بينما طرحت اللجنة الوطنية لكود البناء السعودي عددا من التصاميم المقترحة للبناء الفردي، وكذلك وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان من خلال مشاريع تملك الوحدات السكنية أكد مهندسون وعاملون في مكاتب هندسية واستشارية لـ«الوطن»، أن «القص واللصق» للتصاميم الهندسية للمباني السكينة للأفراد، ممارسة خاطئة وغير مهنية، وقد تصل في بعض حالاتها، إلى أنها غير أخلاقية في حق العميل، فلم يبذل المكتب الهندسي والمهندس والمعماري، أي خدمة كمتخصصين للمستفيد «مالك المبنى»، ولم يقدموا كذلك النصح مهنيًا بالشكل الصحيح والمطلوب للمالك.
جودة العمل
أوضح المعماري المستشار، عضو الهيئة السعودية للمهندسين، العضو المرخص من معهد إدارة المشاريع الدولي، والفاحص المعتمد في برنامج البناء المستدام التابع لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان المهندس جعفر بوحليقة لـ«الوطن»، أن النسخ واللصق «الاستنساخ» في المكاتب الهندسية، يؤثر على جودة العمل بشكل كبير، ووصل الحال في المكاتب إلى تخصيص «كتالوج»، يحتوي على نماذج لتصاميم جاهزة، والمستفيد يختر من بينها، كما هو أو إجراء بعض التعديلات الطفيفة، واصفًا ذلك بالمشكلة في ممارسة العمارة، وفي تصميم المباني السكينة للأفراد تحديدًا، ويلجأ المكتب الهندسي لذلك لتوفير الوقت، وزيادة أرباحه بزيادة المستفيدين.
4 أشهر
بيّن أن توفير الوقت، يمتد لأكثر 4 أشهر، وهي الفترة المخصصة للاستماع والتواصل مع العميل لجميع احتياجات ومتطلبات العمل من منزل العمر، وتحويل أفكار العميل إلى واقع ملموس، لافتًا إلى أن المستفيد ليس من ذوي الاختصاص والفن والخبرة، فقد يختار نموذجيًّا ظاهريًّا يعجب، دون دراسة وتمحيص لأسلوب حياته واحتياجاته في المبنى السكني، وقد يكون النموذج غير متطابق ومتوافق مع تلك الاحتياجات، وقد اختاره من حيث لا يشعر، وغير مستوعب لاحتياجاته، واكتفى ببعض الجماليات في تصميم النموذج، مشددًا على أن دور المهندس والمعماري، تفهم احتياجات وأسلوب حياة وطريقة معيشة ومتطلبات العميل، والوصول إلى أفضل تصميم ممكن يتناسب مع تلك المكونات جميعًا، إذ أن لكل شخص تصميم فريد ومميز ومختلف عن غيره، والاختلاف يقع بين الأخوين الشقيقين في أساليبهما واحتياجاتهما وعائلاتها وأبنائهما، فلكل واحد منهما مختلف عن الآخر، وأن دور المعماري والمصمم تلبية هذه المتطلبات، لذلك تصاميم القص واللصق، بخس بحق العميل في اختيار الشي الأنسب والأفضل له، وأن المكتب، باع منتج في أسرع وقت ممكن، ووفر الوقت مقداره 40 % من أعمال التصميم.
تكاليف إضافية
وشدد بوحليقة أن العميل يعتقد أنه بشرائه مخطط «قص ولصق»، يوفر في الوقت والتكلفة، والحقيقة عكس ذلك، فتظهر الملاحظات أمام العميل عند بدء الهيكل الإنشائي، وتبدأ مرحلة التعديلات في أعمال التنفيذ، وتلك التعديلات لها إزعاجات على العميل من بينها: التأخير في العمل، تكاليف إضافية ناتجة من الهدم وإعادة البناء والتعديل، وتدني مستوى الجودة في العمل، وهدر في الوقت والجهد، وكان يجب أن يتحلى المصمم والمهندس بالاحترافية والأمانة في إعداد أفضل تصميم، لافتًا إلى أن الحالة الواحدة المنطقية لتصاميم «القص واللصق»، حين وقوف العميل ميدانيًا على المشروع المنفذ على أرض الواقع والتأكد من مناسبته لاحتياجاته، ويكم دور المصمم في توجيه الأرض من ناحية الرياح والشمس والحدائق والاشتراطات التنظيمية والملاحق والحدود والارتداد.
