أثارت قضية تقديم الجمهور على المحتوى الإعلامي تفاعلا واسعا بين المختصين في الإعلام والإعلاميين، الذين أكدوا أن المحتوى لا يزال هو الملك في جميع منتجات المؤسسات الإعلامية التي تبقى هي الوسيلة الموثقة للأخبار لدى الجمهور.
جاء ذلك خلال ندوة أقامها مركز الملك عبد العزيز الثقافي «إثراء»، تناولت مستقبل الإعلام في عصر «الميتافيرس»، وشارك فيها 4 مختصين بالإعلام أكدوا فيها على أن المتغيرات الرقمية لا تعني الاستغناء عن القدرات البشرية، حيث ستبقى الوسائل الإعلامية مرتبطة بيد الإنسان وإدارته، حيث إن هُناك تحديات تقنية عديدة تواجه الإعلاميين، ينبغي على المختصين مواجهتها، لمواكبة الحراك الإعلامي المتسارع.
المحتوى المسموع
وذكرت رئيسة تحرير صحيفة ذا ناشيونال مينا العريبي أن الاستثمار وضخّ رؤوس الأموال في الإعلام يعد أحد المؤثرات الجذريّة في صعوده نحو «الميتافيرس»، مستشهدة بما يتجه إليه تطبيق «فيس بوك» حيث سينفق نحو 10 مليارات دولار على عالم «الميتافيرس» لوكالات إعلامية ومنصات رقمية، في الوقت الذي بدأت فيه المؤسسات تفكّر بطريقة العمل عبر الذكاء الاصطناعي نتيجة التحولّات المتسارعة، كما توضح العريبي.
وأشارت إلى أنه تبين مؤخرًا خلال الإحصائيات الحديثة أن 300 ألف تغريدة عبر منصة تويتر تصدُر من العالم بأسرّه خلال الدقيقة الواحدة، فيما أوضحت الإحصائيات أن عدد متابعي تطبيق «تيك توك» وصل إلى أكثر من مليار متابع، موجهة بضرورة التركيز على التقنيات المسموعة، كالمقالات المترجمة والمسموعة، التي ستشهد حضورا لافتا خلال الأعوام المقبلة، وذلك في ظلّ صعوبات مواكبة المقاطع المرئية واتساع رقعة المتابعين.
الأخبار الزائفة
وفي طليعة الإشكالات المستقبلية للإعلام، بيّن المستشار والمختص في الإعلام الرقمي هاني الغفيلي، أن المحتوى القيّم يشهد تغييرات متسارعة تواكب المتغيّرات التقنيّة، مطالبًا بضرورة إعداد المحتوى بطرق متجددة وعصريّة، واستعرض ما يواجه المجتمع في الوقت الحالي من طفرة كبيرة في حجم المعلومات المتدفقة، مما يراه يستوجب فلترة وفرز للمحتوى والتصدي للأخبار الزائفة، مؤكدًا أن التقنيات الحديثة ساهمت في نشر الشائعات وانتقالها بصورة سريعة.
كليات الإعلام
من ناحيته، حدد رئيس قسم الصحافة والإعلام الرقمي بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور أحمد الزهراني، ملامح الصورة الأكاديمية لخريجي كليات الإعلام، موضحًا أن الكليات تُقدم محتوى أكاديميا إلا أن الصحفي المُتمرّس يتخطّى مرحلة التعليم في الجامعات إلى الشغف عبر تقديم ذاته إلى وسائل الإعلام المختلفة، مؤكدًا أن العمل الميداني هو من يثبت قوة الأداء الصحفي، مردفًا أن الجمهور أصبح الملك وليس المحتوى، كما كان يُقال سابقًا، فعدد المتابعين يراه بات مؤثرًا رئيسيًا على حساب المحتوى.
مستقبل الإعلام
وحظي اللقاء بتفاعل إعلامي كبير خلال المداخلات التي تلت الجلسة، إذ تناول الإعلامي القدير محمد التونسي عشوائية تصنيف المحتوى، مشددًا على ضرورة معرفة ماذا يريد الجمهور. وتطرق رئيس تحرير جريدة الجزيرة خالد المالك إلى ممارسة غير المتخصصين للإعلام الرقمي، أما الكاتب خالد السليمان فتناول في مداخلته ضرورة أن يبقى المحتوى هو الملك، وليس الجمهور.
