فيما أكدت مصادر في «أوبك بلس» أن التحالف النفطي ليس مسؤولا عما يحدث من ارتفاعات قياسية في أسواق النفط والغاز، تسبب حظر غربي على النفط الروسي في ارتفاع كبير في أسعار الخام مجددا، الإثنين، في حين تتخوف الأسواق العالمية من تضخم وتباطؤ اقتصادي عالمي، في حين أن روسيا ربما تكون أول الخاسرين بسبب هذا الحظر.
تحفيز أمريكي
ويبدو أن المشروعين الأمريكيين في طريقهم لاتخاذ قرار بإيقاف الواردات الروسية من النفط إلى الولايات المتحدة وهي خطوة يمكن أن تتخذها دول أوروبية كثيرة، إلا أن هناك مخاوف كبيرة من عدم تحمل أوروبا للارتفاعات الكبيرة في أسواق الطاقة.
تردد ألماني
من جانبه، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أن واردات الطاقة الروسية أساسية لحياة الأوروبيين اليومية، مشيرا إلى أنه لا يمكن ضمان إمدادات القارة من دونها في هذه المرحلة.
وفي وقت تناقش الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مسألة استهداف قطاع الطاقة الروسي في العقوبات المفروضة على موسكو بسبب هجومها العسكري على أوكرانيا، قال المستشار في بيان لا يمكن ضمان إمدادات الطاقة الأوروبية لإنتاج الحرارة والتنقل والكهرباء والصناعة بأي طريقة اخرى في الوقت الحالي.
وتسببت المخاوف من فرض حظر غربي على النفط الروسي بارتفاع جديد في أسعار الخام الإثنين.
وأوضح شولتس أن أوروبا تعمدت استثناء إمدادات الطاقة الروسية من العقوبات على موسكو حتى الآن لأن مثل هذا الإجراء سيحدث بلبلة في الأسواق وسينعكس بشدة على اقتصاد الدول الأوروبية.
وألمانيا من بلدان الاتحاد الأوروبي التي تعول بشدة على واردات الغاز والنفط والفحم من روسيا. وقال شولتس بهذا الصدد إن الحكومة تعمل بلا هوادة مع شركائها في الاتحاد الأوروبي وخارجه من أجل تطوير بدائل من الطاقة الروسية.
وتابع لكنّ هذا لا يمكن أن يتم بين ليلة وضحاها.
ويستورد الاتحاد الأوروبي 40% من حاجاته من الغاز من روسيا، ولا تؤيد بلدان عديدة فرض حظر بهدف حرمان موسكو من عائدات أساسية لها.
وعارض عدة وزراء في حكومة شولتس حتى الآن اتخاذ تدابير ضد الغاز الروسي.
التطورات الأخيرة في الأسواق العالمية
- 140 دولارا سعر برميل خام برنت
- 2000 دولار سعر أونصة الذهب في مستوى قياسي
- 345 يورو لكل ميجاوات / ساعة سعر الغاز في أوروبا بارتفاع قدره 50%
- 4 آلاف دولار لطن الألمنيوم في مستوى تاريخي جديد - 446 يورو لطن القمح بارتفاع قدره 13%
تحفيز أمريكي
ويبدو أن المشروعين الأمريكيين في طريقهم لاتخاذ قرار بإيقاف الواردات الروسية من النفط إلى الولايات المتحدة وهي خطوة يمكن أن تتخذها دول أوروبية كثيرة، إلا أن هناك مخاوف كبيرة من عدم تحمل أوروبا للارتفاعات الكبيرة في أسواق الطاقة.
تردد ألماني
من جانبه، أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس أن واردات الطاقة الروسية أساسية لحياة الأوروبيين اليومية، مشيرا إلى أنه لا يمكن ضمان إمدادات القارة من دونها في هذه المرحلة.
وفي وقت تناقش الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي مسألة استهداف قطاع الطاقة الروسي في العقوبات المفروضة على موسكو بسبب هجومها العسكري على أوكرانيا، قال المستشار في بيان لا يمكن ضمان إمدادات الطاقة الأوروبية لإنتاج الحرارة والتنقل والكهرباء والصناعة بأي طريقة اخرى في الوقت الحالي.
وتسببت المخاوف من فرض حظر غربي على النفط الروسي بارتفاع جديد في أسعار الخام الإثنين.
وأوضح شولتس أن أوروبا تعمدت استثناء إمدادات الطاقة الروسية من العقوبات على موسكو حتى الآن لأن مثل هذا الإجراء سيحدث بلبلة في الأسواق وسينعكس بشدة على اقتصاد الدول الأوروبية.
وألمانيا من بلدان الاتحاد الأوروبي التي تعول بشدة على واردات الغاز والنفط والفحم من روسيا. وقال شولتس بهذا الصدد إن الحكومة تعمل بلا هوادة مع شركائها في الاتحاد الأوروبي وخارجه من أجل تطوير بدائل من الطاقة الروسية.
وتابع لكنّ هذا لا يمكن أن يتم بين ليلة وضحاها.
ويستورد الاتحاد الأوروبي 40% من حاجاته من الغاز من روسيا، ولا تؤيد بلدان عديدة فرض حظر بهدف حرمان موسكو من عائدات أساسية لها.
وعارض عدة وزراء في حكومة شولتس حتى الآن اتخاذ تدابير ضد الغاز الروسي.
التطورات الأخيرة في الأسواق العالمية
- 140 دولارا سعر برميل خام برنت
- 2000 دولار سعر أونصة الذهب في مستوى قياسي
- 345 يورو لكل ميجاوات / ساعة سعر الغاز في أوروبا بارتفاع قدره 50%
- 4 آلاف دولار لطن الألمنيوم في مستوى تاريخي جديد - 446 يورو لطن القمح بارتفاع قدره 13%