نظمت الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع لقاءً صحفيًا افتراضيًا، بالتعاون مع شركة (GSK) اللقاحات وشركة ملتقى الخبرات لتنظيم المعارض والمؤتمرات، وبحضور استشاري طب الأسرة نائب رئيس الجمعية السعودية لطب الأسرة والمجتمع الدكتور أشرف أمير، واستشاري الأمراض الباطنية والأمراض المعدية، مدير عام الجمعية السعودية للأحياء الدقيقة الطبية والأمراض المعدية الدكتور نزار باهبري.
ويهدف اللقاء إلى زيادة نشر الوعي الصحي لدى كافة شرائح المجتمع في المملكة حول ضرورة أخذ التطعيمات، خاصةً للبالغين وكبار السن، للمساعدة في الوقاية من مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية مثل مرض الحزام الناري، وعززت وزارة الصحة السعودية من اهتمامها بالتطعيمات لمختلف الفئات العمرية بالمجتمع.
وأكد الدكتور أشرف أمير، أهمية التطعيمات لكبار السن، كونها تساعد في تحسين صحة البالغين والكبار وتساعد في حمايتهم من الإصابة بالأمراض المعدية التي تتجاوز 14 مرضًا، منها الهربس النطاقي، والتهاب الكبد الوبائي، والتهاب المكورات الرئوية والإنفلونزا، موضحًا أن هذه الأمراض تهدد سلامة بعض الفئات المعرضة للخطر مثل من هم فوق 55 عامًا، ومرضى الأمراض المزمنة، ومرضى ضعف المناعة.
من ناحيته أشار الدكتور نزار باهبري إلى أهمية التطعيمات في المساعدة على الوقاية من الأمراض الوبائية والمعدية، وإلى حاجة البالغين إلى تحديث لقاحاتهم باستمرار، كون أن المناعة من لقاحات الطفولة قد تتلاشى، منوهًا باحتمالية تعرض البالغين لخطر الإصابة بأمراض أخرى بسبب وظيفتهم أو أسلوب حياتهم أو سفرهم أو ظروفهم الصحية.
وفي ختام اللقاء أجاب المتحدثون على أسئلة الصحفيين الحاضرين التي دارت حول عدة مواضيع، من أهمها الدور الذي تلعبه التغطية المثلي للتطعيمات لدى الكبار بالمجتمع، بوصفها مسؤولية مشتركة تتضافر فيها جهود الجهات الصحية وغيرها، كوزارة الصحة ووزارة الثقافة والإعلام ووزارة التعليم والجمعيات الطوعية الصحية، بالإضافة إلى المسؤولية المجتمعية للشركات والمصانع والمؤسسات لدعم رفع ثقافة المجتمع تجاه التطعيمات من خلال الفعاليات والبرامج الموجهة لخدمة المجتمع.
جدير بالذكر أن الهربس النطاقي هو عدوى فيروسية تسبب طفحًا جلديًا مؤلمًا، يظهر غالبًا على شكل شريط من البثور يغطي الجانب الأيسر أو الأيمن من الجذع، وهو مرض ينتج عن الفيروس النطاقي الحماقي المسبب لجدري الماء، والهربس النطاقي ليس حالة تهدد الحياة، لكنه قد يكون مؤلمًا جدًا، وقد يساعد التطعيم في التقليل من خطر الإصابة به، كما يمكن أن يُقلل العلاج المبكر من عدوى المرض، ومن احتمال حدوث مضاعفات أكثرها شيوعًا الألم العصبي.
ويهدف اللقاء إلى زيادة نشر الوعي الصحي لدى كافة شرائح المجتمع في المملكة حول ضرورة أخذ التطعيمات، خاصةً للبالغين وكبار السن، للمساعدة في الوقاية من مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية مثل مرض الحزام الناري، وعززت وزارة الصحة السعودية من اهتمامها بالتطعيمات لمختلف الفئات العمرية بالمجتمع.
وأكد الدكتور أشرف أمير، أهمية التطعيمات لكبار السن، كونها تساعد في تحسين صحة البالغين والكبار وتساعد في حمايتهم من الإصابة بالأمراض المعدية التي تتجاوز 14 مرضًا، منها الهربس النطاقي، والتهاب الكبد الوبائي، والتهاب المكورات الرئوية والإنفلونزا، موضحًا أن هذه الأمراض تهدد سلامة بعض الفئات المعرضة للخطر مثل من هم فوق 55 عامًا، ومرضى الأمراض المزمنة، ومرضى ضعف المناعة.
من ناحيته أشار الدكتور نزار باهبري إلى أهمية التطعيمات في المساعدة على الوقاية من الأمراض الوبائية والمعدية، وإلى حاجة البالغين إلى تحديث لقاحاتهم باستمرار، كون أن المناعة من لقاحات الطفولة قد تتلاشى، منوهًا باحتمالية تعرض البالغين لخطر الإصابة بأمراض أخرى بسبب وظيفتهم أو أسلوب حياتهم أو سفرهم أو ظروفهم الصحية.
وفي ختام اللقاء أجاب المتحدثون على أسئلة الصحفيين الحاضرين التي دارت حول عدة مواضيع، من أهمها الدور الذي تلعبه التغطية المثلي للتطعيمات لدى الكبار بالمجتمع، بوصفها مسؤولية مشتركة تتضافر فيها جهود الجهات الصحية وغيرها، كوزارة الصحة ووزارة الثقافة والإعلام ووزارة التعليم والجمعيات الطوعية الصحية، بالإضافة إلى المسؤولية المجتمعية للشركات والمصانع والمؤسسات لدعم رفع ثقافة المجتمع تجاه التطعيمات من خلال الفعاليات والبرامج الموجهة لخدمة المجتمع.
جدير بالذكر أن الهربس النطاقي هو عدوى فيروسية تسبب طفحًا جلديًا مؤلمًا، يظهر غالبًا على شكل شريط من البثور يغطي الجانب الأيسر أو الأيمن من الجذع، وهو مرض ينتج عن الفيروس النطاقي الحماقي المسبب لجدري الماء، والهربس النطاقي ليس حالة تهدد الحياة، لكنه قد يكون مؤلمًا جدًا، وقد يساعد التطعيم في التقليل من خطر الإصابة به، كما يمكن أن يُقلل العلاج المبكر من عدوى المرض، ومن احتمال حدوث مضاعفات أكثرها شيوعًا الألم العصبي.