لا يشك أحد منا، في ظل الانفتاح الحاصل عالميا، في دور الإعلام بشتى أنواعه بالمجتمعات، سواء مقروءا أو مرئيا أو مسموعا، لأن الإعلام أصبح جزءا لا أقول مهما، بل أهم مما كان عليه سابقا، فالجميع يتفق على أن لوسائل الإعلام أهمية لا يمكن وصفها في الوقت الحالي، وللإعلام تأثير في المجالات السياسية الثقافية والاجتماعية والرياضية إلى غيرها من المجالات التي لا يمكن حصرها.
وقد عرف (بضم العين وكسر الراء) «الإعلام» بأنه الوسيلة الجماهيرية ذات القدرة على الوصول إلى جماهير متعددة في الوقت نفسه، والتي يشكلها الصحف والإذاعة والتليفزيون والفضائيات، بالإضافة إلى الشبكة العنكبوتية، التي تعد اليوم الوسيلة الإعلامية الأشهر.
الحكومات في مختلف دول العالم تسعى إلى تنويع وسائلها الإعلامية، وكذلك لغات بثها، بدءا باللغة الأم لتلك الدولة، وانتهاء بلغات عالمية أخرى، ليكون البث عاكسا جميلا لثقافة تلك الدولة مهما تكن مكانتها.
بل إن تنويع البث بعدة لغات، مرورا باللغة الأم، يعكس مدى التطور الملحوظ لتلك الدولة، ومدى رقيها وتطورها على مختلف الأصعدة.
في بلدي، المملكة العربية السعودية، منذ إغلاق القناة السعودية الثانية غاب التنوع المطلوب للبث الإعلامي بعدة لغات، بعد أن كانت القناة السعودية الثانية هي القناة الرسمية الوحيدة التي تبث باللغة الإنجليزية، بعد اللغة العربية، اللغة الرسمية لبلدي المملكة العربية السعودية.
القناة السعودية الثانية، التي انطلقت في ألف وتسعمائة وثلاثة وثمانين ميلادية، واستمرت حتى ألفين وسبعة عشر ميلادية، ليمتد عطاؤها ما يقارب أربعة وثلاثين عاما، كانت حافلة بالعطاء ما بين برامج رياضية، لنقل المباريات، وبرامج كوميدية ومسلسلات، ونقل أخبار الحج، وكذلك برامج أطفال إلى غيره من البرامج المهمة.
وكان دورها الأساسي هو نقل الأخبار باللغة الإنجليزية للوافدين الناطقين بها داخل المملكة العربية السعودية، بل امتد الأمر إلى خارج نطاق الحدود السعودية، والحق يقال إنني أول المستفيدين من تلك القناة عندما كنت أدرس اللغة الإنجليزية، وهي مجال تخصصي، حيث كنت أتابع البرامج الرياضية بقيادة الإعلامي حسين الشمري الذي أصبح زميل إعلام في وقت لاحق، بعد أن التحق بالقناة الثانية كمترجم ومحرر أخبار فترة من الزمن.
وخضت تجربة إعلامية جميلة في دهاليز تلك القناة من خلال إعداد الأخبار، وكنت متابعا جيدا للقناة بشكل مكثف.
كل ذلك لأني عملت فيها فترة من الزمن، فكانت جزءا جميلا من يومي، لما تحويه من برامج منوعة في مختلف المجالات.
في ألفين وسبعة عشر بقرار وزاري إعلامي، تم إغلاق القناة بهدف التطوير، ولكن للأسف حتى ساعة كتابة مقالتي هذه لم تر القناة السعودية الثانية النور، بل ما زالت مغلقة، وأنا لا أشك في أن كثيرين ينتظرون عودتها، حيث يكفي منها بث مشاعر الحج السنوية التي هي رسالة دعوية للعالم عن الدين الإسلامي الحنيف، ديننا ودستور دولتنا المملكة العربية السعودية.
