شنت القوات الروسية هجوما واسعا على أوكرانيا من ثلاث جهات يوم الخميس، وهو هجوم أدى إلى وقوع انفجارات قبل الفجر في العاصمة كييف ومدن أخرى.
وقالت القيادة الأوكرانية إن 40 شخصًا على الأقل قتلوا حتى الآن، فيما وصفته بـ «حرب شاملة» تستهدف البلاد من الشرق والشمال والجنوب.
وقالت إن نية روسيا كانت تدمير دولة أوكرانيا.
وبدأ الغرب في الرد على هذا الهجوم مع الإدانات الواسعه له.
مع تكدس المدنيين في القطارات والسيارات للفرار، سارع قادة الناتو والأوروبيون للرد، إن لم يكن بشكل مباشر في أوكرانيا، بفرض عقوبات مالية قوية على روسيا، والتحركات لتعزيز حدودهم.
فيما يلي الأشياء التي تجب معرفتها حول النزاع حول أوكرانيا، والأزمة الأمنية في أوروبا الشرقية وفقا لتقرير من AP:
الغرب يتفاعل
شجب زعماء العالم بدء غزو، وأنه قد يتسبب في وقوع خسائر فادحة في الأرواح، وإسقاط حكومة أوكرانيا المنتخبة ديمقراطياً، وتهديد توازن ما بعد الحرب الباردة.
لذا وصف الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، الهجوم الروسي بأنه «عمل حرب وحشي» وقال إن موسكو دمرت السلام في القارة الأوروبية.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن بوتين «اختار حربا مع سبق الإصرار، ستؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح ومعاناة بشرية».
وفي ليتوانيا، وهي دولة صغيرة على بحر البلطيق، وعضو في حلف شمال الأطلسي، تقع على حدود منطقة كالينينجراد الروسية من الجنوب الغربي، وبيلاروسيا من الشرق، ولاتفيا من الشمال وبولندا من الجنوب، وقع الرئيس جيتاناس نوسيدا مرسوما بإعلان حالة الطوارئ، ومن المتوقع أن يوافق البرلمان في البلاد على الإجراء في وقت لاحق اليوم.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن بوتين «أطلق العنان للحرب في قارتنا الأوروبية» وإن بريطانيا «لا يمكنها ولن تكتفي بالنظر بعيداً».
وأضاف: «مهمتنا واضحة: دبلوماسياً وسياسياً واقتصادياً وعسكرياً في نهاية المطاف، يجب أن تنتهي هذه المغامرة البشعة والهمجية لفلاديمير بوتين بالفشل».
وندد المستشار الألماني أولاف شولتز بشدة بالهجوم الروسي، ووصفه بأنه «يوم مروع لأوكرانيا ويوم مظلم لأوروبا».
وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا: «هذا الغزو الروسي يعرض للخطر المبدأ الأساسي للنظام الدولي، الذي يحظر العمل من جانب واحد للقوة في محاولة لتغيير الوضع الراهن».
بوتين يتحرك
توقعت الولايات المتحدة أن يدعي بوتين زوراً، أن المناطق التي يسيطر عليها المتمردون تتعرض للهجوم لتبرير الغزو.
وفي خطاب متلفز مع بدء الهجوم، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه ضروري لحماية المدنيين في شرق أوكرانيا، حيث تقاتل القوات الأوكرانية والانفصاليون المدعومون من روسيا، منذ ما يقرب من ثماني سنوات.
وحذر الزعيم الروسي الدول الأخرى من أن أي محاولة للتدخل في أوكرانيا، «ستؤدي إلى عواقب لم ترها في التاريخ من قبل» - وهو تهديد مظلم يشير إلى أن روسيا مستعدة لاستخدام أسلحتها النووية.
تجاهل المطالب
واتهم بوتين الولايات المتحدة وحلفاءها بتجاهل مطالب روسيا، بمنع أوكرانيا من الانضمام إلى الناتو وتقديم ضمانات أمنية لموسكو.
وقال بوتين إن روسيا لا تنوي احتلال أوكرانيا، لكنها تخطط لنزع سلاحها.
بعد وقت قصير من خطابه، سُمع دوي انفجارات في مدن كييف وخاركيف وأوديسا، وقالت روسيا إنها تهاجم أهدافا عسكرية.
وحث الجنود الأوكرانيين على «إلقاء السلاح على الفور والعودة إلى ديارهم».
وقالت وكالة حرس الحدود الأوكرانية، إن الجيش الروسي هاجم من بيلاروسيا المجاورة وأطلق وابلًا من القذائف المدفعية.
وقالت الوكالة إن حرس الحدود الأوكرانيين ردوا بإطلاق النار، وتواجدت القوات الروسية في بيلاروسيا، حليف موسكو، فيما وصفه مسؤولون روس وبيلاروسيا بأنه تدريبات عسكرية مشتركة.
