رأت كوريا الشمالية، الأحد، أن الولايات المتحدة هي «السبب العميق للأزمة الأوكرانية»، في أول رد فعل رسمي تعلنه بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأكدت رسالة وضعت على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الكورية الشمالية وقعها ري جي سونغ الباحث في جمعية دراسات السياسة الدولية، يلاحظ أن واشنطن سياسة «تفوق عسكري مزدرية طلب روسيا المشروع بشأن أمنها».
وأضافت أن «السبب العميق للأزمة الأوكرانية أيضًا يكمن في استبداد وتعسف الولايات المتحدة».
واتهم ري الولايات المتحدة بتبني «معايير مزدوجة» حيال بقية العالم، وبالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى باسم «السلام والاستقرار» مع «إدانتها بلا داع لإجراءات الدفاع عن النفس التي تتخذها (هذه) الدول لضمان أمنها القومي».
وكتب في الرسالة، أن «الأيام التي كانت فيها الولايات المتحدة تهيمن ولّت».
وقال بارك وون جون أستاذ الدراسات الكورية الشمالية في جامعة إيوها في سيول، إن الرسالة المنشورة على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الكورية الشمالية، تشكل رد فعل رسميا «محدودا» من بيونج يانج لأنها نُشرت باسم شخص.
وأوضح لوكالة «فرانس برس» أن «الخلاصة هي أن كل هذا خطأ الولايات المتحدة».
وإلى جانب الصين، تعد روسيا أحد حلفاء كوريا الشمالية القلّة.
وقد عارضت موسكو باستمرار الضغوط التي تمارس على بيونج يانج بشأن برنامجيها النووي والباليستي ودعت إلى تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها.
وأكدت رسالة وضعت على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الكورية الشمالية وقعها ري جي سونغ الباحث في جمعية دراسات السياسة الدولية، يلاحظ أن واشنطن سياسة «تفوق عسكري مزدرية طلب روسيا المشروع بشأن أمنها».
وأضافت أن «السبب العميق للأزمة الأوكرانية أيضًا يكمن في استبداد وتعسف الولايات المتحدة».
واتهم ري الولايات المتحدة بتبني «معايير مزدوجة» حيال بقية العالم، وبالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى باسم «السلام والاستقرار» مع «إدانتها بلا داع لإجراءات الدفاع عن النفس التي تتخذها (هذه) الدول لضمان أمنها القومي».
وكتب في الرسالة، أن «الأيام التي كانت فيها الولايات المتحدة تهيمن ولّت».
وقال بارك وون جون أستاذ الدراسات الكورية الشمالية في جامعة إيوها في سيول، إن الرسالة المنشورة على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الكورية الشمالية، تشكل رد فعل رسميا «محدودا» من بيونج يانج لأنها نُشرت باسم شخص.
وأوضح لوكالة «فرانس برس» أن «الخلاصة هي أن كل هذا خطأ الولايات المتحدة».
وإلى جانب الصين، تعد روسيا أحد حلفاء كوريا الشمالية القلّة.
وقد عارضت موسكو باستمرار الضغوط التي تمارس على بيونج يانج بشأن برنامجيها النووي والباليستي ودعت إلى تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها.