قبل أكثر من 3 عقود حدثت هزات أرضية متتابعة شعر بها أهالي قرية طابة 90 كلم جنوب شرق منطقة حائل، كان من نتيجتها حدوث صدوع عميقة بعرض يتجاوز 3 أمتار في بعض المناطق داخل القرية، حيث تسببت في انكسار الأرض وتقسيم بعض البيوت إلى نصفين، أعقب ذلك هبوط عام في مستوى سطح الأرض، كون القرية تجاور بركانين آخرين خامدين في جبال سلمى،
وفي خضم تلك الأحداث جرى تدخل حكومي حيث شكلت لجنة جيولوجية من خبراء سعوديين وأجانب، وتم الكشف على التصدعات وقرروا حينها نقل السكان لمخطط سكني مقابل للقرية القديمة وصرف قروض عقارية عاجلة لهم تحسبًا من هزات وانهيارات أرضية جديدة.
واشتهرت قرية طابة القديمة بأنها نشات وظهرت فوق فوهة بركان حيث ظل أهلها يفترشون الحمم الجافة حتى وقت قريب، إلى أن تم نقلهم إلى موقع أكثر أمانًا بعيدًا عن مكان البركان.
ويوجد في المملكة أكثر من ألفي بركان خامل منذ ملايين السنين، لكنها ليست ميتة وشكلت عبر تاريخها الطويل 13 حرة رئيسية ناتجة عن تدفقات بركانية عظيمة وقديمة.
تدفقات بركانية
وأكدت العديد من الأبحاث العلمية والدراسات على أن بركان طابة يعد أكبر فوهة بركانية خاملة في شمال غرب المملكة بحسب البعثة الجيولوجية الأمريكية التي قامت بزيارة المنطقة في العام 1989، وبحسب المرشد السياحي عبدالعزيز العباس فأن قرية طابة تتبع محافظة الشِنان بمنطقة حائل وتقع على مقربة من جبال سلمى، في الجهة الشرقية الجنوبية من حائل وتعد من أقدم القرى بالمنطقة، وتتموضع فوق فوهة بركانية، وتعج بالمزارع والنخيل والآبار القديمة.
أكبر بركان
وتابع العباس بأنه قبل أكثر من 35 عامًا حدثت العديد من الهزات الأرضية التى شعر بها الأهالي وتسببت في إحداث شروخ وشقوق في جدران مساجد ومنازل القرية الطينية وعلى إثرها تكونت لجنة علمية من عدة جهات حكومية وأكاديمية لدراسة هذه الظاهرة وكتابة تقرير عنها ورفع التوصيات بما يجب عمله، وكانت نتيجة الدراسة أن الزلازل الصغيرة وقعت بسبب سحب كميات كبيرة من الماء من آبار القرية مما تسبب بهبوط أرض القرية تدريجيًا، وأردف العباس بأنه وفقًا للبعثة الجيولوجية الأمريكية التي زارت المنطقة فإن قرية طابة تقع على أكبر فوهة شمال المملكة.
معالم سياحية
وبين المرشد السياحي أن هناك براكين أخرى شبيهة ببركان طابة وهما بركان النعي والهتيمة، ويصل عمرهما إلى مليوني سنة، وحاليًا تعتبر هذه المواقع أحد المعالم السياحية في المنطقة، إذ يستقطب كثيرًا من السياح وخبراء الجيولوجيا والبعثات العلمية من الجامعات السعودية والطلاب.
ويرى العباس أن البركان جزء مهم من ذاكرتهم اليومية وفق واقعهم الذي عاشوه وتعايشوا معه قبل عدة سنوات، ويجرى الآن نزع ملكية المزارع والمنازل في القرية القديمة من قبل لجنة تم تشكيلها قبل 10 سنوات.
فوهات بركانية
الهُتيمة
دارة الحمراء
النُّعي
طابة
جبل أم هرّوج
من الجبال البركانية
أبو النار
أبو حريص
الإكليل
البيضاء
الجرين
الجملود
الحليان
الشعثاء
القدر
الهيل
الوعبة
وفي خضم تلك الأحداث جرى تدخل حكومي حيث شكلت لجنة جيولوجية من خبراء سعوديين وأجانب، وتم الكشف على التصدعات وقرروا حينها نقل السكان لمخطط سكني مقابل للقرية القديمة وصرف قروض عقارية عاجلة لهم تحسبًا من هزات وانهيارات أرضية جديدة.
واشتهرت قرية طابة القديمة بأنها نشات وظهرت فوق فوهة بركان حيث ظل أهلها يفترشون الحمم الجافة حتى وقت قريب، إلى أن تم نقلهم إلى موقع أكثر أمانًا بعيدًا عن مكان البركان.
ويوجد في المملكة أكثر من ألفي بركان خامل منذ ملايين السنين، لكنها ليست ميتة وشكلت عبر تاريخها الطويل 13 حرة رئيسية ناتجة عن تدفقات بركانية عظيمة وقديمة.
تدفقات بركانية
وأكدت العديد من الأبحاث العلمية والدراسات على أن بركان طابة يعد أكبر فوهة بركانية خاملة في شمال غرب المملكة بحسب البعثة الجيولوجية الأمريكية التي قامت بزيارة المنطقة في العام 1989، وبحسب المرشد السياحي عبدالعزيز العباس فأن قرية طابة تتبع محافظة الشِنان بمنطقة حائل وتقع على مقربة من جبال سلمى، في الجهة الشرقية الجنوبية من حائل وتعد من أقدم القرى بالمنطقة، وتتموضع فوق فوهة بركانية، وتعج بالمزارع والنخيل والآبار القديمة.
أكبر بركان
وتابع العباس بأنه قبل أكثر من 35 عامًا حدثت العديد من الهزات الأرضية التى شعر بها الأهالي وتسببت في إحداث شروخ وشقوق في جدران مساجد ومنازل القرية الطينية وعلى إثرها تكونت لجنة علمية من عدة جهات حكومية وأكاديمية لدراسة هذه الظاهرة وكتابة تقرير عنها ورفع التوصيات بما يجب عمله، وكانت نتيجة الدراسة أن الزلازل الصغيرة وقعت بسبب سحب كميات كبيرة من الماء من آبار القرية مما تسبب بهبوط أرض القرية تدريجيًا، وأردف العباس بأنه وفقًا للبعثة الجيولوجية الأمريكية التي زارت المنطقة فإن قرية طابة تقع على أكبر فوهة شمال المملكة.
معالم سياحية
وبين المرشد السياحي أن هناك براكين أخرى شبيهة ببركان طابة وهما بركان النعي والهتيمة، ويصل عمرهما إلى مليوني سنة، وحاليًا تعتبر هذه المواقع أحد المعالم السياحية في المنطقة، إذ يستقطب كثيرًا من السياح وخبراء الجيولوجيا والبعثات العلمية من الجامعات السعودية والطلاب.
ويرى العباس أن البركان جزء مهم من ذاكرتهم اليومية وفق واقعهم الذي عاشوه وتعايشوا معه قبل عدة سنوات، ويجرى الآن نزع ملكية المزارع والمنازل في القرية القديمة من قبل لجنة تم تشكيلها قبل 10 سنوات.
فوهات بركانية
الهُتيمة
دارة الحمراء
النُّعي
طابة
جبل أم هرّوج
من الجبال البركانية
أبو النار
أبو حريص
الإكليل
البيضاء
الجرين
الجملود
الحليان
الشعثاء
القدر
الهيل
الوعبة