بعد نحو عامين من انقطاعهم عن المدارس، بسبب جائحة كورونا، عاد أمس طلاب وطالبات المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، لمقاعد الدراسة وسط استقبال لافت من مسؤولي المدارس ومعلميها، الذين استقبلوا طلابهم بالترحيب وبالهدايا العينية والألعاب، وبعض المشروبات والمأكولات الخفيفة، وتنظيم مسابقات ترفيهية، وذلك لتهيئة الطلاب تدريجياً للتعليم الحضوري.
وسائل نقل
وحرصت المدارس على توزيع طلابها في مجموعات للحضور، بالتناوب على أيام متفرقة وذلك لتطبيق التباعد بين الطلاب والطالبات، ووضع مسافة آمنة بينهم داخل القاعات.
كما عاد الازدحام المروري اللافت صباحاً، بعودة حركة وسائل نقل الطلاب والطالبات والمعلمات، حيث ينتظم عدد كبير من الطلاب والطالبات في هاتين المرحلتين اللتين تمثلان نصف طلاب التعليم العام بالمملكة، البالغ عددهم قرابة 6 ملايين و188 ألف طالب وطالبة، إذ تبلغ نسبة طلاب المرحلة الابتدائية 49.7 %، ورياض الأطفال 6.3 %. والنسبة المتبقية موزعة بين طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية.
انتظام
وقالت وزارة التعليم إن طلاب وطالبات المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، الحكومية والأهلية والأجنبية والعالمية، بمناطق ومحافظات المملكة، انتظموا في مدارسهم مع الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات، والاحترازات الوقائية والبروتوكولات الصحية المعتمدة، التي تضمن سلامتهم وأسرهم والمجتمع، ضمن بيئة تعليمية آمنة وصحية، تعزز من تحصيلهم الدراسي.
حياة
وشهد اليوم الأول حضوراً كبيراً من الطلبة لمقاعد الدراسة، وشعورهم بعودة الحياة إلى طبيعتها بلقاء زملائهم ومعلميهم، بمظاهر الفرح والسعادة لبداية رحلة تعليمية مميزة، بعد انقطاع عامين عن الدراسة، حيث بدأت المدارس تطبيق برامج لاستقبال الطلاب والطالبات المستجدين، من خلال اللافتات الترحيبية والملصقات التوعوية، وكذلك النصائح والإرشادات الإشرافية، لتفعيل تواصلهم مع عناصر المجتمع المدرسي، إضافة إلى تنظيم يومهم الدراسي وتأمينه صحياً، من وقت خروجهم من المنزل حتى عودتهم إليه، مروراً بتطبيق الإجراءات الاحترازية في الحافلات والمسارات الطلابية في المدارس.
تهيئة
وخصصت وزارة التعليم الحصة الأولى في بداية اليوم الدراسي، لتوعية وتثقيف الطلبة والطالبات بأهمية تطبيق الإجراءات الاحترازية، والتأكيد على توعيتهم بأهمية الاستفادة من جميع القنوات والوسائل التعليمية، التي أتاحتها الوزارة، مع الاستمرار في تفعيل آليات التعليم عن بُعد والتعليم الإلكتروني، ومنصة «مدرستي» وتطبيقاتها للتعليم العام، ومنصة «روضتي» للطفولة المبكرة، وقنوات «عين» التعليمية.
وتعمل مكاتب الإشراف التربوي منذ اليوم الأول، لانتظام العملية التعليمية حضورياً، على متابعة أدوار المعلمين والمعلمات، وتقويم أدائهم في كافة المدارس، والاطلاع على أعمالهم، ومتابعة أدائهم بشكل مستمر، وفقاً لطبيعة المادة والمرحلة والصف الدراسي، والرفع بالتقارير لمكتب التعليم حيال ذلك، بهدف متابعة العملية التعليمية، والمساهمة في تحسين نواتج التعلم.
صيانة
وهيأت الوزارة المدارس والروضات، من حيث الصيانة الفنية والتقنية، وتوافر الأدوات والتجهيزات المدرسية ومدى صلاحيتها واستعداداتها لاستقبال الطلبة، إلى جانب تطبيق عدد من مدارس التعليم العام في المناطق والمحافظات، تجارب محاكية للعودة الحضورية الآمنة، لعدد من طلبة المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، بمشاركة أولياء الأمور، بهدف إكسابهم مزيدا من الثقة والتهيئة النفسية لهم قبل عودتهم للدراسة، بعد انقطاع ما يزيد على عامين دراسيين.
وقاية
واعتمدت وزارة التعليم الأدلة التشغيلية «الإشرافية والمدرسية» لحوكمة إجراءات وضوابط العودة الحضورية الآمنة، للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، بما يحقق الجودة والتميّز في الأداء، وذلك وفقاً لما تضمنه الدليل الإرشادي الوقائي للعودة إلى المدارس، في ظل الجائحة لطلبة الفئة العمرية أقل من 12 عاماً، الصادر من هيئة الصحة العامة «وقاية»، ويتضمن الضوابط العامة لتشغيل المدارس ورياض الأطفال، وتصنيف مستواها، وتطبيق الإجراءات الاحترازية، وكذلك سيناريوهات استئناف الدراسة حضورياً وعن بُعد.
