صحيح أن رئيس ميليشيا حزب الله الإرهابي، المصنف دوليا هكذا، قد أقترف أبشع وأشنع المجازر بحق أهلنا في اليمن وسورية والعراق ولبنان، لكن جريمته الأقذر والأفظع كانت بحق شريعتنا الإسلامية السمحاء، إذ لا يمكن للسيد، والمسلم فعلا، أن يكون خانعا ذليلا، ويتحول إلى مجرد أداة تسخر لتدمير البلد والشعب الذي يعيش على أرضه، وينعم بخيراته، ومصدر شر لشعوب المنطقة والإقليم والعالم. لقد زج هذا الإرهابي لبنان في حروب شتى، لا شأن له بها، ولا ناقة وجمل، ولم يحصد منها سوى الجوع، وانعدام الخدمات، وضياع البلد.
ومن أستمع إلى صراخ وعويل الإرهابي، رئيس هذا التنظيم الأخير، يدرك جيدا أنه قد جن، وفقد صوابه تماما بفعل قوة رد قوات التحالف العربي على مرتزقته في جبهات القتال الطاحنة، وصبر وحكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد محمد بن سلمان، وغدارتهما الصراع مع كل الأذرع التابعة لإيران في المنطقة، وحيثما كانت.
ويبدو لنا، وللعالم، بشكل واضح جدا، أن رأس الإرهاب يحترق بالفعل، وإن ما يهمنا هو صوت لبنان الرسمي، الذي بدأ يعلو باستمرار، وستواصل قوات التحالف العربي ضرباتها الموجعة، لاجتثاث كل رؤوس التنظيمات الإرهابية في المنطقة، والإقليم والعالم، وسيبقى أبناء شعبنا اللبناني، الذين يعملون ويقيمون على أرض بلدهم - المملكة - ينعمون بالأمن والسلام والرخاء والعيش الرغيد، حالهم كحال أي مواطن سعودي، بل وأكثر.
وسيواصلون تأمين حياة كريمة لأهلهم داخل لبنان، وإنعاش اقتصاده. ولا أحد يلتفت، إطلاقا، للادعاءات المسمومة الجوفاء لهذا الطرف الأجنبي المعادي بلده، وطنا وشعبا ووجودا، وكل العرب والقيم الإنسانية النبيلة، وقبل ذلك كل شرائع السماء.
ومن أستمع إلى صراخ وعويل الإرهابي، رئيس هذا التنظيم الأخير، يدرك جيدا أنه قد جن، وفقد صوابه تماما بفعل قوة رد قوات التحالف العربي على مرتزقته في جبهات القتال الطاحنة، وصبر وحكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد محمد بن سلمان، وغدارتهما الصراع مع كل الأذرع التابعة لإيران في المنطقة، وحيثما كانت.
ويبدو لنا، وللعالم، بشكل واضح جدا، أن رأس الإرهاب يحترق بالفعل، وإن ما يهمنا هو صوت لبنان الرسمي، الذي بدأ يعلو باستمرار، وستواصل قوات التحالف العربي ضرباتها الموجعة، لاجتثاث كل رؤوس التنظيمات الإرهابية في المنطقة، والإقليم والعالم، وسيبقى أبناء شعبنا اللبناني، الذين يعملون ويقيمون على أرض بلدهم - المملكة - ينعمون بالأمن والسلام والرخاء والعيش الرغيد، حالهم كحال أي مواطن سعودي، بل وأكثر.
وسيواصلون تأمين حياة كريمة لأهلهم داخل لبنان، وإنعاش اقتصاده. ولا أحد يلتفت، إطلاقا، للادعاءات المسمومة الجوفاء لهذا الطرف الأجنبي المعادي بلده، وطنا وشعبا ووجودا، وكل العرب والقيم الإنسانية النبيلة، وقبل ذلك كل شرائع السماء.