اجتاح التنمر كثيرًا من المجتمعات، وبات آفة تدحرجت من المدارس حتى وصلت إلى الرياضة، وكانت اللاعبات على وجه الخصوص هن الأكثر تعرضًا للتنمر، إما بسبب ألوان بشرتهن، أو بسبب قصات شعرهن ولعبهن في رياضات طالما اعتبرها مجتمعنا العربي ـ على وجه التحديد ـ أنها تحمل الطابع الذكوري.
انتشار
انتشر التنمر من بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد مباراة منتخب أخضر السيدات ضد جزر سيشل رغم أنهن حققن أول فوز رسمي للمنتخب السعودي، وتعرضت اللاعبة البندري مبارك تحديدا لأحد أشكال التنمر، بالرغم من أنها دخلت التاريخ في المملكة كونها سجلت أول هدف.
وغردت المدربة مرام البتيري «لو في قانون يحمي الجميع من التنمر اللي صاير.. أتوقع كثير بيتكلمون واللي يحب وطنه، يدعم المنتخب السعودي للسيدات بغض النظر عن الموجة السلبية ويركز على الإيجابية... تستاهل بناتنا».
مطالبات بالمنع
لم يكن التنمر حصرًا فقط في مجتمعنا، بل تعرضت رياضيات من بلدان أخرى إلى متاعب مماثلة، ما يجعل التنمر ظاهرة عابرة للبلدان والقارات، فقد استحوذت مباراة منتخب مصر للسيدات على مساحات واسعة في منصات التواصل الاجتماعي، ليس بسبب فنيات ومهارات اللاعبات في الملعب، لكن الاهتمام الأكبر تمثل في السخرية من الفريق، ومن اللياقة البدنية للاعبات، حيث طالب البعض بمنع البنات من ممارسة اللعبة، والتأكيد على أن مكانهن الطبيعي في المطبخ، وليس الملعب.
وأمام حملة التنمر القاسية التى تعرضت لها بنات مصر في لعبة كرة القدم، انطلقت حملات مضادة داعمة للاعبات ومؤازرة لهن ضد كل حملات السخرية والتقليل منهن.
ونشر الحساب الرسمي لنادي روما الإيطالي باللغة العربية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك رسالة دعم وتأييد لمنتخب مصر للسيدات قال فيها «ضد التنمر وجميع أشكال التمييز، الجميع في نادي روما، يدعم منتخب مصر للسيدات، ضد حملة التنمر التي تعرض لها بعد المباراة الودية أمام منتخب لبنان».
آفة التعصب
جدل واسع آخر أثير كذلك في الوسط الرياضي المصري، أعاد للواجهة آفة التعصب الكروي التي تعاني منها الرياضة في مصر، وهذه المرة عبر بوابة لاعبة كرة يد شهيرة، كشفت عن تعرّضها للتنمر، مستشهدة بما حدث مع كابتن نادي الزمالك محمود عبدالرازق «شيكابالا»، ما كان دافعًا لـ«تظاهرة إلكترونية» عبر «فيسبوك»، دعمًا لها.
وكتبت لاعبة كرة اليد السابقة بالنادي الأهلي المصري، المحترفة في صفوف فريق نيس الفرنسي، مروة عيد عبد الملك، الشهيرة بإحسان عيد (أول لاعبة يد مصرية تحترف في الخارج)، عبر صفحتها على «فيسبوك»، أنها تتعرض للتنمر، في الوقت الذي لاحقتها عدد من التعليقات الساخرة من لون بشرتها، وهي تعليقات مدفوعة بالتعصب الكروي، لجهة انتماء مروة للنادي الأهلي وتدويناتها الداعمة لفريق كرة القدم في مبارياته المختلفة، وكذا المنتقدة في الوقت نفسه لغريمه التقليدي الزمالك في أكثر من مناسبة.
سخرية
تعرضت لاعبة منتخب إيران للسيدات لكرة القدم زهرة قدي لموجة من التنمر والسخرية، بعد المباراة التي جمعت منتخب بلادها بمنتخب الأردن، حيث طالب الاتحاد الأردني لكرة القدم بالكشف عن جنسها واتضح أن «زهرة قدي» البالغة من العمر 32 سنة تعاني من متلازمة اسمها «كوشينج» وبسببها تظهر صفات ذكورية على الإناث.
وقدم الاتحاد الأردني لكرة القدم التماسًا لشكوى رسمية لطلب التحقق من جنس حارسة المرمى بعد خسارة فريقه النسائي أمام المنتخب الإيراني.
وأكدت الحارسة في تصريحات صحفية أنها ستقاضى المسؤولين فى الاتحاد الأردني لكرة القدم بسبب التنمر الذي واجهته.
آفة مزعجة
يوضح الأخصائي النفسي ياسر عواد أن «التنمر» آفة العصر خاصة على مواقع السوشيال ميديا، وعدد من نجوم الرياضة سقطوا في فخ هذه المواقع، وطالتهم حملات من التنمر هم وأسرهم.
وأضاف «أرى ضرورة التضامن المجتمعي الرياضي ضد المتنمرين، للتصدي لمثل هذه الممارسات غير الأخلاقية، والشد من أزر اللاعبات وتشجيعهن، وإذا لزم الأمر اللجوء إلى القانون، فقد لجأ إليه كثيرون ممن الذين تعرضوا للتنمر وكسبوا القضايا».