التسويق لأكثر من عميل
أكد المهندس صالح الزهراني (خبير هندسي، محكم قانوني هندسي) لـ«الوطن»، أن المخطط والتصميم الهندسي، يعتبر من المحاور الرئيسية التي تسهم بشكل مباشر في نجاح مشروع البناء وتعزز الفوائد المرجوة منه من خلال تحقيق الاستغلال الأمثل من المساحات وتلبية احتياجات المستفيدين من المبنى خلال فترة الإشغال، ويبدأ المصمم بعملية التصميم بعد الإلمام برغبات العميل والمعلومات الهندسية الخاصة بتقرير التربة والمساحات والأبعاد للأرض.
سرية التفاصيل
قال الزهراني: من الناحية القانونية، ما لم ينص العقد المبرم ما بين المصمم والعميل على سرية تفاصيل التصميم وحصر ملكيته للعميل، فإن المصمم بإمكانه طرح هذا التصميم لعملاء آخرين، ومن الناحية الهندسية: عادة ما تتشابهه التصاميم في الإطار العام وتختلف في التفاصيل الخاصة بالقواعد والأحمال وبعض التفاصيل الخاصة بالأعمال الكهربائية والميكانيكية، ومن ذلك يمكن القول إنه لا يمكن أن تتطابق التصاميم بنسبة 100 % ما لم تتطابق المعلومات الهندسية الخاصة بالتربة والمساحات والأبعاد.
معايير التصاميم
التشابه في الشكل المعماري أو توزيع المساحات لا يعد أمرًا سلبيًّا مع توافق رغبات العملاء
نمط المخططات والتصاميم المتشابهة معمول به في القطاع العقاري على نطاق واسع
كون التشابه متطلبًا حسب الأنظمة كما هو الحال في المناطق التي تم إطلاق أكواد معمارية خاصة بها
تشابه المخططات والتصاميم لا يعد أمرًا سلبيًا في حال كان ذلك لا يؤثر على سلامة المبنى واستقراره
جودة العمل
أوضح المعماري المستشار، عضو الهيئة السعودية للمهندسين، العضو المرخص من معهد إدارة المشاريع الدولي، والفاحص المعتمد في برنامج البناء المستدام التابع لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان المهندس جعفر بوحليقة لـ«الوطن»، أن النسخ واللصق «الاستنساخ» في المكاتب الهندسية، يؤثر على جودة العمل بشكل كبير، ووصل الحال في المكاتب إلى تخصيص «كتالوج»، يحتوي على نماذج لتصاميم جاهزة، والمستفيد يختر من بينها، كما هو أو إجراء بعض التعديلات الطفيفة، واصفًا ذلك بالمشكلة في ممارسة العمارة، وفي تصميم المباني السكينة للأفراد تحديدًا، ويلجأ المكتب الهندسي لذلك لتوفير الوقت، وزيادة أرباحه بزيادة المستفيدين.
