افتتح الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مساء أمس، وبحضور الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد نائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي، والشيخ عبد الله بن سالم بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، والشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، وعدد من رؤساء الدوائر والمؤسسات الحكومية، المقر الرئيسي الجديد لمجموعة بيئة بمنطقة طوي المسند على طريق الذيد، ويُعد المبنى الجديد أحد أكثر المباني استدامةً وذكاءً في العالم، كما أنه يُرسي معاييرًا جديدة لمكاتب المستقبل نظرًا للتقنيات المتطورة التي يتضمنها.
صُمم المقر الجديد من قبل المعمارية العالمية «زها حديد» التي أبدعت في تصميم مجموعة واسعة من أشهر المباني في العالم، كما يعتمد المبنى على الطاقة الشمسية ويتضمن العديد من التقنيات فائقة التطور التي تعكس حرص «بيئة» على مواكبة العصر باعتبار التحول الرقمي ركيزة رئيسية ضمن استراتيجيات المجموعة. وتساعد جميع تلك العوامل مجموعة بيئة وتدعمها في تحقيق أهدافها فيما يتعلق بالحياد الكربوني، وتقدم نموذجًا رائدًا لما ستكون عليه مكاتب المستقبل والمدن المستدامة. وخلال جولته بالمبنى تعرف حاكم الشارقة على مختلف الجوانب وأبرز التقنيات التي يتضمنها والتي تعزز تجربة الموظفين والزوار.
كما زار المساحة الخارجية الخضراء، ومركز الزوار التفاعلي، والمسرح المتطور، والتي تعتبر من أبرز خصائص المقر الجديد، وشملت الجولة أيضًا زيارة غرف الاجتماعات والتي تقدم الكثير من الخدمات الذكية المتميزة.
وعبّر سالم بن محمد العويس، رئيس مجلس إدارة مجموعة بيئة عن خالص امتنانه وتقديره لزيارة الحاكم وأضاف: «نحتفل اليوم بلحظة تاريخية في مسيرة مجموعة بيئة مع افتتاح حاكم الشارقة للمقر الرئيسي الجديد، والذي يعكس رؤية سموه الثاقبة لتعزيز مكانة إمارة الشارقة لتكون عاصمة الاستدامة في الشرق الأوسط. وأود التأكيد على أننا نبذل ما في وسعنا لتحقيق هذا الهدف وترسيخ مكانة الإمارة محليًا وعالميًا لتكون نموذجًا يُحتذى في قطاع استدامة المدن».
يعتبر مقر مجموعة بيئة الجديد هو أكثر المباني الإدارية في الشرق الأوسط المعززة بالذكاء الاصطناعي ويعكس انسجامًا خاصًا بين الاستدامة والتقنيات، كما أنه بُني وفقًا لمعايير LEED البلاتينية (وهو نظام دولي لقياس تصميم وإنشاء وتشغيل مبانٍ مراعية للبيئة وعالية الأداء)، وبما يحقق الحياد الكربوني. على صعيد آخر، فإن المبنى يُعتبر أحد آخر المباني التي أبدعتها المصممة العالمية «زها حديد»، والتي استوحت فكرة التصميم من الكثبان الرملية التي هي جزء أصيل من طبيعة دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالأخص منطقة الصجعة في إمارة الشارقة والتي يقع بها المقر الجديد. يعكس المبنى الجديد التطور الكبير الذي شهدته مجموعة بيئة، كما أنه علامة فارقة في مسيرتها منذ انطلاقتها كشركة إدارة نفايات بإمارة الشارقة، إلى أن تطورت لتصبح مجموعة دولية قابضة متعددة الأعمال والقطاعات تسعى لتحقيق هدف مستقبل مستدام للجميع.
وفي تصريح للخالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة قال فيه: «يُعتبر المقر الجديد رمزًا وتجسيدًا واقعيًا لاستراتيجيتنا الثنائية التي تعتمد على محوريْ الاستدامة والتحول الرقمي، والتي ساعدت على نمو أعمال مجموعة بيئة، إضافة إلى توسعها جغرافيًّا.
ومع انتقالنا إلى المقر الجديد، فإننا سندير أعمالنا بمهنية وكفاءة أعلى بما يمهد الطريق لمواصلة تحقيق أهدافنا على الصعيد العالمي».
وفي مطلع العام الجاري، أعلنت «بيئة» عن تحولها إلى مجموعة قابضة مع تدشين هيكلية وهوية مرئية جديدة، ووفقًا للهيكلية الجديدة ستواصل المجموعة نموها في قطاعات إدارة النفايات، وإعادة التدوير، والاستشارات البيئية، والتقنيات، والتعليم، إضافة إلى التنقل الذكي. وسيكون المقر الجديد مركزًا لإدارة المجموعة بمختلف فروعها وشركاتها التابعة.