طلاب التعليم العام
6 ملايين و188 ألف طالب وطالبة
نسبة طلاب المرحلة الابتدائية
49.7 %
رياض الأطفال
6.3 %
وسائل نقل
وحرصت المدارس على توزيع طلابها في مجموعات للحضور، بالتناوب على أيام متفرقة وذلك لتطبيق التباعد بين الطلاب والطالبات، ووضع مسافة آمنة بينهم داخل القاعات.
كما عاد الازدحام المروري اللافت صباحاً، بعودة حركة وسائل نقل الطلاب والطالبات والمعلمات، حيث ينتظم عدد كبير من الطلاب والطالبات في هاتين المرحلتين اللتين تمثلان نصف طلاب التعليم العام بالمملكة، البالغ عددهم قرابة 6 ملايين و188 ألف طالب وطالبة، إذ تبلغ نسبة طلاب المرحلة الابتدائية 49.7 %، ورياض الأطفال 6.3 %. والنسبة المتبقية موزعة بين طلاب المرحلة المتوسطة والثانوية.
انتظام
وقالت وزارة التعليم إن طلاب وطالبات المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، الحكومية والأهلية والأجنبية والعالمية، بمناطق ومحافظات المملكة، انتظموا في مدارسهم مع الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات، والاحترازات الوقائية والبروتوكولات الصحية المعتمدة، التي تضمن سلامتهم وأسرهم والمجتمع، ضمن بيئة تعليمية آمنة وصحية، تعزز من تحصيلهم الدراسي.
حياة
وشهد اليوم الأول حضوراً كبيراً من الطلبة لمقاعد الدراسة، وشعورهم بعودة الحياة إلى طبيعتها بلقاء زملائهم ومعلميهم، بمظاهر الفرح والسعادة لبداية رحلة تعليمية مميزة، بعد انقطاع عامين عن الدراسة، حيث بدأت المدارس تطبيق برامج لاستقبال الطلاب والطالبات المستجدين، من خلال اللافتات الترحيبية والملصقات التوعوية، وكذلك النصائح والإرشادات الإشرافية، لتفعيل تواصلهم مع عناصر المجتمع المدرسي، إضافة إلى تنظيم يومهم الدراسي وتأمينه صحياً، من وقت خروجهم من المنزل حتى عودتهم إليه، مروراً بتطبيق الإجراءات الاحترازية في الحافلات والمسارات الطلابية في المدارس.
تهيئة
وخصصت وزارة التعليم الحصة الأولى في بداية اليوم الدراسي، لتوعية وتثقيف الطلبة والطالبات بأهمية تطبيق الإجراءات الاحترازية، والتأكيد على توعيتهم بأهمية الاستفادة من جميع القنوات والوسائل التعليمية، التي أتاحتها الوزارة، مع الاستمرار في تفعيل آليات التعليم عن بُعد والتعليم الإلكتروني، ومنصة «مدرستي» وتطبيقاتها للتعليم العام، ومنصة «روضتي» للطفولة المبكرة، وقنوات «عين» التعليمية.
وتعمل مكاتب الإشراف التربوي منذ اليوم الأول، لانتظام العملية التعليمية حضورياً، على متابعة أدوار المعلمين والمعلمات، وتقويم أدائهم في كافة المدارس، والاطلاع على أعمالهم، ومتابعة أدائهم بشكل مستمر، وفقاً لطبيعة المادة والمرحلة والصف الدراسي، والرفع بالتقارير لمكتب التعليم حيال ذلك، بهدف متابعة العملية التعليمية، والمساهمة في تحسين نواتج التعلم.
صيانة
وهيأت الوزارة المدارس والروضات، من حيث الصيانة الفنية والتقنية، وتوافر الأدوات والتجهيزات المدرسية ومدى صلاحيتها واستعداداتها لاستقبال الطلبة، إلى جانب تطبيق عدد من مدارس التعليم العام في المناطق والمحافظات، تجارب محاكية للعودة الحضورية الآمنة، لعدد من طلبة المرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، بمشاركة أولياء الأمور، بهدف إكسابهم مزيدا من الثقة والتهيئة النفسية لهم قبل عودتهم للدراسة، بعد انقطاع ما يزيد على عامين دراسيين.
وقاية
واعتمدت وزارة التعليم الأدلة التشغيلية «الإشرافية والمدرسية» لحوكمة إجراءات وضوابط العودة الحضورية الآمنة، للمرحلتين الابتدائية ورياض الأطفال، بما يحقق الجودة والتميّز في الأداء، وذلك وفقاً لما تضمنه الدليل الإرشادي الوقائي للعودة إلى المدارس، في ظل الجائحة لطلبة الفئة العمرية أقل من 12 عاماً، الصادر من هيئة الصحة العامة «وقاية»، ويتضمن الضوابط العامة لتشغيل المدارس ورياض الأطفال، وتصنيف مستواها، وتطبيق الإجراءات الاحترازية، وكذلك سيناريوهات استئناف الدراسة حضورياً وعن بُعد.
طلاب التعليم العام
6 ملايين و188 ألف طالب وطالبة
نسبة طلاب المرحلة الابتدائية
49.7 %
رياض الأطفال
6.3 %