سليمان العطني
ذكرى التأسيس في يوم 22 فبراير تتجدد فيه ذكرى اللبنات الأولى، وكيف كانت الرؤية للإمام محمد بن سعود في نظرته لمستقبل الإمارة التي بدأ في وضع مسارها السياسي بحنكة وروية ابتعد فيها عن النزاعات المحلية ووقف صامداً أمام التدخلات التي أرادت أن تعصف بها من خارج نجد، ذكرى يتجدد فيها كيف كان الفكر والعزيمة يحثان خطى مسيرة الوطن العظيم ناحية تطويع سبل التجارة والمكان الذي روته ضفاف وادي حنيفة بالمياه كي يثمر ذلك عن كفاية اقتصادية نال منها من يريد بعد ذلك من فيض العطاء فكانت درعية الشموخ والقوة التي رسمت هذا الكيان الكبير.
محمد بن سعود الذي ولد عام 1090هـ الموافق 1679م في الدرعية برزت شخصيته وقدرته مبكراً فكان يراقب ويتأمل الأحداث من حوله ليرسم له رؤية مغايرة، فحين تولى الأمر وحد الدرعية وهيأها لأن تكون هي المنطلق والأساس، فكانت سياسة التواصل مع الآخرين وتعزيز ذلك بين أفراد المجتمع مع الحفاظ على الأمن والقضاء على مسببات فقدانه وضياعه، وبعد أن عمل على تعزيز الاستقلال السياسي للدرعية أنشأ حي الطرفية في سمحان وانتقل إليه ليكون مقر الحكم والرئاسة وبرزت شخصيته أكثر في سعيه للإصلاح بين أمراء البلدات القريبة من الدرعية وعدم ضياع القوة في النزاع المستمر فيما بينهم.
تجديد هذه الذكرى والسعي المبارك من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للاحتفال بها سنوياً سيعزز الانتماء الوطني ويجعل الجميع يتذكر الجهود التي قدمت والتضحيات التي بذلت فثلاثة قرون من العطاء والبذل والبناء كان خلالها التاريخ يقف شامخاً بفعل شخصيات امتلكت الفكر وامتهنت العطاء فكان النجاح والفلاح ثمرة الغرس المبارك في 30 جمادى الثانية الموافق 22 فبراير 1727م، حفظ الله الوطن الغالي وأدامه وارف الأمن والظلال.
محمد بن سعود الذي ولد عام 1090هـ الموافق 1679م في الدرعية برزت شخصيته وقدرته مبكراً فكان يراقب ويتأمل الأحداث من حوله ليرسم له رؤية مغايرة، فحين تولى الأمر وحد الدرعية وهيأها لأن تكون هي المنطلق والأساس، فكانت سياسة التواصل مع الآخرين وتعزيز ذلك بين أفراد المجتمع مع الحفاظ على الأمن والقضاء على مسببات فقدانه وضياعه، وبعد أن عمل على تعزيز الاستقلال السياسي للدرعية أنشأ حي الطرفية في سمحان وانتقل إليه ليكون مقر الحكم والرئاسة وبرزت شخصيته أكثر في سعيه للإصلاح بين أمراء البلدات القريبة من الدرعية وعدم ضياع القوة في النزاع المستمر فيما بينهم.
تجديد هذه الذكرى والسعي المبارك من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للاحتفال بها سنوياً سيعزز الانتماء الوطني ويجعل الجميع يتذكر الجهود التي قدمت والتضحيات التي بذلت فثلاثة قرون من العطاء والبذل والبناء كان خلالها التاريخ يقف شامخاً بفعل شخصيات امتلكت الفكر وامتهنت العطاء فكان النجاح والفلاح ثمرة الغرس المبارك في 30 جمادى الثانية الموافق 22 فبراير 1727م، حفظ الله الوطن الغالي وأدامه وارف الأمن والظلال.