أثيرت الدعوات التي تطالب بسحب صفة إسرائيل كمراقب لدى الاتحاد الإفريقي، ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الاتحاد الإفريقي، السبت، خلال قمته السنوية إلى سحب صفة المراقب التي منحها رئيس مفوضية المنظمة لإسرائيل في يوليو.
وأثار قرار رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد في يوليو بشأن إسرائيل، احتجاجات شديدة من قبل الكثير من الدول الأعضاء الـ55 بينها جنوب إفريقيا والجزائر التي ذكرت بأنه يتعارض مع تصريحات المنظمة الداعمة للأراضي الفلسطينية.
غير مستحق
وقال اشتية «ندعو إلى سحب صفة إسرائيل كمراقب لدى الاتحاد الإفريقي والاعتراض عليها» واصفا منحها لإسرائيل بأنه «مكافأة غير مستحقة» للانتهاكات التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في حق الفلسطينيين.
وأضاف أمام العشرات من رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المجتمعين في مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا أن «شعوب القارة الإفريقية تعرف جيدًا الدمار واللاإنسانية الناجمين عن الاستعمار والأنظمة ذات الصلة بالتمييز العنصري المؤسسي».
وتابع، مستنداً إلى تقرير لمنظمة العفو الدولية نشر هذا الأسبوع «لا ينبغي إطلاقًا مكافأة إسرائيل على انتهاكاتها ونظام الفصل العنصري الذي تفرضه على الشعب الفلسطيني».
الانقلابات العسكرية
كان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد ندد بـ«العودة المقلقة للانقلابات العسكرية»، لكن المنظمة تتعرض لانتقادات بسبب عدم ثبات موقفها في مواجهة الانقلابات، خصوصا بسبب عدم تعليقها عضوية تشاد، حيث تولى مجلس عسكري السلطة بعد وفاة الرئيس إدريس ديبي إتنو في أبريل.
وقال سولومون ديرسو مؤسس مجموعة «أماني» للأبحاث المتخصصة بشؤون الاتحاد الإفريقي، إن المناقشات يجب أن تتجاوز الإدانات البسيطة وإن تركز على أسباب الانقلابات مثل الإرهاب أو المراجعات الدستورية التي تسمح للقادة بالبقاء في السلطة.
- شهدت القارة عددا من الانقلابات، آخرها في بوركينا فاسو قبل أقل من أسبوعين.
- ندد الاتحاد الإفريقي مساء الثلاثاء بمحاولة إطاحة السلطة في غينيا بيساو.
- علق مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي منذ يونيو عضوية أربع دول بسبب تغيير حكوماتها بطريقة مخالفة للدستور.
- نددت عدة دول في المنظمة بقرار ضد إسرائيل بينها جنوب إفريقيا والجزائر
- يشهد شمالها منذ 15 شهرا نزاعا أودى بمئات آلاف الأشخاص إلى شفير المجاعة.
- تعقد القمة في المقر الرئيسي للمنظمة في أديس أبابا عاصمة إثيوبيا
وأثار قرار رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد في يوليو بشأن إسرائيل، احتجاجات شديدة من قبل الكثير من الدول الأعضاء الـ55 بينها جنوب إفريقيا والجزائر التي ذكرت بأنه يتعارض مع تصريحات المنظمة الداعمة للأراضي الفلسطينية.
غير مستحق
وقال اشتية «ندعو إلى سحب صفة إسرائيل كمراقب لدى الاتحاد الإفريقي والاعتراض عليها» واصفا منحها لإسرائيل بأنه «مكافأة غير مستحقة» للانتهاكات التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية في حق الفلسطينيين.
وأضاف أمام العشرات من رؤساء الدول والحكومات الأفارقة المجتمعين في مقر الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا أن «شعوب القارة الإفريقية تعرف جيدًا الدمار واللاإنسانية الناجمين عن الاستعمار والأنظمة ذات الصلة بالتمييز العنصري المؤسسي».
وتابع، مستنداً إلى تقرير لمنظمة العفو الدولية نشر هذا الأسبوع «لا ينبغي إطلاقًا مكافأة إسرائيل على انتهاكاتها ونظام الفصل العنصري الذي تفرضه على الشعب الفلسطيني».
الانقلابات العسكرية
كان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد ندد بـ«العودة المقلقة للانقلابات العسكرية»، لكن المنظمة تتعرض لانتقادات بسبب عدم ثبات موقفها في مواجهة الانقلابات، خصوصا بسبب عدم تعليقها عضوية تشاد، حيث تولى مجلس عسكري السلطة بعد وفاة الرئيس إدريس ديبي إتنو في أبريل.
وقال سولومون ديرسو مؤسس مجموعة «أماني» للأبحاث المتخصصة بشؤون الاتحاد الإفريقي، إن المناقشات يجب أن تتجاوز الإدانات البسيطة وإن تركز على أسباب الانقلابات مثل الإرهاب أو المراجعات الدستورية التي تسمح للقادة بالبقاء في السلطة.
- شهدت القارة عددا من الانقلابات، آخرها في بوركينا فاسو قبل أقل من أسبوعين.
- ندد الاتحاد الإفريقي مساء الثلاثاء بمحاولة إطاحة السلطة في غينيا بيساو.
- علق مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الإفريقي منذ يونيو عضوية أربع دول بسبب تغيير حكوماتها بطريقة مخالفة للدستور.
- نددت عدة دول في المنظمة بقرار ضد إسرائيل بينها جنوب إفريقيا والجزائر
- يشهد شمالها منذ 15 شهرا نزاعا أودى بمئات آلاف الأشخاص إلى شفير المجاعة.
- تعقد القمة في المقر الرئيسي للمنظمة في أديس أبابا عاصمة إثيوبيا