تعكف وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، على دراسة عدد من مشاريع تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول التي رفعت بها عدد من أمانات المناطق مشتملة على المخططات الاستراتيجية للمشروعات، لاعتماد التكاليف المالية، وتنفيذها حسب أولويات كل أمانة بغرض رفع الأضرار، وإبعاد الأخطار عن الأحياء الواقعة قرب تلك المشروعات.
دراسات استراتيجية
وتهدف مبادرة تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول، التي عملت الوزارة عليها إلى إنشاء وتحسين شبكات تصريف مياه الأمطار والسيول في جميع مدن المملكة عبر تنفيذ دراسات استراتيجية وهيدرولوجية وإنشاء قنوات تصريف سيول وشبكات لتصريف مياه الأمطار وتنفيذ عبارات فضلاً عن التأهيل البيئي للأودية وتخفيض منسوب المياه السطحية لوجود قصور في شبكات تصريف مياه الأمطار والسيول مما يؤثر على سلامة المواطنين.
وتتمثل مخرجات المبادرة النهائية في إنشاء شبكات منشئة ومحسنة لتصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول وعبارات على الأودية وجسور لتصريف السيول في جميع مناطق المملكة.
حلول جذرية
من جانبها أكدت أمانة منطقة نجران، وضعها حلولا جذرية لمشكلة درء أخطار السيول في كافة الأحياء، خاصة حي رجلاء، جنوب شرقي المدينة، من خلال دراسة شاملة لمخطط استراتيجي متكامل لتصريف مياه الأمطار، والرفع بها إلى وزير الشؤون البلدية والقروية، لاعتماد المشروع، وتخصيص ميزانية له للبدء في إجراءات طرحه وترسيته وتنفيذه.
دراسة هيدرولوجية
أوضح أمين المنطقة المكلف المهندس عبدالله بن عائض بن دلبوح، لـ«الوطن»، حول معاناة سكان حي رجلاء، من مخاطر السيول التي تحاصر منازلهم، وقت هطول الأمطار، بأنه توجد دراسة هيدرولوجية متكاملة للمشروع «قناة رجلاء»، تبدأ من مدرسة الغزالي إلى وادي نجران، وجاري العمل على مواءمة ومطابقة الدراسة مع مخرجات مشروع المخطط الاستراتيجي الشامل لتصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول لأمانة منطقة نجران حسب توجيهات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وعند الاعتماد النهائي للمشروع المخطط الاستراتيجي واعتماد التكاليف المالية من الوزارة، سوف يتم تنفيذ المشروع حسب أولويات الأمانة، ورفع الأضرار.
جولة «الوطن»
«الوطن» بدورها قامت بجولة ميدانية في الحي، بعد شكوى الأهالي، حيث رصدت توقف مشروع العبارة التي تأتي سيولها من حي سقام بـ4 فتحات وتنتهي العبارة بالقرب من منازلهم ومزارعهم، وتقطع المزارع من الوسط، وزاد من معاناتهم وجود مجرى السيل الترابي ومخلفات المباني المنتشرة حوله، فضلا عن قرب العبارة من 3 مدارس للبنين ومدرستين للبنات، وطريق الأمير سلطان، وعدد كبير من المنازل، إضافة إلى مقبرة ومحلات تجارية.
مصدات خرسانية
ووثقت «الوطن»، بدء مشروع العبارة كأحد مشاريع درء أخطار السيول بالأحياء، ولكن توقف العمل بعد مسافه قصيرة من الأسفلت، وهناك مسافة تقدر بـ3 كم، ما زالت ترابية، حتى صار الحي بحاجة لاستكمال المشروع إلى وادي نجران، بجسور ومصدات خرسانية تؤمن الموقع وترفع عن السكان خوفهم من السيول الجارفة.
تطلعات الأهالي
ويتطلع أهالي حي رجلا في نجران، إلى إقامة جسور ومصدات لدرء أخطار السيول في الحي بعد السيول العارمة المنقولة التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الماضية، وقالوا: إن كثيراً من المنازل والسكان والمزارع هددتها الأمطار والسيول وحاصرتها من جميع الجهات لعدم وجود مصدات لمنع وصول السيول إليها، وأكدوا أن كثيراً من الطرق قطعتها سيول الأمطار بعد أن فاضت الأودية بما فيها حتى أصبح الكثير لا يستطيع المرور أو السير وذكروا أن المشكلة تعود لكثافة السيول وعدم وجود تصريف كاف أو مصدات لتصريف مياه الأمطار ليصل إلى وادي نجران حتى لا يلحق الضرر بالسكان ويكون هناك محتجزون أو محاصرون في الحي.
قناة رجلاء لتصريف السيول
- الانتهاء من دراسة هيدرولوجية متكاملة للمشروع
- يبدأ مشروع القناة من مدرسة الغزالي إلى وادي نجران
- تقوم أمانة نجران بمطابقة الدراسة مع مشروع المخطط الشامل لتصريف السيول
- الرفع إلى وزارة الشؤون البلدية لاعتماد التكاليف المالية
مبادرة تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول
- إنشاء وتحسين شبكات التصريف
- تنفيذ دراسات استراتيجية وهيدرولوجية
- إنشاء قنوات تصريف سيول وشبكات
- تنفيذ عبارات وتأهيل بيئي للأودية
- تخفيض منسوب المياه السطحية
- تسهم في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة
- تحسين مستوى تغطية وجودة شبكات التصريف
- حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة
- إنشاء شبكات منشئة ومحسنة لتصريف مياه الأمطار وعبارات وجسور
دراسات استراتيجية
وتهدف مبادرة تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول، التي عملت الوزارة عليها إلى إنشاء وتحسين شبكات تصريف مياه الأمطار والسيول في جميع مدن المملكة عبر تنفيذ دراسات استراتيجية وهيدرولوجية وإنشاء قنوات تصريف سيول وشبكات لتصريف مياه الأمطار وتنفيذ عبارات فضلاً عن التأهيل البيئي للأودية وتخفيض منسوب المياه السطحية لوجود قصور في شبكات تصريف مياه الأمطار والسيول مما يؤثر على سلامة المواطنين.