وأضاف سعادة خالد الحريمل: «المقر الرئيسي الجديد لن يكون مجرد مبنى مستدام ومعزز بالذكاء الاصطناعي فقط، بل سيوفر للموظفين بيئة ملائمة للعمل تُحفزهم ليكونوا أكثر إنتاجية وابتكارًا واستعدادًا للمستقبل، بما يخدم ويعزز مستوى جودة حياة المجتمعات». وبالانتقال إلى التقنيات التي يتضمنها المبنى، فإنها تشمل ممرات لا تلامسية، وتقنية التعرف على الوجه لتسجيل الدخول، وغرف اجتماعات ذكية، إضافة إلى تطبيق خاص بالمبنى يوفر آخر التحديثات والمعلومات للموظفين.
ومن بين المزايا التي يوفرها المبنى هو التحكم آليًّا في الإضاءة ودرجات الحرارة وفقًا لعدد الجالسين ومستوى أشعة الشمس، كما أن الغرف معززة بمجموعة من الأدوات والتقنيات التي تُسهل عقد الاجتماعات حضوريًا أو افتراضيًا.
و إضافة إلى التقنيات المتطورة، صُمم المبنى ليستهلك أقل كمية من الطاقة ويكون تجسيدًا لمعنى الاستدامة والحفاظ على البيئة، واستكمالًا لتلك المزايا والخصائص، جاء التصميم الخارجي للمبنى لينسجم مع العوامل الجوية وبالتالي تحقيق أعلى مستويات الكفاءة.
كما يتناغم المبنى الجديد مع البيئة المحيطة، ويتضمن هيكلًا فولاذيًا غُطي بخرسانة مسلحة معززة بألياف زجاجية تعكس حرارة الشمس ويمنع وصول الحرارة. أما داخليًا، يساعد نظام تبريد الألواح والزجاج على تنظيم المبنى بشكل طبيعي مع درجات الحرارة المحيطة، وعلاوة على ما سبق فإن المبنى يعتمد على مزرعة شمسية لتخزين الطاقة عبر بطاريات تسلا تحقيقًا لمفاهيم الاستدامة والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
وأسهم عدد من شركاء مجموعة بيئة في إنجاز المبنى بحرفية عالية ووفقًا للمخططات ومنهم «زها حديد للتصميم المعماري»، و«بورو هابولد للاستشارات الهندسية المستدامة»، و«أتيلير تين» إحدى شركات «ماثيو ساوثويست»، وشركة «الفطيم للإنشاءات»، والفطيم الهندسية لأعمال الميكانيكا والكهرباء، وشركات التقنيات «مايكروسوفت» و«جونسون كنترولز» و«إيفوتيك»، إحدى شركات «بيئة للرقميات».
صُمم المقر الجديد من قبل المعمارية العالمية «زها حديد» التي أبدعت في تصميم مجموعة واسعة من أشهر المباني في العالم، كما يعتمد المبنى على الطاقة الشمسية ويتضمن العديد من التقنيات فائقة التطور التي تعكس حرص «بيئة» على مواكبة العصر باعتبار التحول الرقمي ركيزة رئيسية ضمن استراتيجيات المجموعة. وتساعد جميع تلك العوامل مجموعة بيئة وتدعمها في تحقيق أهدافها فيما يتعلق بالحياد الكربوني، وتقدم نموذجًا رائدًا لما ستكون عليه مكاتب المستقبل والمدن المستدامة. وخلال جولته بالمبنى تعرف حاكم الشارقة على مختلف الجوانب وأبرز التقنيات التي يتضمنها والتي تعزز تجربة الموظفين والزوار.
كما زار المساحة الخارجية الخضراء، ومركز الزوار التفاعلي، والمسرح المتطور، والتي تعتبر من أبرز خصائص المقر الجديد، وشملت الجولة أيضًا زيارة غرف الاجتماعات والتي تقدم الكثير من الخدمات الذكية المتميزة.
وعبّر سالم بن محمد العويس، رئيس مجلس إدارة مجموعة بيئة عن خالص امتنانه وتقديره لزيارة الحاكم وأضاف: «نحتفل اليوم بلحظة تاريخية في مسيرة مجموعة بيئة مع افتتاح حاكم الشارقة للمقر الرئيسي الجديد، والذي يعكس رؤية سموه الثاقبة لتعزيز مكانة إمارة الشارقة لتكون عاصمة الاستدامة في الشرق الأوسط. وأود التأكيد على أننا نبذل ما في وسعنا لتحقيق هذا الهدف وترسيخ مكانة الإمارة محليًا وعالميًا لتكون نموذجًا يُحتذى في قطاع استدامة المدن».
