لم تُغفل الغرفة التجارية بالقصيم التاريخ الاقتصادي للمنطقة والتي تمتاز بموقعها الاستراتيجي وعبور القافلات التجارية من خلالها. إذ تُعد بريدة نقطة التقاء للتجار وانطلاق قافلة العقيلات إلى العراق والشام وفلسطين آنذاك لتبادل الخبرات والمنافع في البيع والشراء، لذلك هيأت الغرفة أكثر من 250 ركنًا للمشاركين في مهرجان الكليجا الثالث عشر مقسمة حسب نوع النشاط (كليجا وحلى منزلية وحرف يدوية وأكلات شعبية) وكل نشاط يحمل اسم موقع تجاري من المواقع التجارية القديمة في بريدة، بهدف التعريف بها للأجيال الحالية وإحياء ذكراها وربط اقتصاد الماضي بالحاضر.
ويقول المدير التنفيذي للمهرجان سليمان بن علي القفاري: «بحكم أنه كان لبريدة سور قديم ومشهور يحتوي على أربعة أبواب من أشهرها (باب العقدة) فقد حاكينا هذا السور، وكانت هناك مواقع تجارية شهيرة مثل الجردة وقبة رشيد اللتين ما زالتا موجودتين إلى هذا اليوم وتعتبران من المراكز التجارية الشهيرة على مستوى المنطقة». ومن المواقع أيضًا سوق الوسعة وسوق حارة السادة وكذلك سعة الله التي تقام بها الآن مدينة التمور وسوق الخضار الجديد. ويضيف القفاري: «كانت مثل هذه الفكرة محط إعجاب الكثير الذين تفاعلوا معها خاصة كبار السن، وذكريات التجارة قديمًا وتفاصيلها العديدة».
ويقول المدير التنفيذي للمهرجان سليمان بن علي القفاري: «بحكم أنه كان لبريدة سور قديم ومشهور يحتوي على أربعة أبواب من أشهرها (باب العقدة) فقد حاكينا هذا السور، وكانت هناك مواقع تجارية شهيرة مثل الجردة وقبة رشيد اللتين ما زالتا موجودتين إلى هذا اليوم وتعتبران من المراكز التجارية الشهيرة على مستوى المنطقة». ومن المواقع أيضًا سوق الوسعة وسوق حارة السادة وكذلك سعة الله التي تقام بها الآن مدينة التمور وسوق الخضار الجديد. ويضيف القفاري: «كانت مثل هذه الفكرة محط إعجاب الكثير الذين تفاعلوا معها خاصة كبار السن، وذكريات التجارة قديمًا وتفاصيلها العديدة».