4 أشهر
بيّن أن توفير الوقت، يمتد لأكثر 4 أشهر، وهي الفترة المخصصة للاستماع والتواصل مع العميل لجميع احتياجات ومتطلبات العمل من منزل العمر، وتحويل أفكار العميل إلى واقع ملموس، لافتًا إلى أن المستفيد ليس من ذوي الاختصاص والفن والخبرة، فقد يختار نموذجيًّا ظاهريًّا يعجب، دون دراسة وتمحيص لأسلوب حياته واحتياجاته في المبنى السكني، وقد يكون النموذج غير متطابق ومتوافق مع تلك الاحتياجات، وقد اختاره من حيث لا يشعر، وغير مستوعب لاحتياجاته، واكتفى ببعض الجماليات في تصميم النموذج، مشددًا على أن دور المهندس والمعماري، تفهم احتياجات وأسلوب حياة وطريقة معيشة ومتطلبات العميل، والوصول إلى أفضل تصميم ممكن يتناسب مع تلك المكونات جميعًا، إذ أن لكل شخص تصميم فريد ومميز ومختلف عن غيره، والاختلاف يقع بين الأخوين الشقيقين في أساليبهما واحتياجاتهما وعائلاتها وأبنائهما، فلكل واحد منهما مختلف عن الآخر، وأن دور المعماري والمصمم تلبية هذه المتطلبات، لذلك تصاميم القص واللصق، بخس بحق العميل في اختيار الشي الأنسب والأفضل له، وأن المكتب، باع منتج في أسرع وقت ممكن، ووفر الوقت مقداره 40 % من أعمال التصميم.
تكاليف إضافية
وشدد بوحليقة أن العميل يعتقد أنه بشرائه مخطط «قص ولصق»، يوفر في الوقت والتكلفة، والحقيقة عكس ذلك، فتظهر الملاحظات أمام العميل عند بدء الهيكل الإنشائي، وتبدأ مرحلة التعديلات في أعمال التنفيذ، وتلك التعديلات لها إزعاجات على العميل من بينها: التأخير في العمل، تكاليف إضافية ناتجة من الهدم وإعادة البناء والتعديل، وتدني مستوى الجودة في العمل، وهدر في الوقت والجهد، وكان يجب أن يتحلى المصمم والمهندس بالاحترافية والأمانة في إعداد أفضل تصميم، لافتًا إلى أن الحالة الواحدة المنطقية لتصاميم «القص واللصق»، حين وقوف العميل ميدانيًا على المشروع المنفذ على أرض الواقع والتأكد من مناسبته لاحتياجاته، ويكم دور المصمم في توجيه الأرض من ناحية الرياح والشمس والحدائق والاشتراطات التنظيمية والملاحق والحدود والارتداد.
التسويق لأكثر من عميل
أكد المهندس صالح الزهراني (خبير هندسي، محكم قانوني هندسي) لـ«الوطن»، أن المخطط والتصميم الهندسي، يعتبر من المحاور الرئيسية التي تسهم بشكل مباشر في نجاح مشروع البناء وتعزز الفوائد المرجوة منه من خلال تحقيق الاستغلال الأمثل من المساحات وتلبية احتياجات المستفيدين من المبنى خلال فترة الإشغال، ويبدأ المصمم بعملية التصميم بعد الإلمام برغبات العميل والمعلومات الهندسية الخاصة بتقرير التربة والمساحات والأبعاد للأرض.
سرية التفاصيل
قال الزهراني: من الناحية القانونية، ما لم ينص العقد المبرم ما بين المصمم والعميل على سرية تفاصيل التصميم وحصر ملكيته للعميل، فإن المصمم بإمكانه طرح هذا التصميم لعملاء آخرين، ومن الناحية الهندسية: عادة ما تتشابهه التصاميم في الإطار العام وتختلف في التفاصيل الخاصة بالقواعد والأحمال وبعض التفاصيل الخاصة بالأعمال الكهربائية والميكانيكية، ومن ذلك يمكن القول إنه لا يمكن أن تتطابق التصاميم بنسبة 100 % ما لم تتطابق المعلومات الهندسية الخاصة بالتربة والمساحات والأبعاد.
معايير التصاميم
التشابه في الشكل المعماري أو توزيع المساحات لا يعد أمرًا سلبيًّا مع توافق رغبات العملاء
نمط المخططات والتصاميم المتشابهة معمول به في القطاع العقاري على نطاق واسع
كون التشابه متطلبًا حسب الأنظمة كما هو الحال في المناطق التي تم إطلاق أكواد معمارية خاصة بها
تشابه المخططات والتصاميم لا يعد أمرًا سلبيًا في حال كان ذلك لا يؤثر على سلامة المبنى واستقراره