هل سيطول الانتظار أم ستعود قناتنا السعودية الثانية مرة أخرى للبث بلباس جديد، لتكون مصدر فخر لنا كسعوديين بتنوع برامجها، خاصة الدينية؟. ربما لا أحد يعلم، والإجابة متروكة لوزارة الإعلام، ممثلة في وزيرها الموقر.
وقد عرف (بضم العين وكسر الراء) «الإعلام» بأنه الوسيلة الجماهيرية ذات القدرة على الوصول إلى جماهير متعددة في الوقت نفسه، والتي يشكلها الصحف والإذاعة والتليفزيون والفضائيات، بالإضافة إلى الشبكة العنكبوتية، التي تعد اليوم الوسيلة الإعلامية الأشهر.
الحكومات في مختلف دول العالم تسعى إلى تنويع وسائلها الإعلامية، وكذلك لغات بثها، بدءا باللغة الأم لتلك الدولة، وانتهاء بلغات عالمية أخرى، ليكون البث عاكسا جميلا لثقافة تلك الدولة مهما تكن مكانتها.
بل إن تنويع البث بعدة لغات، مرورا باللغة الأم، يعكس مدى التطور الملحوظ لتلك الدولة، ومدى رقيها وتطورها على مختلف الأصعدة.
في بلدي، المملكة العربية السعودية، منذ إغلاق القناة السعودية الثانية غاب التنوع المطلوب للبث الإعلامي بعدة لغات، بعد أن كانت القناة السعودية الثانية هي القناة الرسمية الوحيدة التي تبث باللغة الإنجليزية، بعد اللغة العربية، اللغة الرسمية لبلدي المملكة العربية السعودية.
القناة السعودية الثانية، التي انطلقت في ألف وتسعمائة وثلاثة وثمانين ميلادية، واستمرت حتى ألفين وسبعة عشر ميلادية، ليمتد عطاؤها ما يقارب أربعة وثلاثين عاما، كانت حافلة بالعطاء ما بين برامج رياضية، لنقل المباريات، وبرامج كوميدية ومسلسلات، ونقل أخبار الحج، وكذلك برامج أطفال إلى غيره من البرامج المهمة.
وكان دورها الأساسي هو نقل الأخبار باللغة الإنجليزية للوافدين الناطقين بها داخل المملكة العربية السعودية، بل امتد الأمر إلى خارج نطاق الحدود السعودية، والحق يقال إنني أول المستفيدين من تلك القناة عندما كنت أدرس اللغة الإنجليزية، وهي مجال تخصصي، حيث كنت أتابع البرامج الرياضية بقيادة الإعلامي حسين الشمري الذي أصبح زميل إعلام في وقت لاحق، بعد أن التحق بالقناة الثانية كمترجم ومحرر أخبار فترة من الزمن.
وخضت تجربة إعلامية جميلة في دهاليز تلك القناة من خلال إعداد الأخبار، وكنت متابعا جيدا للقناة بشكل مكثف.
كل ذلك لأني عملت فيها فترة من الزمن، فكانت جزءا جميلا من يومي، لما تحويه من برامج منوعة في مختلف المجالات.
في ألفين وسبعة عشر بقرار وزاري إعلامي، تم إغلاق القناة بهدف التطوير، ولكن للأسف حتى ساعة كتابة مقالتي هذه لم تر القناة السعودية الثانية النور، بل ما زالت مغلقة، وأنا لا أشك في أن كثيرين ينتظرون عودتها، حيث يكفي منها بث مشاعر الحج السنوية التي هي رسالة دعوية للعالم عن الدين الإسلامي الحنيف، ديننا ودستور دولتنا المملكة العربية السعودية.
هل سيطول الانتظار أم ستعود قناتنا السعودية الثانية مرة أخرى للبث بلباس جديد، لتكون مصدر فخر لنا كسعوديين بتنوع برامجها، خاصة الدينية؟. ربما لا أحد يعلم، والإجابة متروكة لوزارة الإعلام، ممثلة في وزيرها الموقر.