جاء ذلك خلال ندوة أقامها مركز الملك عبد العزيز الثقافي «إثراء»، تناولت مستقبل الإعلام في عصر «الميتافيرس»، وشارك فيها 4 مختصين بالإعلام أكدوا فيها على أن المتغيرات الرقمية لا تعني الاستغناء عن القدرات البشرية، حيث ستبقى الوسائل الإعلامية مرتبطة بيد الإنسان وإدارته، حيث إن هُناك تحديات تقنية عديدة تواجه الإعلاميين، ينبغي على المختصين مواجهتها، لمواكبة الحراك الإعلامي المتسارع.
المحتوى المسموع
وذكرت رئيسة تحرير صحيفة ذا ناشيونال مينا العريبي أن الاستثمار وضخّ رؤوس الأموال في الإعلام يعد أحد المؤثرات الجذريّة في صعوده نحو «الميتافيرس»، مستشهدة بما يتجه إليه تطبيق «فيس بوك» حيث سينفق نحو 10 مليارات دولار على عالم «الميتافيرس» لوكالات إعلامية ومنصات رقمية، في الوقت الذي بدأت فيه المؤسسات تفكّر بطريقة العمل عبر الذكاء الاصطناعي نتيجة التحولّات المتسارعة، كما توضح العريبي.
وأشارت إلى أنه تبين مؤخرًا خلال الإحصائيات الحديثة أن 300 ألف تغريدة عبر منصة تويتر تصدُر من العالم بأسرّه خلال الدقيقة الواحدة، فيما أوضحت الإحصائيات أن عدد متابعي تطبيق «تيك توك» وصل إلى أكثر من مليار متابع، موجهة بضرورة التركيز على التقنيات المسموعة، كالمقالات المترجمة والمسموعة، التي ستشهد حضورا لافتا خلال الأعوام المقبلة، وذلك في ظلّ صعوبات مواكبة المقاطع المرئية واتساع رقعة المتابعين.
الأخبار الزائفة
وفي طليعة الإشكالات المستقبلية للإعلام، بيّن المستشار والمختص في الإعلام الرقمي هاني الغفيلي، أن المحتوى القيّم يشهد تغييرات متسارعة تواكب المتغيّرات التقنيّة، مطالبًا بضرورة إعداد المحتوى بطرق متجددة وعصريّة، واستعرض ما يواجه المجتمع في الوقت الحالي من طفرة كبيرة في حجم المعلومات المتدفقة، مما يراه يستوجب فلترة وفرز للمحتوى والتصدي للأخبار الزائفة، مؤكدًا أن التقنيات الحديثة ساهمت في نشر الشائعات وانتقالها بصورة سريعة.
كليات الإعلام
من ناحيته، حدد رئيس قسم الصحافة والإعلام الرقمي بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور أحمد الزهراني، ملامح الصورة الأكاديمية لخريجي كليات الإعلام، موضحًا أن الكليات تُقدم محتوى أكاديميا إلا أن الصحفي المُتمرّس يتخطّى مرحلة التعليم في الجامعات إلى الشغف عبر تقديم ذاته إلى وسائل الإعلام المختلفة، مؤكدًا أن العمل الميداني هو من يثبت قوة الأداء الصحفي، مردفًا أن الجمهور أصبح الملك وليس المحتوى، كما كان يُقال سابقًا، فعدد المتابعين يراه بات مؤثرًا رئيسيًا على حساب المحتوى.
مستقبل الإعلام
وحظي اللقاء بتفاعل إعلامي كبير خلال المداخلات التي تلت الجلسة، إذ تناول الإعلامي القدير محمد التونسي عشوائية تصنيف المحتوى، مشددًا على ضرورة معرفة ماذا يريد الجمهور. وتطرق رئيس تحرير جريدة الجزيرة خالد المالك إلى ممارسة غير المتخصصين للإعلام الرقمي، أما الكاتب خالد السليمان فتناول في مداخلته ضرورة أن يبقى المحتوى هو الملك، وليس الجمهور.