أفضى تقرير نشره معهد جيتستون الأمريكي، قامت به المحللة السياسية جوديث بيرجمان وهي أحد كبار زملاء معهد جيتستون، إلى أن هناك تقلصًا في الردع الأمريكي منذ سنوات، والسبب في ذلك هو السياسات الفاشلة والمصالح القومية التي أسىء تحديدها، مشيرة إلى أن الغزو الروسي لأوكرانيا أثبت أن الردع الأمريكي في حالة يرثى لها.
وتوضح، أن هذا التآكل المستمر للردع الأمريكي، والانطباع بأن كل ما تقدر عليه الولايات المتحدة هو الكلام وبدون عمل، ولم يعد من الممكن الثقة بها كقوة عالمية، حيث شهدت أن روسيا استطاعت غزو جورجيا وضم شبه جزيرة القرم، بينما استطاعت الصين السيطرة على هونج كونج، وأن الولايات المتحدة تركتهما بدون أي عواقب سلبية، ولا حتى تأثير جانبي.
غير ضارة
مشيرة بيرجمان إلى أن هناك أمرين يتعين على الولايات المتحدة أساسًا القيام بهما لردع الجهات الفاعلة السيئة، وطمأنة الحلفاء بأنها قوة يمكن للمرء الاعتماد عليها، وضرورة أخذها في الاعتبار، وهما: التركيز على المصالح القومية الأمريكية، وإعادة الالتزام على نطاق واسع بالأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها، وفي الوقت الراهن، كما قال المؤرخ بيرنارد لويس، «أمريكا غير ضارة كعدو ولكن غادرة كصديق».
التزام سياسي وعسكري
وتضيف بيرجمان أن إعادة بناء الردع سوف يتطلب إعادة التزام سياسي وعسكري واسع النطاق تجاه المصالح القومية الحيوية، وتلك الأمور سوف تتطلب إعادة توجيه للسياسة، يعترف بأن الولايات المتحدة هي قوة غربية أساسًا في عالم يشهد تهديدات عسكرية عالمية من مجموعة من الجهات الفاعلة السيئة، من بينها إيران، وكوريا الشمالية.
واختتمت تقريرها بالقول إن إدارة بايدن، أو أي إدارة تأتي بعدها ستحسن صنعًا بأن تعترف بأن الصين تهدد العالم كله، وأنه لا يمكن احتواء بكين بمجرد تركيز الجهود في الشرق الأقصى، وبالنسبة لتهديد إيران للشرق الأوسط نوويا -ومن خلال وكلائها الإرهابيين- وسعيها للهيمنة، فإنه لا يمكن حسم ذلك من خلال المواءمة المعتادة وضبط النفس، وعلى العكس يتطلب ذلك ردعًا قويًا.
وتوضح، أن هذا التآكل المستمر للردع الأمريكي، والانطباع بأن كل ما تقدر عليه الولايات المتحدة هو الكلام وبدون عمل، ولم يعد من الممكن الثقة بها كقوة عالمية، حيث شهدت أن روسيا استطاعت غزو جورجيا وضم شبه جزيرة القرم، بينما استطاعت الصين السيطرة على هونج كونج، وأن الولايات المتحدة تركتهما بدون أي عواقب سلبية، ولا حتى تأثير جانبي.
غير ضارة
مشيرة بيرجمان إلى أن هناك أمرين يتعين على الولايات المتحدة أساسًا القيام بهما لردع الجهات الفاعلة السيئة، وطمأنة الحلفاء بأنها قوة يمكن للمرء الاعتماد عليها، وضرورة أخذها في الاعتبار، وهما: التركيز على المصالح القومية الأمريكية، وإعادة الالتزام على نطاق واسع بالأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها، وفي الوقت الراهن، كما قال المؤرخ بيرنارد لويس، «أمريكا غير ضارة كعدو ولكن غادرة كصديق».
التزام سياسي وعسكري
وتضيف بيرجمان أن إعادة بناء الردع سوف يتطلب إعادة التزام سياسي وعسكري واسع النطاق تجاه المصالح القومية الحيوية، وتلك الأمور سوف تتطلب إعادة توجيه للسياسة، يعترف بأن الولايات المتحدة هي قوة غربية أساسًا في عالم يشهد تهديدات عسكرية عالمية من مجموعة من الجهات الفاعلة السيئة، من بينها إيران، وكوريا الشمالية.
واختتمت تقريرها بالقول إن إدارة بايدن، أو أي إدارة تأتي بعدها ستحسن صنعًا بأن تعترف بأن الصين تهدد العالم كله، وأنه لا يمكن احتواء بكين بمجرد تركيز الجهود في الشرق الأقصى، وبالنسبة لتهديد إيران للشرق الأوسط نوويا -ومن خلال وكلائها الإرهابيين- وسعيها للهيمنة، فإنه لا يمكن حسم ذلك من خلال المواءمة المعتادة وضبط النفس، وعلى العكس يتطلب ذلك ردعًا قويًا.