وجهت إلى الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رسالة تحتوي على مطالب موقعة من 14 عضوا في البرلمان الألماني (البوندستاغ)، من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر وحزب اليسار، بإغلاق معتقل «جوانتانامو» الأمريكي، القائم منذ 20 عاما.
جاء في الرسالة، التي أطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية، الاثنين: «مركز التعذيب والمحاكم الخاصة هناك أصبحت رمزا للتجاوزات الوحشية في المكافحة الأمريكية ضد الإرهاب». وتم توجيه الخطاب أيضا إلى نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، ورئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي.
الهجمات الإرهابية
تم بناء معسكر الاعتقال في القاعدة البحرية الأمريكية بخليج «جوانتانامو» في كوبا بعد الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001، وذلك في عهد الرئيس الجمهوري جورج دبليو بوش، لاعتقال إرهابيين متطرفين مشتبه بهم دون محاكمة.
وأراد خليفة بوش، الديمقراطي باراك أوباما، إغلاق المعتقل، لكنه فشل بسبب معارضة الكونجرس الأمريكي. في المقابل، أراد الجمهوري دونالد ترمب إبقاء المعتقل مفتوحا. بينما قد جعل خليفته، الديمقراطي بايدن، الإغلاق هدفا له بعد توليه منصبه، منذ ما يقرب من عام.
وعندما كان يشغل منصب نائب الرئيس أوباما، قال «بايدن» في مؤتمر ميونخ الدولي للأمن، قبل 13 عاما: «أمريكا لن تعذب. سوف ندعم حقوق أولئك الذين نقدمهم للعدالة، وسنغلق معسكر الاعتقال في خليج جوانتانامو».
ونظرا لأن الثلاثاء سيكون المتمم لمرور 20 عاما على جلب أوائل السجناء إلى هذا المعتقل، طالب نواب البرلمان الألماني، في رسالتهم، الرئيس الأمريكي بالوفاء بوعده، إذ جاء في الخطاب: «ندعوك لحماية حقوق جميع السجناء، وإغلاق معسكر الاعتقال في كوبا بشكل نهائي».
مبادرة الخطاب
كانت صاحبة مبادرة الخطاب النائبة عن حزب اليسار الألماني سيفيم داجديلين، التي طلبت الدعم من نواب من جميع الكتل البرلمانية باستثناء حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني الشعبوي. وكان من بين الموقعين على الرسالة النائبان من الحزب الاشتراكي الديمقراطي: بينجت بيرجت وأنكه هينيج، والنائبة عن «الخضر» زوزانه مينجه.
جاء في الرسالة، التي أطلعت عليها وكالة الأنباء الألمانية، الاثنين: «مركز التعذيب والمحاكم الخاصة هناك أصبحت رمزا للتجاوزات الوحشية في المكافحة الأمريكية ضد الإرهاب». وتم توجيه الخطاب أيضا إلى نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، ورئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي.
الهجمات الإرهابية
تم بناء معسكر الاعتقال في القاعدة البحرية الأمريكية بخليج «جوانتانامو» في كوبا بعد الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001، وذلك في عهد الرئيس الجمهوري جورج دبليو بوش، لاعتقال إرهابيين متطرفين مشتبه بهم دون محاكمة.
وأراد خليفة بوش، الديمقراطي باراك أوباما، إغلاق المعتقل، لكنه فشل بسبب معارضة الكونجرس الأمريكي. في المقابل، أراد الجمهوري دونالد ترمب إبقاء المعتقل مفتوحا. بينما قد جعل خليفته، الديمقراطي بايدن، الإغلاق هدفا له بعد توليه منصبه، منذ ما يقرب من عام.
وعندما كان يشغل منصب نائب الرئيس أوباما، قال «بايدن» في مؤتمر ميونخ الدولي للأمن، قبل 13 عاما: «أمريكا لن تعذب. سوف ندعم حقوق أولئك الذين نقدمهم للعدالة، وسنغلق معسكر الاعتقال في خليج جوانتانامو».
ونظرا لأن الثلاثاء سيكون المتمم لمرور 20 عاما على جلب أوائل السجناء إلى هذا المعتقل، طالب نواب البرلمان الألماني، في رسالتهم، الرئيس الأمريكي بالوفاء بوعده، إذ جاء في الخطاب: «ندعوك لحماية حقوق جميع السجناء، وإغلاق معسكر الاعتقال في كوبا بشكل نهائي».
مبادرة الخطاب
كانت صاحبة مبادرة الخطاب النائبة عن حزب اليسار الألماني سيفيم داجديلين، التي طلبت الدعم من نواب من جميع الكتل البرلمانية باستثناء حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني الشعبوي. وكان من بين الموقعين على الرسالة النائبان من الحزب الاشتراكي الديمقراطي: بينجت بيرجت وأنكه هينيج، والنائبة عن «الخضر» زوزانه مينجه.