تفشل أكثر من مرة حتى تنجح في طريق آخر، وتستطيع أن تنجح وتتميز بالخبرات الكاملة، كما قال النجم العالمي مايكل جوردن: «لقد فشلت مراراً وتكراراً ولكن فشلي كان دافعاً لي للوصول إلى قمة النجاح»، وهو بكلامه ذلك يبرهن على حقيقة أنه من الممكن جداً تحويل الفشل المتكرر إلى سلسلة من النجاحات العظيمة لو فقط توفرت العزيمة.
أما «هنري فورد» فتعرض لفشل عام 1901 في إعادة إنتاج نموذجه الأول لسيارة بمحرك يعمل على الوقود، ليقرر المستثمرين حل الشركة. عاد بعدها فورد وتمكن من إقناع بعض المستثمرين بالاستثمار في فكرته مرة أخرى. ولو بحثنا أكثر سنجد أن أغلب الأشخاص الناجحين في حياتهم تعرضوا لفشل ذريع من قبل، لا ننكر أن الفشل من أصعب المواقف التي قد يمر بها الإنسان والتي تؤثر بشكل كبير على سعادة الإنسان، لكن الأهم من كل هذا هو كيف تتصرف وتخرج نفسك من دوامة الفشل!
فمثلما يوجد الفشل في الحياة يوجد أيضا النجاح، ومثلما يوجد الحزن في الحياة توجد أيضا السعادة، فقاعدة الهبوط والصعود في الحياة لا مفر منها.
وتشير دراسات المختصين إلى أن معظم الناس يكرهون الفشل بل وينكسرون عند أول صخرة تعترض طريقهم، فتتكلل حياتهم بالعديد من خيبات الأمل ولكن لم يعد الأمر بتلك المأساوية.
ولا تخلو الحياة من تحديات، بل إنه في كثير من الأحيان تكون تلك التحديات هي الجزء الممتع الذي يجعل الحياة مثيرة ومشوقة، فتجد المتعة في التغلب على التحديات وتشعر بنشوة النصر عند كل عقبة تجتازها، عدو النجاح هو اليأس وليس الفشل، فإذا تسلل اليأس فقد يقتل فينا الرغبة في الحياة وفي مصارعة تحدياتها، كتاب الحياة مختصر، فلا ينبغي أن تحكم على حياتك بالفشل عند أول عقبة لا تستطيع تجاوزها أو الالتفاف حولها.
قد لا يرتبط النجاح بتحقيق الطموح، وإنما بالإصرار والإيجابية، أن تكون مقتنعاً أمام نفسك بأنك ناجح فذلك يمنحك الطاقة الإيجابية التي ستجعلك تواصل العمل حتى تحقق النجاح، على سبيل المثال لم يكن «جاك ما» الصيني مؤسس شركة «علي بابا» يطمح بأن يكون مليارديراً، كان لديه طموح بسيط وهو الحصول على وظيفة، ومع ذلك أصبح مليارديراً.
ما كان يميز «جاك ما» ليس طموحاته، بل عدم استسلامه للشعور بالفشل، وقصته معروفة، بل أصبحت مصدر إلهام لملايين الشباب حول العالم. أحياناً لا بد من لحظات صراحة ومكاشفة مع النفس، تعرّف على قدراتك، على سلبياتك وإيجابياتك، البداية الحقيقية للنجاح تكمن في معرفتك لنفسك بشكل أفضل، فأصحاب العقول العظيمة لديهم أهداف يسعون ويجتهدون لتحقيقها، بينما قد يكتفي الآخرون بالأحلام، وإذا لم تفعل شيئاً لتحقيق أحلامك فستبقى مجرد أحلام، لكن لا تيأس إذا رجعت خطوة للوراء. فالسّهم يحتاج أن ترجعه للوراء لينطلق بقوة إلى الأمام، وإذا لم نتحلَّ بالأمل فلن نحقق أحلامنا وطموحاتنا لأن اليأس سيتسلل بسهولة إلى نفوسنا، رحلة النجاح رحلة طويلة، وقد تكون شاقة، بل قد تكون محفوفة بالمخاطرة، وتحتاج إلى الكثير من الجرأة، والكثير من الجهد، والناس لا يركبون قطار النجاح دون المرور بمحطات التعب والفشل واليأس، لكن أصحاب الإرادة القوية لا يطيلون الوقوف فـي تلك المحطات.
