تستمر شرطة الاحتلال الإسرائيلي في استيطانها للأراضي الفلسطينية، ونهب الأراضي وهدم المنازل، والأربعاء قامت بإخلاء أسرة فلسطينية من منزلها، في أحد أحياء القدس الشرقية المضطربة، قبل أن يهدم حفار العقار، مما أثار انتقادات من نشطاء حقوقيين ودبلوماسيين.
وكانت سلطات بلدية القدس قد صادرت قطعة الأرض، التي كان المنزل قائمًا عليها، والتي تقع في منطقة محاطة بالأشجار في القدس الشرقية، شمال أسوار المدينة القديمة التي احتلتها إسرائيل.
وتعتبر إسرائيل القدس بأكملها عاصمتها، لكن الفلسطينيين يطالبون بشرق المدينة كعاصمة لدولتهم المستقبلية.
مواجهة الإخلاء
وشهد الشيخ جراح اشتباكات بين مستوطنين يهود، وعائلات فلسطينية تواجه الإخلاء، مما جعلها شعارًا لما يعتبره الفلسطينيون حملة إسرائيلية، لإجبارهم على الخروج من القدس الشرقية.
ووصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عملية الهدم يوم الأربعاء بـ «جريمة حرب» وحث واشنطن الولايات المتحدة على «إلزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف سياسة التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني» بحسب بيان نشرته وكالة وفا للأنباء الرسمية.
وقال ناشط دولي شاهد عملية الهدم في الصباح الباكر: «أنا مدمر، ترى سبل العيش تتدمر أمام عينيك».
يقع الموقع على الجانب الآخر من القنصلية البريطانية في القدس الشرقية، التي قالت يوم الاثنين إن عمليات الإخلاء في الأراضي المحتلة، في جميع الظروف باستثناء الحالات الاستثنائية، كانت مخالفة للقانون الإنساني الدولي.
وحثت الحكومة الإسرائيلية على «وقف مثل هذه الممارسات، التي لا تؤدي إلا إلى زيادة التوتر على الأرض».
كومة أنقاض
وتأتي القصة بأن المقيم محمود صالحية، صعد إلى سطح المنزل في الشيخ جراح يوم الاثنين، الذي رفض الخروج من مزله، وقال إنهم يعيشون هناك منذ عقود -
وحافظ أفراد الأسرة والنشطاء على يقظة داخل المبنى وفوقه، إلى أن قامت الشرطة المسلحة بتطهير الموقع قبل فجر يوم الأربعاء.
ثم قام حفار ميكانيكي بهدم العقار، تاركا وراءه كومة من الأنقاض والأغراض الشخصية، التي أزيلت بعد بضع ساعات.
وقالت الشرطة إن عدة أشخاص اعتقلوا «للاشتباه في انتهاكهم أمرا قضائيا، والتحصين بالعنف وتعكير صفو النظام العام».
وقال أحد أقاربه، إنه لم يتمكن من الاتصال بمحمود، أو بأي شخص آخر يعيش في المنزل.
وقال لرويترز «هواتفهم كلها معطلة ولا يمكننا الاتصال بهم» قال إن الأسرة التي تم إخلاؤها لم تخطط للانتقال.
وقالت الشرطة وبلدية القدس، إن الأسرة مُنحت «فرصا لا حصر لها» لتسليم الأرض منذ صدور أمر الإخلاء في عام 2017.
وقالت إن السلطات تنفذ أمر إخلاء وافقت عليه المحكمة «للمباني غير القانونية المقامة على أراض مخصصة لمدرسة».
- شهد الشيخ جراح اشتباكات بين مستوطنين يهود وعائلات فلسطينية تواجه الإخلاء
- وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس عملية الهدم يوم الأربعاء بـ «جريمة حرب»
- حث الولايات المتحدة على إلزام حكومة الاحتلال بوقف سياسة التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني
- ذكرت القنصلية البريطانية في القدس الشرقية أن عمليات الإخلاء في الأراضي المحتلة مخالفة للقانون الإنساني الدولي.
وكانت سلطات بلدية القدس قد صادرت قطعة الأرض، التي كان المنزل قائمًا عليها، والتي تقع في منطقة محاطة بالأشجار في القدس الشرقية، شمال أسوار المدينة القديمة التي احتلتها إسرائيل.
وتعتبر إسرائيل القدس بأكملها عاصمتها، لكن الفلسطينيين يطالبون بشرق المدينة كعاصمة لدولتهم المستقبلية.
مواجهة الإخلاء
وشهد الشيخ جراح اشتباكات بين مستوطنين يهود، وعائلات فلسطينية تواجه الإخلاء، مما جعلها شعارًا لما يعتبره الفلسطينيون حملة إسرائيلية، لإجبارهم على الخروج من القدس الشرقية.
ووصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عملية الهدم يوم الأربعاء بـ «جريمة حرب» وحث واشنطن الولايات المتحدة على «إلزام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بوقف سياسة التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني» بحسب بيان نشرته وكالة وفا للأنباء الرسمية.
وقال ناشط دولي شاهد عملية الهدم في الصباح الباكر: «أنا مدمر، ترى سبل العيش تتدمر أمام عينيك».
يقع الموقع على الجانب الآخر من القنصلية البريطانية في القدس الشرقية، التي قالت يوم الاثنين إن عمليات الإخلاء في الأراضي المحتلة، في جميع الظروف باستثناء الحالات الاستثنائية، كانت مخالفة للقانون الإنساني الدولي.
وحثت الحكومة الإسرائيلية على «وقف مثل هذه الممارسات، التي لا تؤدي إلا إلى زيادة التوتر على الأرض».
كومة أنقاض
وتأتي القصة بأن المقيم محمود صالحية، صعد إلى سطح المنزل في الشيخ جراح يوم الاثنين، الذي رفض الخروج من مزله، وقال إنهم يعيشون هناك منذ عقود -
وحافظ أفراد الأسرة والنشطاء على يقظة داخل المبنى وفوقه، إلى أن قامت الشرطة المسلحة بتطهير الموقع قبل فجر يوم الأربعاء.
ثم قام حفار ميكانيكي بهدم العقار، تاركا وراءه كومة من الأنقاض والأغراض الشخصية، التي أزيلت بعد بضع ساعات.
وقالت الشرطة إن عدة أشخاص اعتقلوا «للاشتباه في انتهاكهم أمرا قضائيا، والتحصين بالعنف وتعكير صفو النظام العام».
وقال أحد أقاربه، إنه لم يتمكن من الاتصال بمحمود، أو بأي شخص آخر يعيش في المنزل.
وقال لرويترز «هواتفهم كلها معطلة ولا يمكننا الاتصال بهم» قال إن الأسرة التي تم إخلاؤها لم تخطط للانتقال.
وقالت الشرطة وبلدية القدس، إن الأسرة مُنحت «فرصا لا حصر لها» لتسليم الأرض منذ صدور أمر الإخلاء في عام 2017.
وقالت إن السلطات تنفذ أمر إخلاء وافقت عليه المحكمة «للمباني غير القانونية المقامة على أراض مخصصة لمدرسة».
- شهد الشيخ جراح اشتباكات بين مستوطنين يهود وعائلات فلسطينية تواجه الإخلاء
- وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس عملية الهدم يوم الأربعاء بـ «جريمة حرب»
- حث الولايات المتحدة على إلزام حكومة الاحتلال بوقف سياسة التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني
- ذكرت القنصلية البريطانية في القدس الشرقية أن عمليات الإخلاء في الأراضي المحتلة مخالفة للقانون الإنساني الدولي.