أدى طلاب التعليم العام أول اختبار نصفي حضوريا بعد حوالي عامين من الانقطاع عن الدراسة الحضورية، لطلبة المرحلتين الثانوية والمتوسطة ومنتصف الفصل لطلاب الابتدائية ورياض الأطفال، واتسم اليوم الأول بعودة الطلاب ذوي الظروف الصحية الخاصة إلى قاعات المدرسة لتأدية الاختبارات حضوريًا بعد فصل كامل من الدراسة عن بعد، وذكرت هيئة الصحة العامة «وقاية» أن نسبة الاستعداد والجاهزية 97 % في المدارس والمنشآت التعليمية لجميع مناطق المملكة وذلك من ناحية الالتزام بالبروتوكولات الوقائية. واتضح خلال رصد ميداني أجرته «الوطن» على عدد من المدارس حرص إداراتها وأولياء الأمور على التهيئة النفسية للطلاب، وتجهيز معظم المدارس لقاعات خاصة للطلاب ذوي الظروف الخاصة، كما شهد اليوم الأول سلاسة في الوصول للمدارس وارتياحا من الطلاب والطالبات لتأدية الاختبارات حضوريا.
المتابعة الجيدة
ذكرت مزنه العلي -ربة منزل- أن الاختبارات الحضورية هي أفضل بكثير، مضيفةً أن العبء الأكبر سيكون على الطالب والأسرة، ومن المهم المتابعة الجيدة للدروس والمذاكرة وفهم المعلومات واستيعابها حتى يتدارك الطالب ما فاته ويؤدي الاختبار بمستوى عالٍ وينخفض لديه مستوى القلق والتوتر.
وتحدثت فاطمة الجهني - معلمة مرحلة ثانوية قائلةً: رأيت أن عودة الاختبارات الحضورية بشرى خير بعودة الحياة إلى طبيعتها، ورأينها بناتي الطالبات عقبة وصعوبة، فقد كانت شيئًا مخيفًا بالنسبة لهن، كونهن انقطعن عن هذا النمط لفترة طويلة، وتعودن الأسهل والمعتاد وهو عن بُعد، مؤكدةً على دورها ودور زميلاتها المعلمات في تهيئة الطالبات نفسيًا لإعادة ثقتهن بأدائهن وتهيئتهن فعليًا عن طريق المراجعات ونماذج الأسئلة.
قرار حكيم
تحدث ولي الأمر محمد حكمي قائلًا: بعد صدور قرار حضور الطلاب والطالبات للمدارس بجميع مراحلها يتجه الطلاب والطالبات للمرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية إلى قاعات الاختبارات في المدارس والدراسة حضوريًا، وقد قامت جميع المدارس بالاستعداد المبكر لهذه الاختبارات وتهيئة الظروف المناسبة لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية، وفق الإجراءات الاحترازية وتطبيق جميع وسائل السلامة.
تمييز الفروق
أوضحت سارة العمر - مُعلمة: استطاعت المعلمات مع عودة الطالبات حضوريًا المتابعة وتمييز الفروق الفردية وتدارك المهارات المفقودة، وبإذن الله نتجاوز معهن أي عائق سيواجهنه أثناء تأدية الاختبارات الحضورية، مشيرةً إلى أن قرار عودة الاختبارات حضورية خطوة جريئة ومهمة للعودة الكاملة بوضعها الطبيعي ولتأدية الاختبارات بشكلها الحقيقي الصحي.
