الرياض: محمد العواجي

كرَّم المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور قاسم القصبي 49 خريجاً وخريجة من خمسة برامج صحية مساعدة. وأوصى الدكتور قاسم القصبي الخريجين المقبلين على بدء مسيرتهم المهنية خلال حفل التكريم أول من أمس ببذل أقصى جهودهم لترك انطباع إيجابي لدى المرضى وأهاليهم، وأن يكونوا عند حسن الظن في القول والعمل، وأن يقاوموا أية ضغوط قد تحول دون تلبية الاحتياجات الطبية للمرضى، مؤكداً على أن المهارات التي يتمتع بها الخريجون تجد تقديراً من المجتمع وبإمكانهم أن يتجاوزوا أية عوائق تقف أمامهم بشكل إيجابي وقوي.
وأشار القصبي إلى أن المستشفى جدد اتفاقيته مع جامعة لوما ليندا الأميركية لبرنامج التصوير الطبي بالأشعة، إضافة إلى كلية نياجرا الكندية لبرنامج السكرتارية الطبية.
وقال مدير إدارة التدريب والتطوير الدكتور عبدالقادر العطّاس إن قائمة المكرمين ضمت 31 طالبة و18 طالباً انتظموا في برامج امتدت فترة دراستها ما بين الستة أشهر إلى 3 أعوام، كان من بينهم 12 خريجاً من برنامج التصوير الطبي بالأشعة، و13 من برنامج تقنية الفسيولوجيا العصبية، و8 من برنامج تقنية الأوعية الدموية، و3 من برنامج تقنية التروية القلبية، إضافة إلى 13 من برنامج السكرتارية الطبية.
وأوضح العطاس أن إجمالي عدد الخريجين منذ بدء البرامج الصحية المساعدة في المستشفى عام 1990، قد بلغ 274 طالباً وطالبة، غطت 14 تخصصًا صحيًا نادرًا، وهي برنامج تقنية الأوعية الدموية، وتقنية التخدير، وتقنية التروية القلبية، وبرنامج مُرَمز التقارير الطبية، وناسخ التقارير الطبية، والتثقيف الصحي، والفسيولوجيا العصبية، وبرنامج فنيي التعقيم، وتقنية العلاج التنفسي، والأشعة بفرعيها التشخيصي والعلاجي، والتمريض القياسي والرقابي عن بعد، وبرامج المراجعة الداخلية، والسكرتارية الطبية، وسحب الدم.
وأشار مدير برنامج تقنية الفسيولوجيا العصبية بالإنابة الدكتور طارق أبا الخيل إلى أن 7 من بين 13 طالباً في برنامج تقنية الفسيولوجيا العصبية، حصلوا على شهادة البورد الأميركي مباشرة بعد إكمالهم للبرنامج، وهو ما يعادل نسبة النجاح المتعارف عليها في البرامج العالمية المتقدمة في هذا المجال. وأفاد الدكتور كريج جاكسون عميد الكليات الصحية بجامعة لوما لندا الأميركية أن جميع خريجي برنامج التصوير الطبي بالأشعة مؤهلون للانضمام للبورد الأميركي بعد اجتيازهم الامتحان الخاص به، حيث إنهم حصلوا على الشهادة الجامعية المتوسطة من جامعة لوما لندا.