في طريق النجاح قد يواجه الإنسان بعض الصعوبات الذاتية أو الخارجية، قد تكون الصعوبات في الطريق مجرد مطبات يتكيف معها الإنسان ولا تؤثر على مسيرته.
في بيئة العمل فرص للنجاح أمام الموظفين لمن يمتلك الشغف والثقة والطموح، ويعمل وفق أهداف محددة، وتدفعه طاقة إيجابية تنعكس على سلوك يتسم بالإخلاص والانتماء واللباقة والاحترام. وفي بيئة العمل قد تكون الصورة إيجابية تتمثل في الأداء المهني، والتكامل بين جهود الزملاء، والتنسيق، واحترام تعدد الآراء، واحترام الحقوق الفكرية والتشجيع على النجاح والتقدير للناجحين، وتنافس بناء على التميز والإبداع.
وفي بيئة عمل أخرى قد تكون الصورة أسوأ من رمادية حين يكون التنافس غير بناء، وتتحول الإدارات إلى ما يشبه الأملاك، وتنتشر الأنانية والشللية، وتسود السلبية وضعف الانتماء. في كلتا الحالتين سيتجه التقييم إلى الإدارة؛ فهي المسؤول الأول عن توفير ظروف النجاح مثلما هي المسؤول عن الفشل. مسؤولية الإدارة لا تعني أن يكتفي الموظف بركوب القطار وانتظار الخدمات ذات الـ«خمس نجوم»، وتوجيه الانتقادات وممارسة التذمر. الموظف هو جزء من الرحلة لا بد أن يشارك ويتعاون ويقترح ويساهم في الوصول إلى الهدف الذي ينشده الجميع. الموظف الذي يملك الرغبة في النجاح ولديه أهداف محددة وطموحات مستقبلية وتتوفر فيه الإرادة، ويعمل بإخلاص لا تؤثر فيه المواقف السلبية، ولن يتعامل معها بالانسحاب والاستسلام والتذمر بل بمزيد من الإبداع والإنتاجية والنجاح. يجعلك الفشل تبحث عن نماذج النجاح في حياتك والشخصيات المؤثرة في المجتمع لتسير على نهجها أملاً بارتقائك في سلم النجاحات، ورغم أن البيئات والظروف قد تختلف بينك وبينهم إلا أن عاملي التحفيز والإرادة يمكنهما أن يوصلاك إلى بعض النجاح الذي تأمله.
الاعتراف بالفشل يتطلب أولاً تبديد الأوهام التي تتكاثر في نفوسنا عن درجة المثالية ومستوى الرقي الذي وصلنا إليه، والذي قد لا يكون حقيقياً أصلاً، فبالتالي يسهم الوهم في عرقلة أي نجاح قد يتحقق مستقبلاً، لأننا نكون مخدوعين بما رسمناه في مخيلتنا.
عندما تجد نفسك في مواجهة الفشل المتكرر فذلك دليل على أنك تسلك مساراً خاطئاً في حياتك، ولا تمتلك الرؤية والوضوح اللازمين لتحقيق النجاح، لذا من الضروري أن تعرف ما تريد جيداً وأن تحدد سبيلاً آخر يوصلك إلى النجاح الذي تصبو إليه.
ولا ننسى أن الأخلاق المهنية وشروط النجاح في العمل أحد أهم شروط النجاح في العمل، حيث إن تدهور الأخلاق المهنية يؤدي إلى الفشل، وتتمثل أهم مبادئ الأخلاق المهنية في إتقان العمل والتفاني فيه، بالإضافة إلى احترام زملاء العمل، هذا ما سنتناوله في ذلك الموضوع عبر موقع خيبات الأمل المتكررة في الحياة بشكل عام، تجعل الشخص يشعر بكآبة وحزن وإحباط ويأس شديد يحس كأنه يموت وهو على قيد الحياة، فتترسخ في ذهنه فكرة أنه إذا فشل مرة فإنه سوف يفشل في كل مرة، إلا أن الفشل لا ينفي القُدرة على النجاح في المستقبل. يرتبط الفشل بالعديد من العوامل المختلفة، منها النفسية، الاجتماعية، والاقتصادية.
الفشل ما هو إلا فرصة لتجربة طريق آخر لذا لا تبحث عن النجاح في المكان الذي فقدته فيه، ولا تتوقف عن المحاولة أبدا، فمع مرور الوقت ستندم على الأشياء التي لم تفعلها وليس على الأشياء التي فعلتها.