تجويد التعليم
بيّن محمد سعد -ولي أمر- أن الاختبارات محك أساسي لتجويد التعلم وقياس المخرجات ومدى ما اكتسبه الطالب من مهارات ومعارف وعلوم، مضيفًا أن تأدية الاختبارات عن بُعد أفضل للطالب والأسرة على حد سواء، معللًا ذلك بتمكن الطالب من السيطرة على القلق والتوتر في أداء الاختبار والشعور بالأمان، إضافة إلى أن الطالب قد يعاني من ظروف صحية تحول دون تمكنه من الحضور للمدرسة وتأدية الاختبار. وأوضح محمد سعد، أن من أساليب التهيئة التي يمكن للأسرة تقديمها أيضًا رفع مهارة الكتابة اليدوية لدى الطلبة من حيث سلامتها إملائيًا ومناسبتها زمانيًا وشكليًا، مضيفًا أن مهارة الكتابة اليدوية من ضمن المهارات التي لحق بها بعض الفاقد يعود ذلك إلى طبيعة الاختبارات عن بُعد، والتي تكون الإجابات فيها عبر لوحة مفاتيح الأجهزة الإلكترونية، ما أضعف ولا شك مهارة الكتابة اليدوية، ذاكرًا أن على المدرسة أيضًا تهيئة الطلبة للاختبارات الحضورية من خلال عدة أساليب يمكنها تقديمها لطلبتها في هذا الإطار، ومنها التعريف المبسط بأهداف الاختبارات وأزمنتها ومشاركة الطلبة في وضع جداولها، وتطبيق بعض استراتيجيات خفض القلق معهم تحقيقًا للطمأنينة النفسية
اهتمام التعليم
بين المواطن زيد الشلوي حرص واهتمام تعليم الرياض بالطلاب والطالبات والعمل على تهيئة البيئة التعليمية المناسبة لهم، مشيرًا إلى أن إدارة التوجيه الطلابي قامت خلال الفترة الماضية ضمن خططها واستعداداتها لاختبارات نهاية الفصل الثاني بإطلاق العديد من البرامج والخدمات لتهيئة الطلاب والطالبات للاختبارات وتوعيتهم وأولياء أمورهم ليؤدوا اختباراتهم بعيدًا عن التوتر والقلق، والعمل على تهيئتهم نفسيًا ووقائيًا وتوفير الأجواء المريحة لهم، داعيًا أولياء الأمور إلى ضرورة تهيئة الجو النفسي والاجتماعي والصحي لأبنائهم وبناتهم الطلاب والطالبات أثناء فترة الاختبارات. وقالت ريما العنزي - طالبة ثانوية: الاختبارات حضورية كانت أو عن بُعد لها سلبياتها وإيجابياتها، لكني أُفضل الأخيرة لسهولة التعامل مع الموضوع، ولأنها تُحقق الاستقرار والراحة والطمأنينة، مضيفةً أنه في حال عدم توفر الإنترنت أو ضعفه أو عدم توفر الأجهزة، فالاختبار الحضوري هو الخيار الأسلم والأفضل.
نسب ومؤشرات الالتزام بالبروتوكولات الوقائية في المدارس
%97 الجاهزية والاستعداد
%95 الالتزام بالكمامة
%95 الالتزام بالتباعد
%96.5 توفير التهوية الجيدة
تهيئة الطلاب بعد انقطاع عامين
خلق بيئة نفسية مدرسية جاذبة وباعثة على الاطمئنان النفسي
التعريف المبسط بأهداف الاختبارات وأزمنتها ومشاركة الطلبة في وضع جداولها
المتابعة الجيدة
ذكرت مزنه العلي -ربة منزل- أن الاختبارات الحضورية هي أفضل بكثير، مضيفةً أن العبء الأكبر سيكون على الطالب والأسرة، ومن المهم المتابعة الجيدة للدروس والمذاكرة وفهم المعلومات واستيعابها حتى يتدارك الطالب ما فاته ويؤدي الاختبار بمستوى عالٍ وينخفض لديه مستوى القلق والتوتر.
وتحدثت فاطمة الجهني - معلمة مرحلة ثانوية قائلةً: رأيت أن عودة الاختبارات الحضورية بشرى خير بعودة الحياة إلى طبيعتها، ورأينها بناتي الطالبات عقبة وصعوبة، فقد كانت شيئًا مخيفًا بالنسبة لهن، كونهن انقطعن عن هذا النمط لفترة طويلة، وتعودن الأسهل والمعتاد وهو عن بُعد، مؤكدةً على دورها ودور زميلاتها المعلمات في تهيئة الطالبات نفسيًا لإعادة ثقتهن بأدائهن وتهيئتهن فعليًا عن طريق المراجعات ونماذج الأسئلة.
قرار حكيم
تحدث ولي الأمر محمد حكمي قائلًا: بعد صدور قرار حضور الطلاب والطالبات للمدارس بجميع مراحلها يتجه الطلاب والطالبات للمرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية إلى قاعات الاختبارات في المدارس والدراسة حضوريًا، وقد قامت جميع المدارس بالاستعداد المبكر لهذه الاختبارات وتهيئة الظروف المناسبة لطلاب وطالبات المرحلة الابتدائية، وفق الإجراءات الاحترازية وتطبيق جميع وسائل السلامة.
