هل يمكن جذب الصحة والمال والنجاح؟ يقول «علماء الطاقة» إن يمكن للمريض أو المحتاج أن يحصل على ما يريد في علم الطاقة وأنهم قادرون على معالجة المرضى والحصول على الثراء السريع وتنظيف الجسد، بل وصلوا حتى إلى عمق الـ(DNA)، فهم قادرون على تنظيفه من المشكلات ومكافحة الفقر في العائلة.
قبل عدة أيام وصلتني رسالة من أحد الأصدقاء بأن هناك معالجة بالطاقة تقدم نبات البوتس مع إضافة القليل من الماء المقري والأحجار الكريمة والأشرطة الملونة لطرد الطاقة السلبية، وهي معروضة للبيع لمن يرغب بها، فورد في عقلي سؤال.. هل هناك من هو مقتنع فعلياً بهذه الخزعبلات، وهل هم مدركون بأنها تدخل من ضمن التمائم واللجوء إلى غير الله؟.
بينما «أقر علم النفس» بأن علم الطاقة ليس سوى خرافة، ودجل وبيع للوهم واللعب في عقول الناس من خلال عواطفهم كونهم يركزون على أعمق المناطق العاطفية في الإنسان التي تخص العلاقات والزواج والمال؛ لأن الإنسان ضعيف جداً أمام هذه المحاور، وهو بحاجة ماسة إلى التطوير والتغيير في تلك المناطق في حياته؛ لذلك وجدوا - البعض - ممن ينقاد إليهم بطريقه لا منطقية.
وبالمقابل «معالجين الطاقة» يرون أن علماء النفس لا يملكون سوى أدوات بسيطة، وتقنيات قديمة لمعالجة الناس، وجاء علم الطاقة ليبرهن أنه هو قادر على إصلاح الكثير، رغم أن كل علمائه لا يملكون أي شهادات في علاج المريض النفسي، وإنما هي اجتهادات شخصية لا تستند إلى تقارير علمية أو شهادات معتمدة.
ومن المعروف أن الأمر السامي جاء لإيقاف جميع الممارسين لعلوم الطاقة ومقيمي الدورات، ولكنهم مازالوا يمارسون تلك الخرافات في وسائل التواصل الاجتماعي عن طريق الـ(ZOOM) أو غيره من البرامج التفاعلية، والبعض مازالت تسير به عواطفه يميناً ويساراً دون أدنى تفكير.
ولكني بالنهاية أريدك أن تجيبني عزيزي القارئ ومعالج الطاقة أيضاً.. لماذا لم تقرّ هذا العلم منظمة الصحة العالمية، ولا تمنح تراخيص له، رغم أنها تعترف به ورغم إيمانكم بأنه حقيقي؟، ولماذا جاء الأمر السامي بإيقاف كل تلك النشاطات المتعلقة في المعالجة بالطاقة ،ومنع إصدار أو ترخيص أو فسح أو إستيراد أي كتاب يتعلق بهذا العلم في المملكة العربية السعودية، حفاظاً على سلامة وصحة المجتمع؟
قبل عدة أيام وصلتني رسالة من أحد الأصدقاء بأن هناك معالجة بالطاقة تقدم نبات البوتس مع إضافة القليل من الماء المقري والأحجار الكريمة والأشرطة الملونة لطرد الطاقة السلبية، وهي معروضة للبيع لمن يرغب بها، فورد في عقلي سؤال.. هل هناك من هو مقتنع فعلياً بهذه الخزعبلات، وهل هم مدركون بأنها تدخل من ضمن التمائم واللجوء إلى غير الله؟.
بينما «أقر علم النفس» بأن علم الطاقة ليس سوى خرافة، ودجل وبيع للوهم واللعب في عقول الناس من خلال عواطفهم كونهم يركزون على أعمق المناطق العاطفية في الإنسان التي تخص العلاقات والزواج والمال؛ لأن الإنسان ضعيف جداً أمام هذه المحاور، وهو بحاجة ماسة إلى التطوير والتغيير في تلك المناطق في حياته؛ لذلك وجدوا - البعض - ممن ينقاد إليهم بطريقه لا منطقية.
وبالمقابل «معالجين الطاقة» يرون أن علماء النفس لا يملكون سوى أدوات بسيطة، وتقنيات قديمة لمعالجة الناس، وجاء علم الطاقة ليبرهن أنه هو قادر على إصلاح الكثير، رغم أن كل علمائه لا يملكون أي شهادات في علاج المريض النفسي، وإنما هي اجتهادات شخصية لا تستند إلى تقارير علمية أو شهادات معتمدة.
ومن المعروف أن الأمر السامي جاء لإيقاف جميع الممارسين لعلوم الطاقة ومقيمي الدورات، ولكنهم مازالوا يمارسون تلك الخرافات في وسائل التواصل الاجتماعي عن طريق الـ(ZOOM) أو غيره من البرامج التفاعلية، والبعض مازالت تسير به عواطفه يميناً ويساراً دون أدنى تفكير.
ولكني بالنهاية أريدك أن تجيبني عزيزي القارئ ومعالج الطاقة أيضاً.. لماذا لم تقرّ هذا العلم منظمة الصحة العالمية، ولا تمنح تراخيص له، رغم أنها تعترف به ورغم إيمانكم بأنه حقيقي؟، ولماذا جاء الأمر السامي بإيقاف كل تلك النشاطات المتعلقة في المعالجة بالطاقة ،ومنع إصدار أو ترخيص أو فسح أو إستيراد أي كتاب يتعلق بهذا العلم في المملكة العربية السعودية، حفاظاً على سلامة وصحة المجتمع؟