد رسوم للأذن.
تطهير وزكاة
بين المصدر أن هناك مساجد رفضت إقامة الصلاة بهذه المبالغ التي لا يملكها الناس، نظير الظروف المادية الصعبة التي يعيشونها، لكن العصابات الحوثية هددت الأئمة والمؤذنين بالسجن والخطف إذا لم يتم التنبيه على الناس بضرورة إقامة الصلوات في المساجد، وتوجيههم بالتعاون على دفع الأموال المحددة.