تمييز الفروق
أوضحت سارة العمر - مُعلمة: استطاعت المعلمات مع عودة الطالبات حضوريًا المتابعة وتمييز الفروق الفردية وتدارك المهارات المفقودة، وبإذن الله نتجاوز معهن أي عائق سيواجهنه أثناء تأدية الاختبارات الحضورية، مشيرةً إلى أن قرار عودة الاختبارات حضورية خطوة جريئة ومهمة للعودة الكاملة بوضعها الطبيعي ولتأدية الاختبارات بشكلها الحقيقي الصحي.
تجويد التعليم
بيّن محمد سعد -ولي أمر- أن الاختبارات محك أساسي لتجويد التعلم وقياس المخرجات ومدى ما اكتسبه الطالب من مهارات ومعارف وعلوم، مضيفًا أن تأدية الاختبارات عن بُعد أفضل للطالب والأسرة على حد سواء، معللًا ذلك بتمكن الطالب من السيطرة على القلق والتوتر في أداء الاختبار والشعور بالأمان، إضافة إلى أن الطالب قد يعاني من ظروف صحية تحول دون تمكنه من الحضور للمدرسة وتأدية الاختبار. وأوضح محمد سعد، أن من أساليب التهيئة التي يمكن للأسرة تقديمها أيضًا رفع مهارة الكتابة اليدوية لدى الطلبة من حيث سلامتها إملائيًا ومناسبتها زمانيًا وشكليًا، مضيفًا أن مهارة الكتابة اليدوية من ضمن المهارات التي لحق بها بعض الفاقد يعود ذلك إلى طبيعة الاختبارات عن بُعد، والتي تكون الإجابات فيها عبر لوحة مفاتيح الأجهزة الإلكترونية، ما أضعف ولا شك مهارة الكتابة اليدوية، ذاكرًا أن على المدرسة أيضًا تهيئة الطلبة للاختبارات الحضورية من خلال عدة أساليب يمكنها تقديمها لطلبتها في هذا الإطار، ومنها التعريف المبسط بأهداف الاختبارات وأزمنتها ومشاركة الطلبة في وضع جداولها، وتطبيق بعض استراتيجيات خفض القلق معهم تحقيقًا للطمأنينة النفسية
اهتمام التعليم
بين المواطن زيد الشلوي حرص واهتمام تعليم الرياض بالطلاب والطالبات والعمل على تهيئة البيئة التعليمية المناسبة لهم، مشيرًا إلى أن إدارة التوجيه الطلابي قامت خلال الفترة الماضية ضمن خططها واستعداداتها لاختبارات نهاية الفصل الثاني بإطلاق العديد من البرامج والخدمات لتهيئة الطلاب والطالبات للاختبارات وتوعيتهم وأولياء أمورهم ليؤدوا اختباراتهم بعيدًا عن التوتر والقلق، والعمل على تهيئتهم نفسيًا ووقائيًا وتوفير الأجواء المريحة لهم، داعيًا أولياء الأمور إلى ضرورة تهيئة الجو النفسي والاجتماعي والصحي لأبنائهم وبناتهم الطلاب والطالبات أثناء فترة الاختبارات. وقالت ريما العنزي - طالبة ثانوية: الاختبارات حضورية كانت أو عن بُعد لها سلبياتها وإيجابياتها، لكني أُفضل الأخيرة لسهولة التعامل مع الموضوع، ولأنها تُحقق الاستقرار والراحة والطمأنينة، مضيفةً أنه في حال عدم توفر الإنترنت أو ضعفه أو عدم توفر الأجهزة، فالاختبار الحضوري هو الخيار الأسلم والأفضل.
نسب ومؤشرات الالتزام بالبروتوكولات الوقائية في المدارس
%97 الجاهزية والاستعداد
%95 الالتزام بالكمامة
%95 الالتزام بالتباعد
%96.5 توفير التهوية الجيدة
تهيئة الطلاب بعد انقطاع عامين
خلق بيئة نفسية مدرسية جاذبة وباعثة على الاطمئنان النفسي
التعريف المبسط بأهداف الاختبارات وأزمنتها ومشاركة الطلبة في وضع جداولها