جند أكثر من 500 متطوع ومتطوعة، على مدى الـ12 عاماً الماضية، أنفسهم ضمن فريق «آفاق المستقبل التطوعي» لتوفير الإرشاد المتميز، وتوضيح الفرص الأكاديمية والمهنية المتاحة لطلاب وطالبات الثانوية، ومساعدتهم في رسم خارطة طريق لمستقبلهم، وقد استفاد من خدماتهم آلاف خريجي وخريجات الثانوية العامة في المملكة طوال الفترة الماضية.
فرص أكاديمية
أشار المدير التنفيذي لفريق «آفاق المستقبل التطوعي»، الدكتور علي العلوي لـ«الوطن»، إلى أن «الفريق تطوعي، يسعى إلى تقديم خدمات إرشادية تعليمية ومهنية لطلاب وطالبات التعليم العام والجامعي، تشمل التعريف بالتخصصات والفرص الجامعية».
وأضاف «رؤية الفريق الريادة في التوجيه والإرشاد المهني للمساهمة في تنمية الوطن، ويهدف إلى عرض الفرص الأكاديمية والمهنية المتاحة، ومساعدة الخريجين والخريجات في التعرف على التخصصات والجامعات ليختاروا التخصص الأمثل لهم، علاوة على تأهيل وتطوير فريق العمل ليقدم خدماته التعليمية والإرشادية بأعلى جودة ممكنة، وفق 5 قيم رئيسة، وهي: العمل الجماعي، والشراكة المجتمعية، والابتكار، والإبداع، والمسؤولية والالتزام المؤسسي.
إشادة من التعليم
أضاف العلوي أن بذرة الفريق غرست عام 1432، لتشعل شرارة الانطلاق في مجتمع يجسد معنى «حب لأخيك ما تحبه لنفسك»، فبدأت الأجيال جيلا بعد آخر تتبادل الخبرات وتتعاون لتيسير عبور الأجيال الجديدة نحو مستقبل أكثر إشراقا، مستلهمين روح العطاء من وطن جعل التعليم من أجّل اهتماماته، وبدأت الفكرة تنتشر شيئا فشيئا مع التقدم التقني، وتوسعت حدودها لتعم أنحاء البلاد، فيصبح الفريق بمثابة الشجرة المثمرة بالمتطوعين والمتطوعات من كافة مناطق المملكة، يعرضون تجاربهم وخبراتهم ليستفيد منها الخريجون الجدد، وقد ارتفع عدد المتطوعين في النسخة الأولى من 25 متطوعاً ومتطوعة إلى أكثر من 500 متطوع ومتطوعة في نسختها الحالية من تخصصات وجامعات مختلفة داخل المملكة وخارجها، وحظى الفريق وأعمال الملتقيات بإشادة المسؤولين في التعليم.
الملتقى الافتراضي
أبان العلوي أن الملتقى لم يتوقف خلال العامين الماضيين، بسبب ظروف جائحة «كورونا»، وبقي حماس المتطوعين والمتطوعات مشتعلًا، دون توقف ليخوضوا تجربة الملتقى الافتراضي في وسائل التواصل الاجتماعي، وقدموا عبرها دروسا تطوعية اجتماعية خيرية.
تقليص الهدر الأكاديمي
وبدوره، أكد المشرف العام على الفريق المهندس صالح السماعيل لـ«الوطن» أن الفريق يركز في خدماته المتنوعة على توجيه الطلاب والطالبات في المرحلة الثانوية وحديثي التخرج إلى وجهتهم الصحيحة، مبيناً أن الفريق حقق إنجازات عديدة من بينها: اختصر الطريق على الكثير من الطلاب والطالبات في التعرف على الجامعات وأساليبها في القبول، علاوة على توفير المعلومات والتفاصيل الدقيقة عن التخصصات والجامعات في السعودية ودول الابتعاث، وتقليص الهدر الأكاديمي، وكذلك إجراء اختيارات قياس ميول الطلاب والطالبات وفق منهجية عالمية متخصصة في ذلك، علاوة على استمرارية الخريجين والخريجات مع المتطوعين والمتطوعات بعد قبولهم في الجامعات والتخصصات الأكاديمية، ليكونوا قريبين وتقديم المساعدة لهم والمساندة طوال فترة الدراسة الجامعية، لافتاً إلى أنه على مدى الـ 12 عاماً، تخرج مستفيدون من برامج الملتقى، وها هم يتبوؤون مناصب وظيفية مرموقة ومختلفة.
