للمرة السادسة المنتخب السعودي في كأس العالم، بخطوات ثابتة ورؤية رسمت نهج الأخضر المرحلة السابقة، دون ضجيج ولا مطالبات بالدعم، ولا حملات تنادي بالالتفات لمشاركات المنتخب، اجتهدت بعض البرامج في الدعم، ولكن وجهة المدرب واتحاد القدم، وحتى وزير الرياضة العمل بهدوء لتحقيق الأهداف المرجوة.
ثبات العناصر أحد أهم أسباب التأهل لكأس العالم في قطر 2022، ولا أعني هنا فقط اللاعبين بل الجهاز الفني والإداري، فمن بدأ الرحلة أكملها باستثناء من أصيب هذه الحالة الوحيدة التي استبعد فيها الفرنسي رينارد، كثيرًا ما عانى الأخضر قبله من عدم ثبات التشكيلة، فكل مرة نشاهد أسماء تدخل وأسماء تخرج، وهناك فترة مرت أغلب اللاعبين السعوديين دوليين لدرجة فقدت التشكيلة هيبتها، اليوم نشاهد على سبيل المثال حارس المنتخب محمد العويس لم يستبعد لأنه احتياط في فريقه، وأنا مع عدم استبداله؛ لسبب بسيط العويس خاض هذه التصفيات نفسيًا، ذلك يساعد في تقديم عطاءات متميزة، وقِس على ذلك، ولو عاد لاعبنا عبدالإله المالكي من الإصابة سأكون على يقين أنه سيكون ضمن تشكيلة المنتخب، وهنا سأكون ضد أي نظرة تقول لأنه لاعب في النادي الفلاني؛ لأنها التشكيلة الوحيدة التي اعتمدت على الأفضلية وعلى من يخدم خطة المدرب.
المدرب الذي تجده في مدرجات أغلب مبارياتنا، ولم يدر المنتخب من باريس، لهذه الأسباب وأسباب أخرى كثيرة أثق بقراراته.
الفرنسي هيرفي رينارد أجاد التعامل النفسي مع اللاعبين، ويجيد إخراج أفضل ما لديهم، فالتعامل النفسي لا يقل أهمية عن التعامل الفني، وربما أهم منه، فما سمعته عندما أصبحت مباراتنا الأخيرة مع الصين تحصيل حاصل، وما فعله رينارد نفسيًا للاعبين كان محل إعجابي، فقبل المباراة جعل كل لاعب يشاهد والده أو والدته أو أحد أبنائهم يوجهون لهم رسالة، وقعها كان كبيرا على اللاعبين ، أججت رغبتهم في الفوز وارتفعت عالية، وطالبهم رينارد بالمزيد من العطاء ولا يركنوا لتأهلهم.
لا غرابة في التأهل، فما وجده هذا المنتخب من دعم نفسي كبير من القيادة، وكذلك من قمة الهرم الرياضي وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي، الذي لم يفوّت فرصة حضور أي مواجهة يخوضها الأخضر، ودعم اتحاد القدم بقيادة ياسر المسحل، وتوفير كل سبل النجاح، وإبعاد اللاعبين عن الضغط، كلها أسباب حققت التأهل السادس والقادم سيكون أزهى.
ثبات العناصر أحد أهم أسباب التأهل لكأس العالم في قطر 2022، ولا أعني هنا فقط اللاعبين بل الجهاز الفني والإداري، فمن بدأ الرحلة أكملها باستثناء من أصيب هذه الحالة الوحيدة التي استبعد فيها الفرنسي رينارد، كثيرًا ما عانى الأخضر قبله من عدم ثبات التشكيلة، فكل مرة نشاهد أسماء تدخل وأسماء تخرج، وهناك فترة مرت أغلب اللاعبين السعوديين دوليين لدرجة فقدت التشكيلة هيبتها، اليوم نشاهد على سبيل المثال حارس المنتخب محمد العويس لم يستبعد لأنه احتياط في فريقه، وأنا مع عدم استبداله؛ لسبب بسيط العويس خاض هذه التصفيات نفسيًا، ذلك يساعد في تقديم عطاءات متميزة، وقِس على ذلك، ولو عاد لاعبنا عبدالإله المالكي من الإصابة سأكون على يقين أنه سيكون ضمن تشكيلة المنتخب، وهنا سأكون ضد أي نظرة تقول لأنه لاعب في النادي الفلاني؛ لأنها التشكيلة الوحيدة التي اعتمدت على الأفضلية وعلى من يخدم خطة المدرب.
المدرب الذي تجده في مدرجات أغلب مبارياتنا، ولم يدر المنتخب من باريس، لهذه الأسباب وأسباب أخرى كثيرة أثق بقراراته.
الفرنسي هيرفي رينارد أجاد التعامل النفسي مع اللاعبين، ويجيد إخراج أفضل ما لديهم، فالتعامل النفسي لا يقل أهمية عن التعامل الفني، وربما أهم منه، فما سمعته عندما أصبحت مباراتنا الأخيرة مع الصين تحصيل حاصل، وما فعله رينارد نفسيًا للاعبين كان محل إعجابي، فقبل المباراة جعل كل لاعب يشاهد والده أو والدته أو أحد أبنائهم يوجهون لهم رسالة، وقعها كان كبيرا على اللاعبين ، أججت رغبتهم في الفوز وارتفعت عالية، وطالبهم رينارد بالمزيد من العطاء ولا يركنوا لتأهلهم.
لا غرابة في التأهل، فما وجده هذا المنتخب من دعم نفسي كبير من القيادة، وكذلك من قمة الهرم الرياضي وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي، الذي لم يفوّت فرصة حضور أي مواجهة يخوضها الأخضر، ودعم اتحاد القدم بقيادة ياسر المسحل، وتوفير كل سبل النجاح، وإبعاد اللاعبين عن الضغط، كلها أسباب حققت التأهل السادس والقادم سيكون أزهى.