كشف الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد بن عبدالله السماري، أن يوم التأسيس الذي جرى الإعلان عنه أمس يرتبط بشخصية محورية في تاريخنا السعودي، وهو الإمام محمد بن سعود، مؤسس الدولة السعودية الأولى وأول حكامها، وهو اليوم الذي تولى فيه مقاليد الحكم في الدرعية، حيث كانت لأعماله التي قام بها، وإنجازاته التي حققها، دور بارز في مسيرة الدولة السعودية واستمرارها.
وأفاد بأن الإمام محمد بن سعود كان شخصية استثنائية، وعبقرية حين قرر أن يكسر منظومة التشتت معتمدًا شعار الوحدة، مبتدئًا بمدينته «الدرعية» ووحَّد شطريها، وجعلها تحت حكم واحد، بعد أن كان الحكم متفرقًا بين مركزين لها، مهتمًا بشؤونها الداخلية، وتقوية مجتمعها، وتوحيد أفراده، مع الحرص على تنظيم مواردها الاقتصادية، كما أنه حرص على الاهتمام بالمظهر الحضري للدولة فأمر ببناء حي جديد وهو حي «الطرفية»، وانتقل إليه بعد أن كان حي غصيبة هو مركز الحكم لفترة طويلة، وفي ذلك إشارة واضحة إلى انطلاق عصر جديد كان يراه ببصيرته النافذة، لتشهد تلك المدينة المشرفة على وادي حنيفة استقرارًا كبيرًا وازدهارًا في مجالات متنوعة، محققًا لها الاستقلال السياسي التام عن أي قوة خارجية، كما سجل التاريخ حرصه على الاستقرار في منطقته.
دلالة واضحة
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة: «إن هذا الإعلان يأتي دلالة واضحة على مدى حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين على إبراز الهوية الوطنية لأبناء المملكة العربية السعودية، بربطهم معرفيًا بالشخصية التي وضعت اللبنة الأولى لعمقنا التاريخي والحضاري، الذي نرى ثمار تأثيره اليوم».
وأضاف: «لقد تولى الإمام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن حكم الدرعية في خضم فوضى سياسية في الجزيرة العربية، تنكفئ فيه كل بلدة وإقليم في حكم مستقل نسبيًا، بشكل لا يلبي المتطلبات الدنيا لقيام أي حضارة أو ازدهار أو ثقافة، وقد كانت تلك البلدان والأقاليم دائمة القتال والحروب فيما بينها، وكانت الفرقة والتشتت شعارها كما كانت لبعض القوى نفوذ عليها».
حضارة متجذرة
وعد «يوم التأسيس» استذكارًا لتاريخنا العريق وحضارتنا المتجذرة وثقافتنا الراسخة التي بدأت من الدرعية عاصمة هذه البلاد الأولى في منتصف عام 1139هـ / 1727م التي أسسها الإمام المؤسس محمد بن سعود. وقال: «إن وطننا الغالي يحتفل بمرور أكثر من ثلاثمائة عام على تأسيسه وقد بلغ مستويات عليا ورفيعة في شتى الجوانب في ظل حكومته الرشيدة وقيادته الحكيمة، مستندًا على إرثه التاريخي العريق وحضارته العظيمة».
وأفاد بأن الإمام محمد بن سعود كان شخصية استثنائية، وعبقرية حين قرر أن يكسر منظومة التشتت معتمدًا شعار الوحدة، مبتدئًا بمدينته «الدرعية» ووحَّد شطريها، وجعلها تحت حكم واحد، بعد أن كان الحكم متفرقًا بين مركزين لها، مهتمًا بشؤونها الداخلية، وتقوية مجتمعها، وتوحيد أفراده، مع الحرص على تنظيم مواردها الاقتصادية، كما أنه حرص على الاهتمام بالمظهر الحضري للدولة فأمر ببناء حي جديد وهو حي «الطرفية»، وانتقل إليه بعد أن كان حي غصيبة هو مركز الحكم لفترة طويلة، وفي ذلك إشارة واضحة إلى انطلاق عصر جديد كان يراه ببصيرته النافذة، لتشهد تلك المدينة المشرفة على وادي حنيفة استقرارًا كبيرًا وازدهارًا في مجالات متنوعة، محققًا لها الاستقلال السياسي التام عن أي قوة خارجية، كما سجل التاريخ حرصه على الاستقرار في منطقته.
دلالة واضحة
وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة: «إن هذا الإعلان يأتي دلالة واضحة على مدى حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين على إبراز الهوية الوطنية لأبناء المملكة العربية السعودية، بربطهم معرفيًا بالشخصية التي وضعت اللبنة الأولى لعمقنا التاريخي والحضاري، الذي نرى ثمار تأثيره اليوم».
وأضاف: «لقد تولى الإمام محمد بن سعود بن محمد بن مقرن حكم الدرعية في خضم فوضى سياسية في الجزيرة العربية، تنكفئ فيه كل بلدة وإقليم في حكم مستقل نسبيًا، بشكل لا يلبي المتطلبات الدنيا لقيام أي حضارة أو ازدهار أو ثقافة، وقد كانت تلك البلدان والأقاليم دائمة القتال والحروب فيما بينها، وكانت الفرقة والتشتت شعارها كما كانت لبعض القوى نفوذ عليها».
حضارة متجذرة
وعد «يوم التأسيس» استذكارًا لتاريخنا العريق وحضارتنا المتجذرة وثقافتنا الراسخة التي بدأت من الدرعية عاصمة هذه البلاد الأولى في منتصف عام 1139هـ / 1727م التي أسسها الإمام المؤسس محمد بن سعود. وقال: «إن وطننا الغالي يحتفل بمرور أكثر من ثلاثمائة عام على تأسيسه وقد بلغ مستويات عليا ورفيعة في شتى الجوانب في ظل حكومته الرشيدة وقيادته الحكيمة، مستندًا على إرثه التاريخي العريق وحضارته العظيمة».