وفي الختام.. من منا لم يتعرض للفشل في فترة معينة من حياته سواء في الدراسة أو العمل أو حتى في حياته العاطفية.
أما «هنري فورد» فتعرض لفشل عام 1901 في إعادة إنتاج نموذجه الأول لسيارة بمحرك يعمل على الوقود، ليقرر المستثمرين حل الشركة. عاد بعدها فورد وتمكن من إقناع بعض المستثمرين بالاستثمار في فكرته مرة أخرى. ولو بحثنا أكثر سنجد أن أغلب الأشخاص الناجحين في حياتهم تعرضوا لفشل ذريع من قبل، لا ننكر أن الفشل من أصعب المواقف التي قد يمر بها الإنسان والتي تؤثر بشكل كبير على سعادة الإنسان، لكن الأهم من كل هذا هو كيف تتصرف وتخرج نفسك من دوامة الفشل!
فمثلما يوجد الفشل في الحياة يوجد أيضا النجاح، ومثلما يوجد الحزن في الحياة توجد أيضا السعادة، فقاعدة الهبوط والصعود في الحياة لا مفر منها.
وتشير دراسات المختصين إلى أن معظم الناس يكرهون الفشل بل وينكسرون عند أول صخرة تعترض طريقهم، فتتكلل حياتهم بالعديد من خيبات الأمل ولكن لم يعد الأمر بتلك المأساوية.
ولا تخلو الحياة من تحديات، بل إنه في كثير من الأحيان تكون تلك التحديات هي الجزء الممتع الذي يجعل الحياة مثيرة ومشوقة، فتجد المتعة في التغلب على التحديات وتشعر بنشوة النصر عند كل عقبة تجتازها، عدو النجاح هو اليأس وليس الفشل، فإذا تسلل اليأس فقد يقتل فينا الرغبة في الحياة وفي مصارعة تحدياتها، كتاب الحياة مختصر، فلا ينبغي أن تحكم على حياتك بالفشل عند أول عقبة لا تستطيع تجاوزها أو الالتفاف حولها.
قد لا يرتبط النجاح بتحقيق الطموح، وإنما بالإصرار والإيجابية، أن تكون مقتنعاً أمام نفسك بأنك ناجح فذلك يمنحك الطاقة الإيجابية التي ستجعلك تواصل العمل حتى تحقق النجاح، على سبيل المثال لم يكن «جاك ما» الصيني مؤسس شركة «علي بابا» يطمح بأن يكون مليارديراً، كان لديه طموح بسيط وهو الحصول على وظيفة، ومع ذلك أصبح مليارديراً.
ما كان يميز «جاك ما» ليس طموحاته، بل عدم استسلامه للشعور بالفشل، وقصته معروفة، بل أصبحت مصدر إلهام لملايين الشباب حول العالم. أحياناً لا بد من لحظات صراحة ومكاشفة مع النفس، تعرّف على قدراتك، على سلبياتك وإيجابياتك، البداية الحقيقية للنجاح تكمن في معرفتك لنفسك بشكل أفضل، فأصحاب العقول العظيمة لديهم أهداف يسعون ويجتهدون لتحقيقها، بينما قد يكتفي الآخرون بالأحلام، وإذا لم تفعل شيئاً لتحقيق أحلامك فستبقى مجرد أحلام، لكن لا تيأس إذا رجعت خطوة للوراء. فالسّهم يحتاج أن ترجعه للوراء لينطلق بقوة إلى الأمام، وإذا لم نتحلَّ بالأمل فلن نحقق أحلامنا وطموحاتنا لأن اليأس سيتسلل بسهولة إلى نفوسنا، رحلة النجاح رحلة طويلة، وقد تكون شاقة، بل قد تكون محفوفة بالمخاطرة، وتحتاج إلى الكثير من الجرأة، والكثير من الجهد، والناس لا يركبون قطار النجاح دون المرور بمحطات التعب والفشل واليأس، لكن أصحاب الإرادة القوية لا يطيلون الوقوف فـي تلك المحطات.
في طريق النجاح قد يواجه الإنسان بعض الصعوبات الذاتية أو الخارجية، قد تكون الصعوبات في الطريق مجرد مطبات يتكيف معها الإنسان ولا تؤثر على مسيرته.