لاعبات تعرضن للتنمر
-لاعبة منتخب سيدات مصر
-حارسة منتخب إيران لكرة القدم
-محترفة اليد المصرية إحسان عيد
أسباب التنمر على اللاعبات
-لون البشرة
-قصات الشعر القصيرة
-البنية العضلية غير الناعمة
-ممارسة ألعاب اعتبرت ذكورية
انتشار
انتشر التنمر من بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد مباراة منتخب أخضر السيدات ضد جزر سيشل رغم أنهن حققن أول فوز رسمي للمنتخب السعودي، وتعرضت اللاعبة البندري مبارك تحديدا لأحد أشكال التنمر، بالرغم من أنها دخلت التاريخ في المملكة كونها سجلت أول هدف.
وغردت المدربة مرام البتيري «لو في قانون يحمي الجميع من التنمر اللي صاير.. أتوقع كثير بيتكلمون واللي يحب وطنه، يدعم المنتخب السعودي للسيدات بغض النظر عن الموجة السلبية ويركز على الإيجابية... تستاهل بناتنا».
مطالبات بالمنع
لم يكن التنمر حصرًا فقط في مجتمعنا، بل تعرضت رياضيات من بلدان أخرى إلى متاعب مماثلة، ما يجعل التنمر ظاهرة عابرة للبلدان والقارات، فقد استحوذت مباراة منتخب مصر للسيدات على مساحات واسعة في منصات التواصل الاجتماعي، ليس بسبب فنيات ومهارات اللاعبات في الملعب، لكن الاهتمام الأكبر تمثل في السخرية من الفريق، ومن اللياقة البدنية للاعبات، حيث طالب البعض بمنع البنات من ممارسة اللعبة، والتأكيد على أن مكانهن الطبيعي في المطبخ، وليس الملعب.
وأمام حملة التنمر القاسية التى تعرضت لها بنات مصر في لعبة كرة القدم، انطلقت حملات مضادة داعمة للاعبات ومؤازرة لهن ضد كل حملات السخرية والتقليل منهن.
ونشر الحساب الرسمي لنادي روما الإيطالي باللغة العربية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك رسالة دعم وتأييد لمنتخب مصر للسيدات قال فيها «ضد التنمر وجميع أشكال التمييز، الجميع في نادي روما، يدعم منتخب مصر للسيدات، ضد حملة التنمر التي تعرض لها بعد المباراة الودية أمام منتخب لبنان».
آفة التعصب
جدل واسع آخر أثير كذلك في الوسط الرياضي المصري، أعاد للواجهة آفة التعصب الكروي التي تعاني منها الرياضة في مصر، وهذه المرة عبر بوابة لاعبة كرة يد شهيرة، كشفت عن تعرّضها للتنمر، مستشهدة بما حدث مع كابتن نادي الزمالك محمود عبدالرازق «شيكابالا»، ما كان دافعًا لـ«تظاهرة إلكترونية» عبر «فيسبوك»، دعمًا لها.
وكتبت لاعبة كرة اليد السابقة بالنادي الأهلي المصري، المحترفة في صفوف فريق نيس الفرنسي، مروة عيد عبد الملك، الشهيرة بإحسان عيد (أول لاعبة يد مصرية تحترف في الخارج)، عبر صفحتها على «فيسبوك»، أنها تتعرض للتنمر، في الوقت الذي لاحقتها عدد من التعليقات الساخرة من لون بشرتها، وهي تعليقات مدفوعة بالتعصب الكروي، لجهة انتماء مروة للنادي الأهلي وتدويناتها الداعمة لفريق كرة القدم في مبارياته المختلفة، وكذا المنتقدة في الوقت نفسه لغريمه التقليدي الزمالك في أكثر من مناسبة.
سخرية
تعرضت لاعبة منتخب إيران للسيدات لكرة القدم زهرة قدي لموجة من التنمر والسخرية، بعد المباراة التي جمعت منتخب بلادها بمنتخب الأردن، حيث طالب الاتحاد الأردني لكرة القدم بالكشف عن جنسها واتضح أن «زهرة قدي» البالغة من العمر 32 سنة تعاني من متلازمة اسمها «كوشينج» وبسببها تظهر صفات ذكورية على الإناث.
وقدم الاتحاد الأردني لكرة القدم التماسًا لشكوى رسمية لطلب التحقق من جنس حارسة المرمى بعد خسارة فريقه النسائي أمام المنتخب الإيراني.
وأكدت الحارسة في تصريحات صحفية أنها ستقاضى المسؤولين فى الاتحاد الأردني لكرة القدم بسبب التنمر الذي واجهته.
آفة مزعجة
يوضح الأخصائي النفسي ياسر عواد أن «التنمر» آفة العصر خاصة على مواقع السوشيال ميديا، وعدد من نجوم الرياضة سقطوا في فخ هذه المواقع، وطالتهم حملات من التنمر هم وأسرهم.
وأضاف «أرى ضرورة التضامن المجتمعي الرياضي ضد المتنمرين، للتصدي لمثل هذه الممارسات غير الأخلاقية، والشد من أزر اللاعبات وتشجيعهن، وإذا لزم الأمر اللجوء إلى القانون، فقد لجأ إليه كثيرون ممن الذين تعرضوا للتنمر وكسبوا القضايا».
لاعبات تعرضن للتنمر
-لاعبة منتخب سيدات مصر
-حارسة منتخب إيران لكرة القدم
-محترفة اليد المصرية إحسان عيد
أسباب التنمر على اللاعبات
-لون البشرة
-قصات الشعر القصيرة
-البنية العضلية غير الناعمة
-ممارسة ألعاب اعتبرت ذكورية