وتتمثل مخرجات المبادرة النهائية في إنشاء شبكات منشئة ومحسنة لتصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول وعبارات على الأودية وجسور لتصريف السيول في جميع مناطق المملكة.
حلول جذرية
من جانبها أكدت أمانة منطقة نجران، وضعها حلولا جذرية لمشكلة درء أخطار السيول في كافة الأحياء، خاصة حي رجلاء، جنوب شرقي المدينة، من خلال دراسة شاملة لمخطط استراتيجي متكامل لتصريف مياه الأمطار، والرفع بها إلى وزير الشؤون البلدية والقروية، لاعتماد المشروع، وتخصيص ميزانية له للبدء في إجراءات طرحه وترسيته وتنفيذه.
دراسة هيدرولوجية
أوضح أمين المنطقة المكلف المهندس عبدالله بن عائض بن دلبوح، لـ«الوطن»، حول معاناة سكان حي رجلاء، من مخاطر السيول التي تحاصر منازلهم، وقت هطول الأمطار، بأنه توجد دراسة هيدرولوجية متكاملة للمشروع «قناة رجلاء»، تبدأ من مدرسة الغزالي إلى وادي نجران، وجاري العمل على مواءمة ومطابقة الدراسة مع مخرجات مشروع المخطط الاستراتيجي الشامل لتصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول لأمانة منطقة نجران حسب توجيهات وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وعند الاعتماد النهائي للمشروع المخطط الاستراتيجي واعتماد التكاليف المالية من الوزارة، سوف يتم تنفيذ المشروع حسب أولويات الأمانة، ورفع الأضرار.
جولة «الوطن»
«الوطن» بدورها قامت بجولة ميدانية في الحي، بعد شكوى الأهالي، حيث رصدت توقف مشروع العبارة التي تأتي سيولها من حي سقام بـ4 فتحات وتنتهي العبارة بالقرب من منازلهم ومزارعهم، وتقطع المزارع من الوسط، وزاد من معاناتهم وجود مجرى السيل الترابي ومخلفات المباني المنتشرة حوله، فضلا عن قرب العبارة من 3 مدارس للبنين ومدرستين للبنات، وطريق الأمير سلطان، وعدد كبير من المنازل، إضافة إلى مقبرة ومحلات تجارية.
مصدات خرسانية
ووثقت «الوطن»، بدء مشروع العبارة كأحد مشاريع درء أخطار السيول بالأحياء، ولكن توقف العمل بعد مسافه قصيرة من الأسفلت، وهناك مسافة تقدر بـ3 كم، ما زالت ترابية، حتى صار الحي بحاجة لاستكمال المشروع إلى وادي نجران، بجسور ومصدات خرسانية تؤمن الموقع وترفع عن السكان خوفهم من السيول الجارفة.
تطلعات الأهالي
ويتطلع أهالي حي رجلا في نجران، إلى إقامة جسور ومصدات لدرء أخطار السيول في الحي بعد السيول العارمة المنقولة التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الماضية، وقالوا: إن كثيراً من المنازل والسكان والمزارع هددتها الأمطار والسيول وحاصرتها من جميع الجهات لعدم وجود مصدات لمنع وصول السيول إليها، وأكدوا أن كثيراً من الطرق قطعتها سيول الأمطار بعد أن فاضت الأودية بما فيها حتى أصبح الكثير لا يستطيع المرور أو السير وذكروا أن المشكلة تعود لكثافة السيول وعدم وجود تصريف كاف أو مصدات لتصريف مياه الأمطار ليصل إلى وادي نجران حتى لا يلحق الضرر بالسكان ويكون هناك محتجزون أو محاصرون في الحي.
قناة رجلاء لتصريف السيول
- الانتهاء من دراسة هيدرولوجية متكاملة للمشروع
- يبدأ مشروع القناة من مدرسة الغزالي إلى وادي نجران
- تقوم أمانة نجران بمطابقة الدراسة مع مشروع المخطط الشامل لتصريف السيول
- الرفع إلى وزارة الشؤون البلدية لاعتماد التكاليف المالية
مبادرة تصريف مياه الأمطار ودرء أخطار السيول
- إنشاء وتحسين شبكات التصريف
- تنفيذ دراسات استراتيجية وهيدرولوجية
- إنشاء قنوات تصريف سيول وشبكات
- تنفيذ عبارات وتأهيل بيئي للأودية
- تخفيض منسوب المياه السطحية
- تسهم في الارتقاء بجودة الخدمات المقدمة
- تحسين مستوى تغطية وجودة شبكات التصريف
- حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة
- إنشاء شبكات منشئة ومحسنة لتصريف مياه الأمطار وعبارات وجسور