يعتبر مقر مجموعة بيئة الجديد هو أكثر المباني الإدارية في الشرق الأوسط المعززة بالذكاء الاصطناعي ويعكس انسجامًا خاصًا بين الاستدامة والتقنيات، كما أنه بُني وفقًا لمعايير LEED البلاتينية (وهو نظام دولي لقياس تصميم وإنشاء وتشغيل مبانٍ مراعية للبيئة وعالية الأداء)، وبما يحقق الحياد الكربوني. على صعيد آخر، فإن المبنى يُعتبر أحد آخر المباني التي أبدعتها المصممة العالمية «زها حديد»، والتي استوحت فكرة التصميم من الكثبان الرملية التي هي جزء أصيل من طبيعة دولة الإمارات العربية المتحدة، وبالأخص منطقة الصجعة في إمارة الشارقة والتي يقع بها المقر الجديد. يعكس المبنى الجديد التطور الكبير الذي شهدته مجموعة بيئة، كما أنه علامة فارقة في مسيرتها منذ انطلاقتها كشركة إدارة نفايات بإمارة الشارقة، إلى أن تطورت لتصبح مجموعة دولية قابضة متعددة الأعمال والقطاعات تسعى لتحقيق هدف مستقبل مستدام للجميع.
وفي تصريح للخالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيئة قال فيه: «يُعتبر المقر الجديد رمزًا وتجسيدًا واقعيًا لاستراتيجيتنا الثنائية التي تعتمد على محوريْ الاستدامة والتحول الرقمي، والتي ساعدت على نمو أعمال مجموعة بيئة، إضافة إلى توسعها جغرافيًّا.
ومع انتقالنا إلى المقر الجديد، فإننا سندير أعمالنا بمهنية وكفاءة أعلى بما يمهد الطريق لمواصلة تحقيق أهدافنا على الصعيد العالمي».
وفي مطلع العام الجاري، أعلنت «بيئة» عن تحولها إلى مجموعة قابضة مع تدشين هيكلية وهوية مرئية جديدة، ووفقًا للهيكلية الجديدة ستواصل المجموعة نموها في قطاعات إدارة النفايات، وإعادة التدوير، والاستشارات البيئية، والتقنيات، والتعليم، إضافة إلى التنقل الذكي. وسيكون المقر الجديد مركزًا لإدارة المجموعة بمختلف فروعها وشركاتها التابعة.
وأضاف سعادة خالد الحريمل: «المقر الرئيسي الجديد لن يكون مجرد مبنى مستدام ومعزز بالذكاء الاصطناعي فقط، بل سيوفر للموظفين بيئة ملائمة للعمل تُحفزهم ليكونوا أكثر إنتاجية وابتكارًا واستعدادًا للمستقبل، بما يخدم ويعزز مستوى جودة حياة المجتمعات». وبالانتقال إلى التقنيات التي يتضمنها المبنى، فإنها تشمل ممرات لا تلامسية، وتقنية التعرف على الوجه لتسجيل الدخول، وغرف اجتماعات ذكية، إضافة إلى تطبيق خاص بالمبنى يوفر آخر التحديثات والمعلومات للموظفين.
ومن بين المزايا التي يوفرها المبنى هو التحكم آليًّا في الإضاءة ودرجات الحرارة وفقًا لعدد الجالسين ومستوى أشعة الشمس، كما أن الغرف معززة بمجموعة من الأدوات والتقنيات التي تُسهل عقد الاجتماعات حضوريًا أو افتراضيًا.
و إضافة إلى التقنيات المتطورة، صُمم المبنى ليستهلك أقل كمية من الطاقة ويكون تجسيدًا لمعنى الاستدامة والحفاظ على البيئة، واستكمالًا لتلك المزايا والخصائص، جاء التصميم الخارجي للمبنى لينسجم مع العوامل الجوية وبالتالي تحقيق أعلى مستويات الكفاءة.
كما يتناغم المبنى الجديد مع البيئة المحيطة، ويتضمن هيكلًا فولاذيًا غُطي بخرسانة مسلحة معززة بألياف زجاجية تعكس حرارة الشمس ويمنع وصول الحرارة. أما داخليًا، يساعد نظام تبريد الألواح والزجاج على تنظيم المبنى بشكل طبيعي مع درجات الحرارة المحيطة، وعلاوة على ما سبق فإن المبنى يعتمد على مزرعة شمسية لتخزين الطاقة عبر بطاريات تسلا تحقيقًا لمفاهيم الاستدامة والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
وأسهم عدد من شركاء مجموعة بيئة في إنجاز المبنى بحرفية عالية ووفقًا للمخططات ومنهم «زها حديد للتصميم المعماري»، و«بورو هابولد للاستشارات الهندسية المستدامة»، و«أتيلير تين» إحدى شركات «ماثيو ساوثويست»، وشركة «الفطيم للإنشاءات»، والفطيم الهندسية لأعمال الميكانيكا والكهرباء، وشركات التقنيات «مايكروسوفت» و«جونسون كنترولز» و«إيفوتيك»، إحدى شركات «بيئة للرقميات».