فرص أكاديمية
أشار المدير التنفيذي لفريق «آفاق المستقبل التطوعي»، الدكتور علي العلوي لـ«الوطن»، إلى أن «الفريق تطوعي، يسعى إلى تقديم خدمات إرشادية تعليمية ومهنية لطلاب وطالبات التعليم العام والجامعي، تشمل التعريف بالتخصصات والفرص الجامعية».
وأضاف «رؤية الفريق الريادة في التوجيه والإرشاد المهني للمساهمة في تنمية الوطن، ويهدف إلى عرض الفرص الأكاديمية والمهنية المتاحة، ومساعدة الخريجين والخريجات في التعرف على التخصصات والجامعات ليختاروا التخصص الأمثل لهم، علاوة على تأهيل وتطوير فريق العمل ليقدم خدماته التعليمية والإرشادية بأعلى جودة ممكنة، وفق 5 قيم رئيسة، وهي: العمل الجماعي، والشراكة المجتمعية، والابتكار، والإبداع، والمسؤولية والالتزام المؤسسي.
إشادة من التعليم
أضاف العلوي أن بذرة الفريق غرست عام 1432، لتشعل شرارة الانطلاق في مجتمع يجسد معنى «حب لأخيك ما تحبه لنفسك»، فبدأت الأجيال جيلا بعد آخر تتبادل الخبرات وتتعاون لتيسير عبور الأجيال الجديدة نحو مستقبل أكثر إشراقا، مستلهمين روح العطاء من وطن جعل التعليم من أجّل اهتماماته، وبدأت الفكرة تنتشر شيئا فشيئا مع التقدم التقني، وتوسعت حدودها لتعم أنحاء البلاد، فيصبح الفريق بمثابة الشجرة المثمرة بالمتطوعين والمتطوعات من كافة مناطق المملكة، يعرضون تجاربهم وخبراتهم ليستفيد منها الخريجون الجدد، وقد ارتفع عدد المتطوعين في النسخة الأولى من 25 متطوعاً ومتطوعة إلى أكثر من 500 متطوع ومتطوعة في نسختها الحالية من تخصصات وجامعات مختلفة داخل المملكة وخارجها، وحظى الفريق وأعمال الملتقيات بإشادة المسؤولين في التعليم.
الملتقى الافتراضي
أبان العلوي أن الملتقى لم يتوقف خلال العامين الماضيين، بسبب ظروف جائحة «كورونا»، وبقي حماس المتطوعين والمتطوعات مشتعلًا، دون توقف ليخوضوا تجربة الملتقى الافتراضي في وسائل التواصل الاجتماعي، وقدموا عبرها دروسا تطوعية اجتماعية خيرية.
تقليص الهدر الأكاديمي
وبدوره، أكد المشرف العام على الفريق المهندس صالح السماعيل لـ«الوطن» أن الفريق يركز في خدماته المتنوعة على توجيه الطلاب والطالبات في المرحلة الثانوية وحديثي التخرج إلى وجهتهم الصحيحة، مبيناً أن الفريق حقق إنجازات عديدة من بينها: اختصر الطريق على الكثير من الطلاب والطالبات في التعرف على الجامعات وأساليبها في القبول، علاوة على توفير المعلومات والتفاصيل الدقيقة عن التخصصات والجامعات في السعودية ودول الابتعاث، وتقليص الهدر الأكاديمي، وكذلك إجراء اختيارات قياس ميول الطلاب والطالبات وفق منهجية عالمية متخصصة في ذلك، علاوة على استمرارية الخريجين والخريجات مع المتطوعين والمتطوعات بعد قبولهم في الجامعات والتخصصات الأكاديمية، ليكونوا قريبين وتقديم المساعدة لهم والمساندة طوال فترة الدراسة الجامعية، لافتاً إلى أنه على مدى الـ 12 عاماً، تخرج مستفيدون من برامج الملتقى، وها هم يتبوؤون مناصب وظيفية مرموقة ومختلفة.