هيبة الإنسان لها وجهان، وجه جميل ووجه غير جميل، وجه واقعي ووجه خيالي. الوجه الجميل الذي يعطي للإنسان هيبة، الإنسان الذي يتعامل مع الآخرين بصدق واحترام، ولا يقلل من شأنهم، الإنسان اللبق المبتسم، المتواضع، الودود الذي يعرف ماذا يتكلم، هو الإنسان الذي يجمع الصفات الحميدة والقيم النبيلة.
أما الوجه الآخر، الإنسان الذي يظن أن المال والثروات، أو الحصول على منصب في العمل، أو الحصول على الترقية الوظيفية، أو المتعجرف الثرثار البذيء، صاحب الجاه، فهذه هيبة مؤقتة، تنتهي آخر النهار، وتبقى الهيبة الحقيقية القائمة على الإنسانية.
الثرثرة تذهب الوقار والهيبة، وما أكثر الذين يثرثرون معتقدين أنهم في نظر الآخرين أصحاب هيبة اجتماعية وهم عكس ذلك.
يعجبني ذلك الإنسان الذي يقف باهتمام ووقار وهو يتكلم مع من هو أكبر منه. عندما يحسن ثقافة الاستماع لمن يتكلم معه، ويهتم بأفكاره وكلامه ولا يقلل من شأنه، عندما يكف لسانه عن الكذب، عندما يتعامل مع الناس بوضوح وصدق ودون مراوغة.
المرأة التي يهابها الرجل، يراها صاحبة شخصية مميزة، ويفكر بحذر شديد عند التحدث معها. الهيبة، لا تعني الخوف، إنما هي صفة مميزة تتحلى بها، فلماذا يتردد بعض المقدمين على الزواج، حين يعرفون أن الفتاة التي يرغب الزواج منها، صاحبة شخصية ولها هيبة.
سؤال للرجل الخائف من هيبة زوجته، متى يفقد هيبته أمامها؟
يفقد الزوج هيبته واحترامه أمام زوجته عندما ينصب كل تفكيره وأحلامه على ما يحتاجه أو ينقصه فقط منها، دون أن يعبأ أو يهتم بمتطلباتها التي تسعي هي أيضا للحصول عليها، عندما يكون جافا عاطفيا ويسخر منها.
في المقابل هناك بعض الزوجات يتغاضين عن بعض مثل هذه الأمور على أمل أن تتحسن العلاقة فيما بعد، ولكن ومع تكرار مثل هذه التصرفات المرة تلو أخرى، تبدأ في فقدان احترامها وتقديرها للرجل شيئًا فشيئًا، فتضيع هيبة أضاعها بنفسه.
الإنسان الذي يريد أن يكون صاحب هيبة، عليه أن يكون صاحب موقف، ويجعل أفعاله تتحدث عنه، ولا يجامل الآخرين على حساب دينه وأسرته ومجتمعه، ولا يتنازل عن حقوقه، ولا يؤذي الآخرين.
عليه أن يكون صاحب كاريزما، يجذب الآخرين بصفاته المميزة، ويؤثر فيهم نفسيًا وعاطفيًا واجتماعيًا وفكريا، بمجرد تحقيق هذا يمكن القول إنك إنسان لك هيبة ووقار في محيطك الضيق والكبير.
هذا يضاف إلى ما ذكرت في بداية مقالي>
الإنسان الذي يحلم بمهابة الناس له، عليه أولًا وقبل كل شيء أن يهاب الله، لأنه باختصار حينما يخشى الله في تصرفاته وأعماله وأقواله، سيجد الله عز وجل يمنحه هيبة أمام الناس.
همسة: (سليط اللسان الثرثار، يظن الناس الذين حوله يهابونه، هم في الواقع يتهربون من سوء أدبه).
أما الوجه الآخر، الإنسان الذي يظن أن المال والثروات، أو الحصول على منصب في العمل، أو الحصول على الترقية الوظيفية، أو المتعجرف الثرثار البذيء، صاحب الجاه، فهذه هيبة مؤقتة، تنتهي آخر النهار، وتبقى الهيبة الحقيقية القائمة على الإنسانية.
الثرثرة تذهب الوقار والهيبة، وما أكثر الذين يثرثرون معتقدين أنهم في نظر الآخرين أصحاب هيبة اجتماعية وهم عكس ذلك.
يعجبني ذلك الإنسان الذي يقف باهتمام ووقار وهو يتكلم مع من هو أكبر منه. عندما يحسن ثقافة الاستماع لمن يتكلم معه، ويهتم بأفكاره وكلامه ولا يقلل من شأنه، عندما يكف لسانه عن الكذب، عندما يتعامل مع الناس بوضوح وصدق ودون مراوغة.
المرأة التي يهابها الرجل، يراها صاحبة شخصية مميزة، ويفكر بحذر شديد عند التحدث معها. الهيبة، لا تعني الخوف، إنما هي صفة مميزة تتحلى بها، فلماذا يتردد بعض المقدمين على الزواج، حين يعرفون أن الفتاة التي يرغب الزواج منها، صاحبة شخصية ولها هيبة.
سؤال للرجل الخائف من هيبة زوجته، متى يفقد هيبته أمامها؟
يفقد الزوج هيبته واحترامه أمام زوجته عندما ينصب كل تفكيره وأحلامه على ما يحتاجه أو ينقصه فقط منها، دون أن يعبأ أو يهتم بمتطلباتها التي تسعي هي أيضا للحصول عليها، عندما يكون جافا عاطفيا ويسخر منها.
في المقابل هناك بعض الزوجات يتغاضين عن بعض مثل هذه الأمور على أمل أن تتحسن العلاقة فيما بعد، ولكن ومع تكرار مثل هذه التصرفات المرة تلو أخرى، تبدأ في فقدان احترامها وتقديرها للرجل شيئًا فشيئًا، فتضيع هيبة أضاعها بنفسه.
الإنسان الذي يريد أن يكون صاحب هيبة، عليه أن يكون صاحب موقف، ويجعل أفعاله تتحدث عنه، ولا يجامل الآخرين على حساب دينه وأسرته ومجتمعه، ولا يتنازل عن حقوقه، ولا يؤذي الآخرين.
عليه أن يكون صاحب كاريزما، يجذب الآخرين بصفاته المميزة، ويؤثر فيهم نفسيًا وعاطفيًا واجتماعيًا وفكريا، بمجرد تحقيق هذا يمكن القول إنك إنسان لك هيبة ووقار في محيطك الضيق والكبير.
هذا يضاف إلى ما ذكرت في بداية مقالي>
الإنسان الذي يحلم بمهابة الناس له، عليه أولًا وقبل كل شيء أن يهاب الله، لأنه باختصار حينما يخشى الله في تصرفاته وأعماله وأقواله، سيجد الله عز وجل يمنحه هيبة أمام الناس.
همسة: (سليط اللسان الثرثار، يظن الناس الذين حوله يهابونه، هم في الواقع يتهربون من سوء أدبه).