وقالت القيادة الأوكرانية إن 40 شخصًا على الأقل قتلوا حتى الآن، فيما وصفته بـ «حرب شاملة» تستهدف البلاد من الشرق والشمال والجنوب.
وقالت إن نية روسيا كانت تدمير دولة أوكرانيا.
وبدأ الغرب في الرد على هذا الهجوم مع الإدانات الواسعه له.
مع تكدس المدنيين في القطارات والسيارات للفرار، سارع قادة الناتو والأوروبيون للرد، إن لم يكن بشكل مباشر في أوكرانيا، بفرض عقوبات مالية قوية على روسيا، والتحركات لتعزيز حدودهم.
فيما يلي الأشياء التي تجب معرفتها حول النزاع حول أوكرانيا، والأزمة الأمنية في أوروبا الشرقية وفقا لتقرير من AP:
الغرب يتفاعل
شجب زعماء العالم بدء غزو، وأنه قد يتسبب في وقوع خسائر فادحة في الأرواح، وإسقاط حكومة أوكرانيا المنتخبة ديمقراطياً، وتهديد توازن ما بعد الحرب الباردة.
لذا وصف الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج، الهجوم الروسي بأنه «عمل حرب وحشي» وقال إن موسكو دمرت السلام في القارة الأوروبية.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن بوتين «اختار حربا مع سبق الإصرار، ستؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح ومعاناة بشرية».
وفي ليتوانيا، وهي دولة صغيرة على بحر البلطيق، وعضو في حلف شمال الأطلسي، تقع على حدود منطقة كالينينجراد الروسية من الجنوب الغربي، وبيلاروسيا من الشرق، ولاتفيا من الشمال وبولندا من الجنوب، وقع الرئيس جيتاناس نوسيدا مرسوما بإعلان حالة الطوارئ، ومن المتوقع أن يوافق البرلمان في البلاد على الإجراء في وقت لاحق اليوم.
وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن بوتين «أطلق العنان للحرب في قارتنا الأوروبية» وإن بريطانيا «لا يمكنها ولن تكتفي بالنظر بعيداً».
وأضاف: «مهمتنا واضحة: دبلوماسياً وسياسياً واقتصادياً وعسكرياً في نهاية المطاف، يجب أن تنتهي هذه المغامرة البشعة والهمجية لفلاديمير بوتين بالفشل».
وندد المستشار الألماني أولاف شولتز بشدة بالهجوم الروسي، ووصفه بأنه «يوم مروع لأوكرانيا ويوم مظلم لأوروبا».
وقال رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا: «هذا الغزو الروسي يعرض للخطر المبدأ الأساسي للنظام الدولي، الذي يحظر العمل من جانب واحد للقوة في محاولة لتغيير الوضع الراهن».
بوتين يتحرك
توقعت الولايات المتحدة أن يدعي بوتين زوراً، أن المناطق التي يسيطر عليها المتمردون تتعرض للهجوم لتبرير الغزو.
وفي خطاب متلفز مع بدء الهجوم، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه ضروري لحماية المدنيين في شرق أوكرانيا، حيث تقاتل القوات الأوكرانية والانفصاليون المدعومون من روسيا، منذ ما يقرب من ثماني سنوات.
وحذر الزعيم الروسي الدول الأخرى من أن أي محاولة للتدخل في أوكرانيا، «ستؤدي إلى عواقب لم ترها في التاريخ من قبل» - وهو تهديد مظلم يشير إلى أن روسيا مستعدة لاستخدام أسلحتها النووية.
تجاهل المطالب
واتهم بوتين الولايات المتحدة وحلفاءها بتجاهل مطالب روسيا، بمنع أوكرانيا من الانضمام إلى الناتو وتقديم ضمانات أمنية لموسكو.
وقال بوتين إن روسيا لا تنوي احتلال أوكرانيا، لكنها تخطط لنزع سلاحها.
بعد وقت قصير من خطابه، سُمع دوي انفجارات في مدن كييف وخاركيف وأوديسا، وقالت روسيا إنها تهاجم أهدافا عسكرية.
وحث الجنود الأوكرانيين على «إلقاء السلاح على الفور والعودة إلى ديارهم».
وقالت وكالة حرس الحدود الأوكرانية، إن الجيش الروسي هاجم من بيلاروسيا المجاورة وأطلق وابلًا من القذائف المدفعية.
وقالت الوكالة إن حرس الحدود الأوكرانيين ردوا بإطلاق النار، وتواجدت القوات الروسية في بيلاروسيا، حليف موسكو، فيما وصفه مسؤولون روس وبيلاروسيا بأنه تدريبات عسكرية مشتركة.