في بيئة العمل فرص للنجاح أمام الموظفين لمن يمتلك الشغف والثقة والطموح، ويعمل وفق أهداف محددة، وتدفعه طاقة إيجابية تنعكس على سلوك يتسم بالإخلاص والانتماء واللباقة والاحترام. وفي بيئة العمل قد تكون الصورة إيجابية تتمثل في الأداء المهني، والتكامل بين جهود الزملاء، والتنسيق، واحترام تعدد الآراء، واحترام الحقوق الفكرية والتشجيع على النجاح والتقدير للناجحين، وتنافس بناء على التميز والإبداع.
وفي بيئة عمل أخرى قد تكون الصورة أسوأ من رمادية حين يكون التنافس غير بناء، وتتحول الإدارات إلى ما يشبه الأملاك، وتنتشر الأنانية والشللية، وتسود السلبية وضعف الانتماء. في كلتا الحالتين سيتجه التقييم إلى الإدارة؛ فهي المسؤول الأول عن توفير ظروف النجاح مثلما هي المسؤول عن الفشل. مسؤولية الإدارة لا تعني أن يكتفي الموظف بركوب القطار وانتظار الخدمات ذات الـ«خمس نجوم»، وتوجيه الانتقادات وممارسة التذمر. الموظف هو جزء من الرحلة لا بد أن يشارك ويتعاون ويقترح ويساهم في الوصول إلى الهدف الذي ينشده الجميع. الموظف الذي يملك الرغبة في النجاح ولديه أهداف محددة وطموحات مستقبلية وتتوفر فيه الإرادة، ويعمل بإخلاص لا تؤثر فيه المواقف السلبية، ولن يتعامل معها بالانسحاب والاستسلام والتذمر بل بمزيد من الإبداع والإنتاجية والنجاح. يجعلك الفشل تبحث عن نماذج النجاح في حياتك والشخصيات المؤثرة في المجتمع لتسير على نهجها أملاً بارتقائك في سلم النجاحات، ورغم أن البيئات والظروف قد تختلف بينك وبينهم إلا أن عاملي التحفيز والإرادة يمكنهما أن يوصلاك إلى بعض النجاح الذي تأمله.
الاعتراف بالفشل يتطلب أولاً تبديد الأوهام التي تتكاثر في نفوسنا عن درجة المثالية ومستوى الرقي الذي وصلنا إليه، والذي قد لا يكون حقيقياً أصلاً، فبالتالي يسهم الوهم في عرقلة أي نجاح قد يتحقق مستقبلاً، لأننا نكون مخدوعين بما رسمناه في مخيلتنا.
عندما تجد نفسك في مواجهة الفشل المتكرر فذلك دليل على أنك تسلك مساراً خاطئاً في حياتك، ولا تمتلك الرؤية والوضوح اللازمين لتحقيق النجاح، لذا من الضروري أن تعرف ما تريد جيداً وأن تحدد سبيلاً آخر يوصلك إلى النجاح الذي تصبو إليه.
ولا ننسى أن الأخلاق المهنية وشروط النجاح في العمل أحد أهم شروط النجاح في العمل، حيث إن تدهور الأخلاق المهنية يؤدي إلى الفشل، وتتمثل أهم مبادئ الأخلاق المهنية في إتقان العمل والتفاني فيه، بالإضافة إلى احترام زملاء العمل، هذا ما سنتناوله في ذلك الموضوع عبر موقع خيبات الأمل المتكررة في الحياة بشكل عام، تجعل الشخص يشعر بكآبة وحزن وإحباط ويأس شديد يحس كأنه يموت وهو على قيد الحياة، فتترسخ في ذهنه فكرة أنه إذا فشل مرة فإنه سوف يفشل في كل مرة، إلا أن الفشل لا ينفي القُدرة على النجاح في المستقبل. يرتبط الفشل بالعديد من العوامل المختلفة، منها النفسية، الاجتماعية، والاقتصادية.
الفشل ما هو إلا فرصة لتجربة طريق آخر لذا لا تبحث عن النجاح في المكان الذي فقدته فيه، ولا تتوقف عن المحاولة أبدا، فمع مرور الوقت ستندم على الأشياء التي لم تفعلها وليس على الأشياء التي فعلتها.
وفي الختام.. من منا لم يتعرض للفشل في فترة معينة من حياته سواء في الدراسة أو العمل أو حتى في حياته العاطفية.